تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أم تراه يقصد الرضا بما وصل إليه الإنسان من منزلة دنيوية اجتماعية؟؟

لم آت بهذا الكلام إلا لتوسيع النقاش ونرجو أن يشاركنا الجميع

أهلا وسهلا بك أستاذي الباز

أهلا بإثرائك ...

أهلا بنقاشك ...

نعم للمحاسبة الدائمة للنفس؛ فهي سر التطور المنشود من هذا

المقال ولعلك أخي الكريم لحظت قول الكاتب أعلاه أن قبول النفس يعني

تطورها، وأزيد أنه لايعني الغرور.

الناس أستاذي أنواع؛ فنمهم من لم يؤمن بذاته أبدا ولديه رفض داخلي لتلك النفس

واحتقار لها ولا يرى لها أي مميزات؛ فتراه ينظر لغيره لما وهبهم الله وتعظم هذه النعم

في عينه خصوصا وأنه يرى أنه لايملك أيا منها ولا غيرها ... إنه شخص فاشل يعيش

على هامش الحياة وجل جهوده مسخرة لإيذاء الآخرين والانتقام منهم كردة فعل طبيعية

لم يعانيه ويشعر به.

ونوع آخر وهو موجود بكثرة يقبل ذاته جزئيا؛ أي أنه راض عن ذاته، عالم ببعض مميزاته

لكنه لم يقدر تلك الذات حق التقدير، لا يعلم تلك القدرات الهائلة والطاقات الضخمة

والمواهب التي يمتلكها، يظن أنه شخص عادي وهو حقيقة لا مبالغة شخص غير عادي؛

لذا تجده يتطور ببطئ وفي حدود معينه.

ألا ترانا نعيش مع الماضي أوقاتا طويلة؟؟ كم مرة قلنا عن أنفسنا إننا عاديون جدا؟؟

بصراحة ألا تضايقنا الصراحة أحيانا؟؟ الشعور بالإحباط الشديد أمر طبيعي نتيجة لأحداث

أو ظروف معينة لكن ألا يطول زمن هذا الشعور إلى درجة أن الخروج من أثر الصدمة يحتاج

وقتا طويلا جدا هذا إن خرج بلا آثار نفسية بقيت في النفس ألا يحدث هذا مع كثير منا؟؟

والخلاصة إن قبول الذات بالشكل الكافي هو مرحلة أساسية لابد أن يبلغها كل منا كي يعطي

نفسه حقها ويحبها بالقدر الكافي، ويتعرف عليها جيدا كي ينمي جوانب التميز لديه ويسعى

لمعالجة جوانب النقص لديه.

حينها يعلم معنى قوله تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}

ويعلم قدر نفسه حينما استخلفه العظيم في هذه الأرض وسخرها له ...

حينها يعلم عظم ما أنيط به من مهام وأنه أهل لها، حينها يكون على قدر من

المسؤولية تجعله يحاسب نفسه يوما بعد يوم.

ملحوظة: أعلم أنك كنت تتحدث عن علم وما أردت إلا الإثراء وإزالة لبس قد يعرض

للقارئ؛ فكان خطابي موجها إليك لنفس الغرض؛ لا إلى شخصك فعلا ...

بورك مرورك المميز ...

واعتذر على الإطالة؛ فلم أردها ...

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 10:08 م]ـ

جميل جدا قمة الإبداع والروعة وموضوع شيق ..

لي عودة بعد الإضافة لما هو جديد فيه إن شاء الله ..

أسعدك الله أختنا وأستاذتنا وجزاك الله خيرا ...

ـ[فتون]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 02:15 ص]ـ

أن يمر نور الدين في موضوع ما

يعني إثراء له، يعني تحريك لمياهه،

يعني بعث العقل على العمل سواء في الموضوع أم

في المشاركة ...

أهلا بك أخي الكريم

كما رأيت أخي الكريم كان المقال موجزا؛ مبتعدا

فيه عن المقال العلمي الذي يحتاج فيه للتعريف بالحالة أو المرض

ومن ثم بيان أعراضها وبعد هذا يتحدث عن الحل ...

فكأني به - ولست في معرض الدفاع عنه - أراد أن يعرض بعض ظواهر

الحالة وأعراضها ويقول انتبه!! فاللبيب بالإشارة يفهم ...

هاهي الحالة وهذه هي خطورتها الكامنة في النتائج الخطيرة

المترتبة عليها انتبه أن تصاب بها!!

والحل كما عرضه بإيجاز هو بكل بساطة "أن تحذر مما حذرتك منه، وأن تقبل ذاتك

، وستكون النتيجة كما بينتها لك بل وستتلافى كل ما سطر آنفا"

لقد كان الكاتب جريئا في بعض مقالاته وفي أسلوبه بشكل عام، فتجاوز

كثير مما نعده خطوطا حمراء في مجتمعاتنا وعاداتنا وسترى ذلك في بقية المقالات إن كنت لنا

من المتابعين.

أما مقاله هذا فلم أرى فيه جرءة، وإن كان قد أغفل بعض الاحترازات

وأطلق القول فنحن أعلم بما نحترز منه وبما نضرب به عرض الحائط ...

عنوان الكتاب "فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة"

وأخيرا أشكرك على التشجيع والتصويب والإثراء ...

ـ[فتون]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 02:28 ص]ـ

أهلا وسهلا بكـ صمتي حكاية

وضع الموضوع من أجلك وأمثالك

وسأكمل من أجلكم أنتم فحييت وبييت أخيتي.

أخيتي نبض الأمل الجميل هو مرورك

والإيجابية سر من أسرار الإبداع؛ تلك الإيجابية

التي تجلت في أثرك الجميل هنا ...

جزيت كل الخير على جميل دعائك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير