[حكايات في تطوير الذات!]
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 10:33 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
حكايات ممتعه في تطوير الذات
http://up.2sw2r.com/upfiles/SbG07170.jpg
يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر " طبخة السمك"؛ وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت، فسألتها عن السر، فأجابتها بأنها لا تعلم، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها؛ فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر، لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها (الجدة)؛ فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير، فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها
مغزى القصة:
أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل!!
http://up.2sw2r.com/upfiles/PSS07170.jpg (http://up.2sw2r.com/)
أما القصة الثانية، فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة، وكأنها تعبت، فأشفق عليها، فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج؛ وفعلا خرجت الفراشة، لكنها سقطت، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.
مغزى القصة:
أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها، لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين!
http://up.2sw2r.com/upfiles/GPD07170.jpg (http://up.2sw2r.com/)
أما القصة الثالثة، فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب إلى موقع البناء، وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة، فسأل الأول: ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي؛ ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة؛ ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب؛؛؛ فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل، إلا أن الأول رأى نفسه عبداً، والثاني فناناً، والثالث صاحب طموح وريادة.
مغزى القصة:
أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد
طريقنا في الحياة.
من موقع صفاء للصحة النفسية، للدكتور: اسماعيل جزاه الله خيرا
http://www.alfaseeh.com/vb/images/ca_evo_royalblue/buttons/quote.gif (http://www.alfaseeh.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=54887)
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 01:27 ص]ـ
قصص رائعة أختي العزيزة الزهرة المتفائلة
كل يوم نتعلم الجديد
بارك الله فيك وجزاك خيراً
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 04:53 م]ـ
جميلة جدا ولا عجب فهي من زهرة ..
وأكثر ما زاد إعجابي بالثالثة .. فعلا (الحياة متعة .. في العمل .. في الدراسة .. مع الأهل .. ) بشرط عدم تناسينا لما خُلقنا من أجله ..
بوركت يا زهرتي على تنسيقاتك الجميلة وموضوعك الرائع ..
ـ[وردة11]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 09:34 م]ـ
ان القصص لعبر تنير درب الانسان وتزيد في ادراكاته وكم نحن بحاجتها في حياتنابوركت يا زهرة وجزاك الله خيرا
ـ[رحمة]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 10:41 م]ـ
قصص جميلة جدا و موضوع مميز.
بوركتِ زهرة و جزيتِ خيرا كثيرا كثيرا
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 09:32 ص]ـ
الأخت الكريمة زهرة
ما هذا الجمال! وما هذه الروعةّ!
قصص معبرة ذات مغزى
لكني توقفت عند الأولى أكثر، لأنها أولا أضحكتني بالمفارقة الموجودة فيها، وثانيا أنا الآن صائم فقد أسالت هذه "المائدة" لعابي، والملاعق المنصوبة التي لم تجد ما يلتقطها ليلتهم ما نصبت عليه
جزاك الله خيرا
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 11:54 ص]ـ
بارك الله فيكم، أستاذة زهرة متفائلة.
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 01:02 م]ـ
قصص رائعة
جزاك الله خيرا أختي الكريمة الأستاذة زهرة متفائلة
ـ[أحاول أن]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 03:12 م]ـ
جزيتِ خيرا أستاذة زهرة متفائلة ..
سأضيف قصة لأقلِّدَكِ ولنعم الثرية المُقلَّدة أنتِ ..
قصة نجاح وكفاح .. العامل السعودي والمهندس الأمريكي والماء البارد!
من الظهران
قصة حقيقية
جاء العامل السعودي الجنسية في نهاية يوم شديد الحرارة و الرطوبة قاصدا برادة الماء ليشرب.
جاء مجهدا و متعبا و يتصبب عرقا بعد عناء يوم طويل من العمل الشاق تحت حرارة الشمس.
وحين ملأ الكأس بالماء البارد جاءه مهندس أمريكي وقال له بغلاظه:
أنت عامل و لا يحق لك الشرب من الخدمات الخاصة
بالمهندسين.
رجع المسكين و أخذ يفكر أياما و أياما و يسأل نفسه: هل أستطيع أن أكون مهندسا يوما ما وأكون مثل هؤلاء.
توكل على ربه و عقد العزم و بدأ بالدراسة الليلية ثم النهارية، وبعد السهر و الجهد و التعب والسنين حصل على شهادة الثانوية بتفوق.
فابتُعِث إلى الولايات المتحدة الأمريكية على حساب الشركة، وحصل على بكالوريوس الهندسة و رجع إلى وطنه.
ظل يعمل بجد واجتهاد وتميز حتى أصبح رئيس قسم ثم شعبة ثم رئيس إدارة إلى أن أكد للجميع تفوقه وجدارته بعد عدة سنوات.
و أصبح نائب الرئيس للشركة
حدث و أن جاءه نفس المهندس الأمريكي (وكانوا يمضون عشرات السنين بالخدمة في الشركة) قال له:
أريد الموافقة على إجازتي وأرجو عدم ربط ما حدث بجانب برادة الماء بالعمل الرسمي.
فرد عليه بامتنان: بل أحب أن أشكرك بصدق على منعي من الشرب؛ صحيح أنني حنقتُ عليك وقتها و لكن أنت السبب بعد توفيق الله عز وجل فيما أنا عليه الآن.
و باستمرار الكفاح أصبح رئيس الشركة
شركة أرامكو العملاقة
ثم اختارته القيادة ليكون وزيرا للبترول
هذه قصة العامل و الوزير السعودي المهندس: علي النعيمي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
لم أجد صورة معبرة مثل صور الأستاذة زهرة إلا صورة الوزير وبداية الكدح منذ الطفولة القاسية:
http://upload.illaftrain.co.uk/uploads/images/2fvvjn.jpg
الوزير هو الطفل الذي يمسك شيئا بيده ..
¥