تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لا حدود لقدراتك .. فتش عنها]

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 04:14 م]ـ

.

يُحكى أنه في أحد الأيام الماضية كان هناك نسر يعيش في أحد الجبال ويضع عشه في قمة إحدى الأشجار، وحدث أن سقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في مزرعة للدجاج، وتطوعت دجاجة بالعناية بالبيضة إلى أن تفقس.

و فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة المزرعة شاهد مجموعة من النسور تحلق بفخر عالياً في السماء، تمنى هذا النسر أن يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور، ولكن قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: أنت لست سوى دجاجة ولن تستطيع أن تحلق عالياً مثل النسور، وبعد وقت قليل توقف النسر عن أحلامه في أن يحلق عالياً، وقضى حياته الطويلة يتصرف كالدجاج ومات وهو ينقر الحب ويمشي على الأرض

هذا النسر بسبب نشأته بين الدجاج اعتقد بأنه دجاجة! والمعروف بأن الدجاج لا يستطيع الطيران والتحليق عالياً في السماء، لهذا لم يولِ هذا الأمر أهمية.

وأنت يا أخي

قد تكون نسراً يعيش بين الدجاج وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك واعمل على تحقيقها بجد ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك من أصحاب وزملاء وأقارب!) عندما تعلم أن لديك موهبة وحلماً اعمل على تحقيقه فالقدرة والطاقة على تحقيق ذلك موجودتان لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى.

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك وإصرارك هي التي تحدد نجاحك من فشلك!

لذا فاسع إلى أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك.

وصدق الشاعر حينما ذم القنوع ومدح الطموح:

شباب قنعٌ لا خير فيهم*****فبورك في الشباب الطامحين

فاحلم واعمل … لتحلق عالياً في سماء النجاح

واحرص على ألا تكون مثل النسر الذي ....

فالله سبحانه وتعالى قد وهبك وحباك قدرات وطاقات هائلة تنتظر منك أن تكتشفها وتستثمرها بطاعته وبالنجاح بالآخرة والدنيا.

فحلق في سماء النجاح ... واستفد من طاقاتك وقدراتك .... ولا تركن للمحبطين والخانعين.

هل حلمت حلماً ما في حياتك؟؟ هل حاولت تحقيقه؟؟ هل واجهت المحبطين؟؟ كيف تصرفت؟؟

حدثنا لنستفيد من تجربتك:)

أنتظر إجاباتكم ..

شكراً لكم سلفاً

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 05:03 م]ـ

اختيار موفق لهذا الموضوع

لدى الإنسان طاقات كبيرة يموت قبل أن يستغلها

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 08:24 م]ـ

نعم أستاذي الكريم أبا يزن

لو يعلم الإنسان كم يملك من القدرات والطاقات لما استهان بنفسه وضيع وقته أبداًولاستغلها تماماً

بارك الله فيك وشكراً لمرورك الكريم

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 10:54 ص]ـ

ألا من حالمين هنا؟؟:):)

ـ[أنوار]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 10:29 م]ـ

ألا من حالمين هنا؟؟:):)

بل يكثر الحالمون .. هنا وهناك:)

الغالية باحثة .. موضوع مميز كعادتك، دعيني فقط أرتب الأفكار وأعود.

دمتِ موفقة للخير.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 10:52 م]ـ

غاليتي أنوار

شكراً لمرورك الكريم .. بانتظارك:)

ـ[بندر بن سليم الشراري]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 12:17 ص]ـ

موضوع مميز وتمثيل أميز, لي عودة إليه -بإذن الله- لعلي أدلي بدلوي بما أرجو أن يكون مفيدا, وذلك إذا خلا الذهن من الشواغل فأنا من السفر على باب. والسفر قطعة من العذاب.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 12:21 ص]ـ

بارك الله فيك أستاذنا بندر وعادك من السفر سالماً غانماً

بانتظار نفائسكم شكراً لمروركم الكريم

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 10:41 م]ـ

تعودنا منك أخيتي الطرح المفيد

لذا لم استغرب هذا الجديد مع بلاغة التشبيه

ستجدين الأغلبية يسجلون المرور بالإعجاب ويعدون بالعودة ... كما أني كذلك ...

فليس من السهل الوصف الفوري للطموح .. كما أن بعض الطموحات والأحلام لا يتسع لها متصفح ..

أطمح أن أجد وصفاً موجزاً لطموحاتي وأحلامي فأطمح به هنا ... وآنذاك عودتي ...

قط خالجتني بعض الفلسفة - أرجو أن لا تنغص على الطرح -:

الخطاب موجه لكل بشخصه منفرداً .. ويبقى كل من حوله ....... ؟!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير