تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

كـ2ـــ،،،،،الأمَّةُ 30 نوفمبرالتي،،،،،ـــــانـ2ـت

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 03:03 ص]ـ

بِسْمِ اللهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، خير من أقلتهُ بيداء، وأظلته سماء.

العالم الإسلامي العربي من سقوط الخلافة إلى الآن!

كـ2ـــ،،،،،الأمَّةُ 30 نوفمبر التي،،،،،ـــــانـ2ـت

كُنَّا قد تكلّمنا عن عوامل سقوط الخلافة وما آل إليه حالنا الآن من تدهور على كل الأصعدة بداية من الأخلاق وصولًا إلى التكوين الديمجرافي المُقسم كما لو تكن بيوتًا لا أمّة للبلاد التي لم تشهد أكثر مما عليها الآن، ولكي نعرف كيف حدث هذا وجدت نفسي أمام العودة للوراء قليلًا قبل السقوط لأن أي جسم لا يموت إلا بأسباب يسببها الله عز وجل حتى الجماد لا ينهار إلا بتشققات وتصدعات تسبقه وتكون بمثابة إنزار للإصلاح والصلاح أو بالذهاب والفناء

كانت أحدث هذا اليوم من عام 1853 لميلاد السيد المسيح عليه السلام، بمثابة طامة كُبرى وقعت على دولة الخلافة الإسلامية حيثُ حطّمَ الجيشُ الروسي متمثلًا في أسطوله البحري أسطولنا العثماني في معركة عُرفَتْ باسم سينوب، وقد كانت هزيمة نكراء أحدثت فيما بعد الكثير من المتغيرات على الساحتين السياسية والعسكرية، مما جعل روسيا تُقدّم مشروعًا تقسيميًّا للقوى التي تنتظر التهام الجسد المريض، ولما كان في المشروع نوعٌ من التفرد يُعطي الحق لروسيا في الاستيلاء على أجزاء كبيرة من المقاطعات والدويلات الواقعة في أوروبا وإعطاء بقيّة الطامعين القليل من الغنيمة التي ستكون فيما بعد إن وافقت الدوّل على هذا المشروع.

وقد جاء رفض المشروع بل والإبطاء في دعم المد الروسي والذي وصل في مراحل كثيرة من بعض الدول الأوربية كبريطانيا وفرنسا من مد يد العون للخلافة الإسلامية ليس إكرامًا لها ولسلطانها إنما وإنهم بهذه الخطوة يحفظون لدولهم وحكوماتهم الكثير من الامتيازات فيما بعد أكثر مما كانوا سيحصلون عليه لو وافقوا روسيا، وها هي فرنسا متمثلة في "فردنانديس دليسبس" وبعد وقوع المعركة بعام واحد أي في عام 1854 وفي مثل هذا اليوم، تُجبر الخديوي سعيد على ما يسمّونه امتيازًا بإعطاء فرنسا حق حفر قناة السويس والذي في ظاهره الرحمة والرفعة لمصر وللخلافة وفي باطنة الاحتلال عمَّا قريب أو نستطيع أن نقول حصول حليف من الحلفاء على نصيبه في جسد الأمة التي كانت أمة، أمتنا الإسلامية.

نواصل فيما بعد إن شاء الله.

ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 03:29 ص]ـ

اقرأوا التاريخ إذ فيه العبر ... ضلّ قومٌ ليس يدرون الخبر

شكر الله لك أستاذي (نور الدين محمود)، ونفع بك.

قراءة التاريخ و مطالعته فيه نفعٌ كبيرٌ لأبناء الأمة، و فيه تذكيرٌ للمخدوعين المفتونين - دون تفريق - بكل ما هو قادمٌ من الغرب الصديق - زعموا -.

تحية عاطرة لك و لقلمك،،،

ـ[راشد المطيري]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 03:46 ص]ـ

شكرا لك أخي نور الدين على ما كتبت لكن عندي ملاحظة بسيطة ,

كانت أحدث هذا اليوم من عام 1853 لميلاد السيد المسيح عليه السلام، أو

وبعد وقوع المعركة بعام واحد أي في عام 1954 وفي مثل هذا اليوم

هل الأحداث في القرن العشرين أم التاسع عشر.

وجزيت خيرا

ـ[عصماء]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 04:59 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقا التاريخ فيه العبر،،، وحقا قد ضلّ قومٌ ليس يدرون الخبر ...

إنا لله وإنا إليه راجعون ...

جزاكم الله خيرا يا نورا للدين، ونفع بك.

استمروا ... متابعون

لكن .. لم لم تكملوا حيث بدأتم أستاذنا؟!

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 08:30 م]ـ

اقرأوا التاريخ إذ فيه العبر ... ضلّ قومٌ ليس يدرون الخبر

شكر الله لك أستاذي (نور الدين محمود)، ونفع بك.

قراءة التاريخ و مطالعته فيه نفعٌ كبيرٌ لأبناء الأمة، و فيه تذكيرٌ للمخدوعين المفتونين - دون تفريق - بكل ما هو قادمٌ من الغرب الصديق - زعموا -.

تحية عاطرة لك و لقلمك،،،

صدقتَ أخي الكريم، جزيت خيرًا على حسن الدعاء لك بالمثل، وشكرًا لتشريفكم العطر لهذه الصفحات.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 08:33 م]ـ

شكرا لك أخي نور الدين على ما كتبت لكن عندي ملاحظة بسيطة , أو

هل الأحداث في القرن العشرين أم التاسع عشر.

وجزيت خيرا

الشكر لله أخي الفاضل، عفوًا هو خطأ كتابي التسعة بجانب الثمانية وهذا كل الأمر والأحداث بالطبع وقعت في القرن الثامن عشر، جزيتَ خيرًا على المرور العطر.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 08:41 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقا التاريخ فيه العبر،،، وحقا قد ضلّ قومٌ ليس يدرون الخبر ...

إنا لله وإنا إليه راجعون ...

جزاكم الله خيرا يا نورا للدين، ونفع بك.

استمروا ... متابعون

لكن .. لم لم تكملوا حيث بدأتم أستاذنا؟!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، صدقتِ أستاذتنا التاريخ فيه العبر، أشرتُ في بداية المقال هذا إلى أنني سأعود قليلًا لمرحلة ما قبل السقوط للوقوف على العوامل التي أددت إلى التصدع ومن ثم التشقق ومن ثم الانهيار ليس في دولة واحدة فحسب بل في جل الدول الإسلامية، جزيتِ خيرًا على المرور والمتابعة أختي الفاضلة وشكر الله لك حسن الدعاء لك مثله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير