تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[وردة11]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 08:41 م]ـ

كل رحلات ابن بطوطة شيقه تجعلك تعيش الزمن الغابر وروح المعنى فيها

بارك الله فيك دكتور على الجهد والتدكير

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 08:54 م]ـ

قال ابن بطوطة عن أهل السودان، واصفا لهم خلال رحلته عندهم:

"فمن أفعالهم الحسنة قلة الظلم، فهم ابعد الناس عنه،لا يخاف المقيم بينهم من سارق ولا غاصب، ومن أفعالهم عدم تعرضهم لمن يموت في بلادهم، فلا يمدون أيديهم إليه حتى لو كان من القناطير المقنطرة، وهم يعتنون بالقرآن، وقد دخلت على القاضي يوم العيد ووجدت أولاده مقيدين، فقلت له:ألا تسرحهم؟ قال: لا أفعل حتى يحفظوا القرآن" انتهى.

أولئك آبائي فجئني بمثلهم*إذا جمعتنا يا جرير المجامع

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 11:01 م]ـ

كل رحلات ابن بطوطة شيقه تجعلك تعيش الزمن الغابر وروح المعنى فيها

بارك الله فيك دكتور على الجهد والتدكير

شكرا لك أختي الكريمة وردة .. على المرور والتعقيب الطيب.

جزيت خيرا.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 11:07 م]ـ

قال ابن بطوطة عن أهل السودان، واصفا لهم خلال رحلته عندهم:

"فمن أفعالهم الحسنة قلة الظلم، فهم ابعد الناس عنه،لا يخاف المقيم بينهم من سارق ولا غاصب، ومن أفعالهم عدم تعرضهم لمن يموت في بلادهم، فلا يمدون أيديهم إليه حتى لو كان من القناطير المقنطرة، وهم يعتنون بالقرآن، وقد دخلت على القاضي يوم العيد ووجدت أولاده مقيدين، فقلت له:ألا تسرحهم؟ قال: لا أفعل حتى يحفظوا القرآن" انتهى.

أولئك آبائي فجئني بمثلهم*إذا جمعتنا يا جرير المجامع

سأبحث عنها .. :)

صدقت أخي وصدق ابن بطوطة رحمه الله ..

ليس غريبا .. فأهل السودان طيبون للغاية .. كما علمتهم من خلال تعاملي معهم .. وكذلك أهل اليمن ...

بارك الله في جميع المسلمين ..

دمت في رعاية الله وحفظه أخي الطاهر.

ـ[أحمد39]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 12:45 ص]ـ

جزاكما الله خيراً

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 01:09 ص]ـ

قال ابن بطوطة عن أهل السودان، واصفا لهم خلال رحلته عندهم:

"فمن أفعالهم الحسنة قلة الظلم، فهم ابعد الناس عنه،لا يخاف المقيم بينهم من سارق ولا غاصب، ومن أفعالهم عدم تعرضهم لمن يموت في بلادهم، فلا يمدون أيديهم إليه حتى لو كان من القناطير المقنطرة، وهم يعتنون بالقرآن، وقد دخلت على القاضي يوم العيد ووجدت أولاده مقيدين، فقلت له:ألا تسرحهم؟ قال: لا أفعل حتى يحفظوا القرآن" انتهى.

أولئك آبائي فجئني بمثلهم*إذا جمعتنا يا جرير المجامع

يقول ابن بطوطة رحمه الله في ذكر السودان:

فمن أفعالهم الحسنة قلة الظلم فهم أبعد الناس عنه، وسلطانهم لا يسامح أحداً في شيء منه. ومنها شمول الأمن في بلادهم، فلا يخاف المسافر فيها ولا المقيم من سارق ولا غاصب. ومنها عدم تعرضهم لمال من يموت ببلادهم من البيضان، ولو كان القناطير المقنطرة، إنما يتركونه بيد ثقة من البيضان، حتى يأخذه مستحقه، ومنها مواظبتهم للصلوات، والتزامهم لها في الجماعات، وضربهم أولادهم عليها، وإذا كان يوم الجمعة، ولم يبكر الإنسان إلى المسجد، لم يجد أين يصلي لكثرة الزحام. ومن عادتهم أن يبعث كل إنسان غلامه بسجادته، فيبسطها له بموضع يستحقه بها، حتى يذهب إلى المسجد، وسجاداتهم من سعف شجر يشبه النخل، ولا ثمر له، ومنها لباسهم الثياب البيض الحسان يوم الجمعة، ولو لم يكن لأحدهم إلا قميص خلق غسله ونظفه وشهد به الجمعة، ومنها عنايتهم بحفظ القرآن العظيم، وهم يجعلون لأولادهم القيود إذا ظهر في حقهم التقصير في حفظه، فلا تفك عنهم حتى يحفظوه.

ولقد دخلت على القاضي يوم العيد، وأولاده مقيدون، فقلت له: ألا تسرحهم؟ فقال: لا أفعل حتى يحفظوا القرآن، ومررت يوماً بشاب منهم حسن الصورة، عليه ثياب فاخرة، وفي رجله قيد ثقيل. فقلت لمن كان معي، ما فعل هذا؟ أقتل؟ ففهم عن الشاب وضحك وقيل لي: إنما قيد حتى يحفظ القرآن.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 04:19 م]ـ

السلام عليكم

أستاذ عز الدين , إخوتي المشاركين والمتفاعلين في هذه النافذة , المعلوم أن ابن بطوطة كذاب وهذا سر شهرته دون غيره بفعل المستشرقين

علينا أن ننتبه

أستاذ عز الدين اقرأ جيدا قبل أن تنقل شيئا

المقبض، وقال: " بحق رأس أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، تحركي، وهز المقبض، فتحركت الصومعة، فجعلت أنا يدي في المقبض وقلت له، وانا أقول: بحق رأس أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم تحركي، وهززت المقبض فتحركت الصومعة

اللهم ارض عن الخلفاء الراشدين

قال ابن جزي: قد عاينت بمدينة برشانة من وادي المنصورة من بلاد الأندلس حاطها الله صومعة تهتز من غير أن يذكر لها أحد من الخلفاء أو سواهم، وفي صومعة الجامع الأعظم بها، وبناؤها ليس بالقديم. وهي كأحسن ما أنت راء من الصوامع، حسن منظر واعتدالاً وارتفاعاً، لا ميل فيها ولا زيغ. صعدت إليها مرة، ومعي جماعة من الناس، فأخذ بعض من كان معي بجوانب جامورها وهزوها فاهتزت، حتى أشرت إليهم أن يكفوا فكفوا عن هزها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير