تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الأفضل ألا يذهبوا هناك لأن فيها نساء متبرجات؟ من باب درء المفاسد وغض البصر!

وأخواتي وما زلت أردد أخواتي ولن أقول فاسقات أو غير ذلك / فمن ينصحهن؟

فليتركوا إذن؟

بارك الله فيك أختي الكريمة زهرة

أضيف إلى سؤالك

أيهما أولى: درء مفسدة النظر إلى متبرجة والذي بوسع المرء أن يتجنبه بغض بصره

أم درء مفسدة نشر هذه المتبرجة لفكر قد يكون منحرفا ويشكل خطرا على جيل؟

هل يوجد نص صريح من الكتاب و السنة يدعو إلى مقاطعة المتبرجات؟

إذا جاءت إحدى المتبرجات تستفتي شيخا جليلا في دينها أوَيُعرض عنها لأنها متبرجة؟

ما الحكمة من إتيان الأمر بغض المؤمنين للبصر قبل أمر المؤمنات به بل وقبل أمرهن بعدم إبداء الزينة؟

بارك الله فيكم / دائما نلبس أنفسنا لباس الفضيلة ونخلع على الآخرين لباس الفسق.

آخر ردي هو هذا / استغفر الله.

ما من عادتي المجادلة "

ولكني دعوتُ الله مع أني مترددة في الرد هل أرد أم لا؟

إن كان في ردي خير فمكّني من الرد وإن كان لا فاصرفني عن هذا الموضوع والرد عليه.

وكان هذا ردي ولا أزيد عليه.

بارك الله فيكِ

يقول النبي صلى الله عليه و سلّم (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ..... ) حين يتحوّل الحوار إلى جدال فالكفّ أولى.

وأتمنى أن تعرض ما قلتم وما رردنا عليكم وما علقت عليه الأخت لأحد العلماء الفضلاء والدعاة الذي يثق في دينهم.

والله الموفق

أنقل لكم هنا الفتوى التي يعتمدها د السويدان في المنهج الذي اتخذه في قناته، منقولة من موقع القناة

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب الداعية الإسلامي الإعلامي الموفق: الدكتور طارق محمد سويدان حفظه الله وسدد خطاه

المدير العام لقناة (الرسالة) الفضائية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد

فقد وصلتني رسالتكم المطولة عن قناتكم الفضائية الجديدة (الرسالة) ذات التوجهات الإسلامية، وأسأل الله تعالى أن يجعلها لسان صدق للدعوة إلى الإسلام وتعليمه بلسان العصر، ولسان القوم لنبين لهم، ولغير المسلمين وأن يهبكم نورا تمشون به في الظلمات، وفرقانا تميزون بين المتشابهات.

ولقد سرّني غاية السرور أن تتبنى الوسطية والاعتدال، وتتخذها منهجا لقناة (الرسالة)، والحمد لله الذي أحيانا حتى رأينا المنهج الذي دعونا إليه، وقاتلنا من أجله جملة عقود، تحتضنه وتدافع عنه مؤسسات شتّى في عالمنا الإسلامي اليوم، بعد أن ظللنا نهاجم من أجله سنين عددا.

وأنا آمل خيرا في هذه القناة، ولا سيما أن مثلك كلف بقيادتها وتأسيسها وإدارة العمل فيها بأصالة وإبداع. وأحسب ? ولا أزكي على الله أحدا ? أنهم أعطوا القوس باريها. وأنها ستؤسس ? إن شاء الله ? على تقوى من الله ورضوان، وخصوصا مع الاستعانة بالكفايات المُتْقِنَة والمؤمنة، من كل قوي أمين، وحفيظ عليم، وإن كان اجتماع القوة والأمانة ? أو الحفظ والعلم ? في الناس قليلا، ولكنه موجود، ولن تعدم هذه الأمة الفضل والخير أبدا.

أخي، أما أسئلتك التي وجهتها إليّ لاستبانة الرؤية الشرعية فيها، فأجيبك عنها موضوعا موضوعا، بما يفتح الله تعالى به، برغم ما لديّ من مشاغل وأعباء، لا يعين عليها إلا الله، ولكني رأيت من الواجب عليّ ألا أتأخر عن إجابتك.

الموضوع الأول: عن ظهور المرأة في البرامج والدراما كمقدمة برنامج أو كمضيفة في برنامج أو كمشاركة من الجمهور وكممثلة في فيلم أو مسلسل أو مسرحية (نظرا لعدم توافر المواد) مع التزامنا بضوابط الاحتشام وعدم الابتذال وإثارة الغرائز.

1. ما هو رأيكم حول ظهور المرأة غير محجبة ولكنها محتشمة (بمعنى لا تثير الغرائز أو تخضع بالقول أو نحو ذلك) في برامج متخصصة اجتماعية أو طبية أو علمية ... ومافي حكمها حيث أن وجودها أحياناً قد يكون لبيان رأي علمي متخصص أو نحو ذلك كما في برامج المرأة والطفل مثلاً وذلك نظراً لعدم توافر البديل المناسب مع التزامها بالاحتشام الكامل؟

ونحن هنا نُقِر أمرين مهمين:

الأول: إنه لا يمكن لقناة تليفزيونية أن تستغني عن المرأة تماما، إلا إذا استغنت عن نصف المجتمع. فالمرأة جزء من الحياة البشرية، كما قال تعالى: {بعضكم من بعض} آل عمران: 195.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير