تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المباهلة التى كانت مع خاسر الخبيث]

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:32 ص]ـ

قريبا إن شاء الله سنسمع عنه ما يشفى القلوب

ويمكن متابعة المباهلة بالصوت والصورة منهنا ( http://www.islammemo.cc/vedio-images/vedio/2010/10/09/108527.html)

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/10/11/108671.html

نص الخبر:

أكد العديد من الدعاة والعلماء أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن الكوس إمام وخطيب مسجد الإمام مالك بالكويت أظهر شجاعة كبيرة وثقة في الله عز وجل، خلال مباهلته مع الشيعي المتطرف "ياسر الحبيب"، والتي جرت على شاشة فضائية الحكمة المصرية، وتوعد خلالها الكوس بأن الحبيب سيحل به بأس الله.

ورأى العلماء أن الشيخ الكوس كان متسلحًا بالحق في وجه الباطل المزيف، خاصة أمام شخص منحرف الأفكار انساق وراء الروايات "الإسرائيلية" التي تستهدف إحداث الشقاق بين أبناء الأمة الإسلامية.

وبعد المباهلة أكد الكوس خلال حديثه مع مقدم البرنامج د. وسام عبدالوارث أن ياسر الخاسر على باطل وسيرى من الله سبحانه وتعالى ما لا قبل له به، وسيحل به بأس الله لأنه افترى على عزته وجلاله، حينما قال إن أبا بكر وعمر وعائشة وحفصة في النار، والله قد رضي عنهم وبشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة رغم أنف كل حاقد كاذب خاسر وفاجر.

وأثنى عدد من العلماء والدعاة على شجاعة الكوس وقوة حجته، وأضافوا: "أسلوب الكوس كان راقيًا ولم يضجر من مراوغة ياسر الحبيب ومساعده اللذين كانا يتحدثان عبر الهاتف".

وقال الشيخ راشد العليمي: "كأني كنت مكانه"، وأيده في موقفه الداعية رائد الحزيمي الذي دعا للكوس بالتوفيق والنصر، وعلى نفس النهج جاء الثناء على الكوس من كل من الدعاة محمد العصيمي وفهد الجنفاوي وحاي الحاي.

وذكرت صحيفة "الأنباء" أن الجمهور المتابع لتعدي المدعو ياسر الحبيب، على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين ينتظر أن يرى سخط الله ينزل عليه عاجلاً لا آجلاً، بعدما أكثر من الدعاء عليه جموع المسلمين في العالم، وأئمة المساجد في الكويت وخارجها، خصوًصا خلال شهر رمضان المبارك وفي العشر الأواخر الفاضلة.

وكان نص المباهلة كما قرأها أولا المدعو "ياسر الحبيب":

"اللهم ربَّ السموات السبع ورب الأرَضين السبع عالمَ الغيب والشهادة الرحمن الرحيم

إن كان (ياسر بن يحيى الحبيب) جحد حقًا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما، وإن كان (محمد بن عبد الرحمن الكوس) جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما.

اللهم إن كان (ياسر بن يحيى الحبيب) جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك وإن كان (محمد بن عبد الرحمن الكوس) جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك.

اللهم ربّ السموات السبع ورب الأرضين السبع ورب العرش العظيم إن كان (ياسر بن يحيى الحبيب) جحد حقا وكفر به فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما، وإن كان (محمد بن عبد الرحمن الكوس) جحد حقا وكفر به فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما.

برئت من حول الله وقوته وأُلجئتُ إلى حولي وقوتي إن لم يكن أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة في النار.

أبرأ إلى الله من حوله وقوته وألجأ إلى حولي وقوتي إن لم أكن على الحق في ذلك، وإني لصادق بر فيما أقول ... ".

جواب الشيخ الكوس:

ثم أجاب عليه الشيخ الكوس بصيغة مباهلة اعترض عليها المتحدث على الهاتف باسم "ياسر الحبيب"، مدعيًا أنها ليست الصيغة المتفق عليها مسبقًا. وتكرر الاعتراض مرارًا من قبل هذا المتحدث مطالبًا في كل مرة بأن يبدأ الشيخ الكوس باسمه في المباهلة، ثم يثني باسم الشيعي "ياسر الحبيب".

وإزاء هذا الشد والرد، اقترح الدكتور وسام عبد الوراث، مدير قناة الحكمة، أن تعاد المباهلة على أن يبدأ فيها الشيخ الكوس، ثم يعيدها ياسر الحبيب مجددًا.

وفيما يلي نص المباهلة كما تلاها الشيخ محمد بن عبد الرحمن الكوس:

"اللهم رب السموات السبع ورب الأرضين السبع عالمَ الغيب والشهادة الرحمن الرحيم

إن كان (محمد بن عبد الرحمن الكوس) جحد حقًا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما، وإن كان (ياسر بن يحيى الحبيب) جحد حقا وادعى باطلا فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما.

اللهم إن كان (محمد بن عبد الرحمن الكوس) جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك وإن كان (ياسر بن يحيى الحبيب) جحد حقا وأقر بباطل فأصبه بحسبان من السماء أو بعذاب من عندك.

اللهم رب السموات السبع ورب الأرضين السبع ورب العرش العظيم إن كان (محمد بن عبد الرحمن الكوس) جحد حقا وكفر به فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما، وإن كان (ياسر بن يحيى الحبيب) جحد حقا وكفر به فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليما.

برئت من حول الله وقوته وأُلجئتُ إلى حولي وقوتي إن لم يكن أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة في الجنة.

أبرأ إلى الله من حوله وقوته وألجأ إلى حولي وقوتي إن لم أكن على الحق في ذلك، وإني لصادقٌ برٌّ فيما أقول ... ".

ثم أعاد الشيعي ياسر الحبيب الصيغة نفسها التي ذكرها سالفًا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير