تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الجهد المعكوس]

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 12:59 ص]ـ

.

فى كتاب الدكتور جوزيف ميرفي " قوة العقل الباطن " وجدت هذا القانون ويسمى "الجهد المعكوس":

" عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فسيكسب خيالك دون خلاف "

ما معنى هذا الكلام؟؟؟

نضرب مثالاً بسيطاً:

إذا طلب منك أن تمشي على لوح خشبي وليكن طوله مثلاً 10 أمتار وعرضه 5 أمتار موضوع على الأرض

أنت بلا شك ستمر عليه دون أدنى مشاكل

إن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك .. أعني:

ما دام اللوح على الأرض فهو لا يمثل لخيالك أي احتمال للسقوط وإن حدث فهو على الأرض ولا يشكل لك أي أذىً

الآن افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدماً في الهواء بين عمارتين عالتين

هل تستطيع أن تمشي عليه؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أعتقد:) 2

لماذا؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض

التفسير:

إن رغبتك فى المشي عليه ستواجه من جانب خيالك بالخوف من السقوط،

و مع أنك تملك الرغبة فى المشي لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وإرادتك أو جهدك في المشي على اللوح

والعجيب أنك لو حاولت المشي عليه

قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته

لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاوعي الذى يدير 90% من سلوكياتك

ماذا نستفيد من تلك القاعدة؟؟؟؟

أظن أن الصورة بدأت تتضح،

كلنا يملك الرغبة بالنجاح،،

ولكن لا ننجح!!! لماذا؟؟؟؟

لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....

قاعدة تقول:

" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد

مثال:

أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول إليه " خيال " فسوف تُكْرِهُ نفسك على الدعاء، والعقل لا يعمل تحت إكراه وهذه معلومه خطيرة

فمن يتخيل أنه سينسى فى الامتحان ويرتبك وتهرب منه المعلومات ومع أن لديه رغبة فى الدراسة والنجاح إلا أن الخيال أقوى

- من يخاف من لقاء الناس

فهو يرسم صورة عقلية متخيلة لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس

وبالتالي فإن الصورة التي تخيلها ورسمها فى عقله هي التي ستسيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف

إن الكثيرين ممن يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعي أو الوساوس القهرية

فإنما يعانون من التخيل السلبي لكل ما يقلقهم أو يؤثر على أعصابهم

وبإدراكك لتلك القاعدة المهمة فإذا استطعت أن

تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقة وما تتخيله وتضعه فى عقلك فستعمل بانسجام

الخلاصة:

لكي تحقق نجاحاً فى مجال ما لابد أن تتوافق رغباتك مع أحلامك

لكى يعمل عقلك بكفاءة استرخِ وابتعد عن العصبية والضغط على العقل

تخيل ما تريده لا ما لا تريده

درب عقلك اللاواعي دوما ً على النجاح وأن يعمل معك لا ضدك

هل لديك قصة تخدم هذا المفهوم؟؟؟

تذكر وجرب طرحها .. ما رأيك؟؟

منقول بتصرف للتبسيط

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 02:17 ص]ـ

.

أحييك أختي الفاضلة الأستاذة الباحثة على هذا الطرح الرائع ..

نعم لدي ما يخدم هذا الموضوع ..

أولاً: الثقة الزائدة بالنجاح أحياناً تؤدي إلى الفشل ..

عندما تقدمت لامتحان قيادة السيارات كنت أجيد القيادة لدرجة أنني كنت متيقن أنني أمهر من الممتحن .. وعكس كل المتقدمين للامتحان الذين كان الارتباك يسيطر عليهم , كنت واثق من النجاح ولم أشعر بالارتباك لدرجة أنني تخيلت أن الممتحن غير موجود جانبي ... مما جعلني أقود السيارة بمهارة فائقة ولم أمتثل لقوانين السير مئة بالمئة ظناً مني بأني أقود السيارة كأي سائق يمتلك رخصة قيادة ..

الخلاصة: أنني أطلقت العنان لثقتي بالنجاح أكثر من اللزوم لدرجة كبيرة جعلتني أرسب في امتحان القيادة ... مع أنني قدت السيارة بمهارة عالية.

ثانيا: أحيانا تخطر فكرة اختراع ما , ويتم تطبيقها (الفكرة) نظريا وتكون مقنعة لجميع من يرى التطبيق من أساتذة ودكاترة .... لكن تكون الصدمة عندما لا تجدين ما يعينك على التطبيق العملي من إمكانيات أو مساعدين.

الخلاصة: يستطيع الإنسان أن ينجح , لكن نجاحه يظل حبيس الورق أو الدماغ بسبب قلة الإمكانيات والمساعدين ... (وهذا يجعل الكثير من العلماء والمخترعين العرب يلجأون للغرب) .. ومن لا يرغب في أن يذهب اختراعه للغرب يذهب أدراج الرياح.

تحياتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير