تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وفاء ما بعده وفاء]

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 05:28 م]ـ

فكّرَ نور الدين زنكي بالحيوانات المسنّة والمريضة التي لم تعد تصلح للخدمة، وقد كانت أكثر هذه الحيوانات قد اشتركت مع جيوش المسلمين في الدفاع والذود عن ديار المسلمين في وجه الصليبيين، فلم يجد شيئاً يجازيها به ويشكر صنيعها الماضي إلّا أنْ قام بتخصيص أرض تقع غرب دمشق تكثر فيها الحشائش، ويمر بها نهر بردى، تُوقَفُ هذه الأرض لحاجة تلك الحيوانات، وأقام عليها بياطرة يعتنون بها!

فكانت تقضي بقية عمرها بهدوء، فلا يزعجها أحد ولاتتشرد في الفلوات وفاءً منه لما مضى لها من فِعال.

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 09:40 م]ـ

بارك الله فيك، أخي الحبيب أبا همام

قصة وفاء، لا أظنها في قوانين جمعيات حقوق الحيوان.

قرأت أن هذا المكان في دمشق يسمى المرج الأخضر، ويقام عليه الآن الملعب البلدي.

تحياتي.

وفيك بارك الله أستاذي الفاضل، ومعذرة على نقل الاقتباس من المدونة والرد هنا، حيث يعود السبب إلى أن إمكانية رؤيتك لسؤالي هنا أوفر حظا، أضف إلى ذلك أن سؤالي سيكون أمام جميع القارئين فيجيب من يعرف عنه.

هل تذكر المصدر الذي قرأت فيه هذه المعلومة؟

إن كنت تذكر أرجو أن تحيلني إليه وأكون لك من الشاكرين.

وجزاك الله خيرا

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 10:34 م]ـ

في السيرة الزنكية للدكتور محمد الصلابي.

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 10:55 م]ـ

في السيرة الزنكية للدكتور محمد الصلابي.

جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل، زادك الله من فضله ونفع بك.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 01:44 ص]ـ

رحم الله الملك العادل، صانع منبر الأقصى بيديه، فقد كان قديمًا كل ملك أو سلطان يحمل بين يديه صنعة يتقنها، لا الآن يملكون صنائع كثيرة إلا أنها لا تنفع بشر ولا حجر، صنعة التنطع صنعة التبجح صنعة "الفهلوة" وغيرهم الكثير الكثير، يذكر التاريخ أنه لولا عائلة زنكي خاصة عماد الدين زنكي وابنه نور الدين محمود زنكي ما وحد صلاح الدين العرب وما تحررت القدس إذ أن بفضل الله قد مهدت العائلة الزنكية الطريق لصلاح الدين رحمه الله هذا القائد الفتي الذي أكمل المسير، رزقنا الله بأمثالهم آمين، شكرًا لك أستاذي الزّاهر، على النهل العطر من سير هؤلاء الأبطال.

ـ[د. مصطفى صلاح]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 01:47 ص]ـ

جميل جدا أبا همام، و ليتك تكثر من هذه الأخبار

بارك الله فيك

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 11:13 م]ـ

رحم الله الملك العادل، صانع منبر الأقصى بيديه، فقد كان قديمًا كل ملك أو سلطان يحمل بين يديه صنعة يتقنها، لا الآن يملكون صنائع كثيرة إلا أنها لا تنفع بشر ولا حجر، صنعة التنطع صنعة التبجح صنعة "الفهلوة" وغيرهم الكثير الكثير، يذكر التاريخ أنه لولا عائلة زنكي خاصة عماد الدين زنكي وابنه نور الدين محمود زنكي ما وحد صلاح الدين العرب وما تحررت القدس إذ أن بفضل الله قد مهدت العائلة الزنكية الطريق لصلاح الدين رحمه الله هذا القائد الفتي الذي أكمل المسير، رزقنا الله بأمثالهم آمين، شكرًا لك أستاذي الزّاهر، على النهل العطر من سير هؤلاء الأبطال.

شذا كلماتك عطّر الصفحة أخي نور الدين، أسأل الله ألا يحرمنا من عبق مرورك

تثلج صدري تعليقاتك المفيدة ومرورك المثمر

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 12:21 ص]ـ

جميل جدا أبا همام، و ليتك تكثر من هذه الأخبار

بارك الله فيك

أبشر، سأكثر من هذه القصص والأخبار العطرة علها تؤنسنا في وحشة واقعنا

وبارك الله فيك يا أبا دجانة

ـ[محمود السيد]ــــــــ[16 - 11 - 2010, 03:05 ص]ـ

أستاذ زاهر، أحسن الله إليك، وشكر لك.

دائما ما أجد عندك نفعا.

أدام الله نفعك ..

ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 01:57 م]ـ

أستاذ زاهر، أحسن الله إليك، وشكر لك.

دائما ما أجد عندك نفعا.

أدام الله نفعك ..

جزاك الله خيرا أخي الكريم وأشكرك عزيزي على حسن ظنك بأخيك

ولك خاص شكري وتحيتي

ـ[نسمات نور]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 03:27 م]ـ

ماأروع الوفاء بجميع صوره وأشكاله يكفينا منه أنه من مكارم الأخلاق ~ قصة جميله أخي الفاضل ~ بارك الله فيكم وحفظكم*

ـ[لاجئ1]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 07:07 م]ـ

هذا فعل نور الدين زنكي فماذا يفعل غيره في هذه الأيام؟

يرمى المناضل على قارعة الطريق يتدبر أمره بعد أن قضى عمره في الدفاع عن قضايا الأمة الكبرى

يترك في العراء لا قوت ولا ماء

وقد ارتقى التعامل مع المجاهد في عرف هذا الزمن فبدلا من تركه بلا مأوى أقاموا له إبراجا محصنة (تدعى السجون) لتقيه حر الشمس وبرد الشتاء فيغنيه سمك الجدار ونزع الثياب في الصيف، ويكفيه حر السياط في الشتاء.

التوقيع: لاجئ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير