ـ[معالي]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 08:11 ص]ـ
أسأل الله تعالى أن تكون عاقبته عليّين، مع الشهداء والصدّيقين!
إي والله؛ نعمت التجارة!
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 08:55 ص]ـ
لله دره
اللهم تقبله و تقبل عمله
هذا لتعلم أنك مهما فعلت فإنك مقصر
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 01:47 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
صدقا ــــ نعم التجارة
يقول الله تبارك وتعالى
(إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) (فاطر:29 - 30).
يقول الإمام الطبري في تفسير ما لون بالأحمر:
قوله تبارك وتعالى: {وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً} يقول: وتصدقوا بما أعطيناهم من الأموال سرًّا في خفاء وعلانية جهارًا، وإنما معنى ذلك أنهم يؤدون الزكاة المفروضة، ويتطوعون أيضًا بالصدقة منه بعد أداء الفرض الواجب عليهم فيه.
وقوله: {يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} يقول تعالى ذكره: يرجون بفعلهم ذلك تجارة لن تبور: لن تكسد ولن تهلك، من قولهم: بارت السوق إذا كسدت وبار الطعام.
وقوله: {لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ} يقول: ويوفيهم الله على فعلهم ذلك ثواب أعمالهم التي عملوها في الدنيا: {وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} يقول: وكي يزيدهم على الوفاء من فضله ما هو له أهل.
وقد وردت هذه الآية كذلك لتبين فضل تلاوة القرآن.
رحم الله الأخ الفاضل: أحمد وأسكنه فسيح جناته ورزقه الله لذة النظر إلى وجهه الكريم وغفر الله له / اللهم آمين.
الأستاذ الفاضل: أبا سهيل
جزاك الله خيرا، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة والصحة، وجعل هذه النافذة في موازين حسناتكم / اللهم آمين.
نسحبه صدق الله فأصدقه.
نسأل الله الإخلاص في القول والعمل وأن يرزقنا جميعا النية الصادقة في جميع الأمور التي نقوم بها وأن يتقبل منا سائر أعمالنا / اللهم آمين.