تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رحمة]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 03:13 م]ـ

بوركتِ أختي الكريمة رحمة

هذه طبيعة الإنسان فقد قال الله تعالى: (إن الإنسان لربه لكنود)

يتحبب إليهم ربهم بالنعم والستر والحلم وبعضهم - والعياذ بالله - يكفر به وبنعمه عليه.

فإذا كان هذا تعامله مع ربه وخالقه، فلا عجب إن صدر مثل هذا مع من حوله من البشر مثله

نسأل الله السلامة.

همسة: لم أفهم العنوان! ;)

آمين, نسأل الله السلامة من هذا يارب.

بوركتِ أختي الحبيبة على هذه الكلمات الجميلة ,دمتِ كما أنتِ حبيبة.

أما العنوان:فشكرا لهذا التنبيه اللطيف منكِ ( ops, عدلته كي يفهم فأضفت الشدة و أصبح (

قدّر مشاعري?? لكن ليس بالضروره أن أقدّر مشاعرك. .)

(أي بالمعنى الأوضح و بها سخرية طبعا: أنت يجب أن تفهمني و تقدرني و أنا أعمل نفسي مش واخد بالي:) 2)

ـ[رحمة]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 11:30 م]ـ

قدّر مشاعري، ولكن ليس بالضرورة أن أقدر مشاعرك!!

على العكس تمامًا أن يقدرك أحدٌ ما يلزم أمامه أن تقدريه هذا إن كانت العلاقة سويّة بعيدًا عن "المنفعة الانتهازية"،

ويقول الله عز وجل (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)؛

النفس البشرية جدًا معقدة وكثيرًا يصدر منها أفعالًا في غاية الغرابة، منها ما أشرتِ إليه أختي الكريمة رحمة، أن نقدر أحدًا ما وأحدٌ ما لا يقدرنا، وقد نسأل أنفسنا هل بالضرورة أن نعطي ونأخذ أو نعطي فقط"من باب عامل الناس كما تحب أن تُعامل" أو المعاملة بالمثل؟

من باب مثل شعبي مصري يتردد كثيرًا على ألسنة السواد الأعظم"من حبنا حبناه وصار متعنا متاعه ومن كرهنا كرهناه يحرم علينا اجتماعه"؛

أعتقد بصفة شخصية لو تخلينا جميعًا عن الدونية والنرجسية في كل معاملاتنا بالحياة لوجدنا الحميمية بين كافة البشر كحمامة سلام تحط على شبابيك كل البشر، لكن ما يؤرق هذه العلاقات بين الناس أننا ننظر من منظور هذا لم يفعل فأنا لم ولن أفعل، أخيرًا يجب من يقدرنا أن نقدره حتى لو تخلينا قليلًا عن المكابرة النفسية التي غالبًا ما يتميز بها الطرف الآخر أو حتى مجازًا "اللامبالاة".

جزاك الله خيرًا أخت رحمة هذا المقال جدًا رائع ويناقش قضية في الحياة غفل عنها جل المجتمع أو ربما الكل إلا من رحم ربي.

جميل أن نتخلص من الدونية و النرجسية و التي للأسف لها نسبتها في كل إنسان في هذا العالم ,و هذه دعوة صادقة منكم أخي لمثل هذا و مهمة جدا.

هي تبقى مجرد محاولات نتمنى أن تتواجد من الجميع و لكن تبقى الطبيعة الإنسانية غالبة على الأكثر.

فنعود لنفس هذه النقطة ,هذه هي الحياة و علينا أن نعيشها كما هي ,فقط لنحاول فهم أنفسنا جيدا و نحاول أن نصبح كما يجب أن نكون.

دمت كريما أخي الكريم و جزيت كل خير على مروركم.

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 04:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الأشخاص في عالمنا مستعدون لتقديم كل شيء و أي شيء لنا .....

لكن للأسف يُصدمون فينا بقدر خدمتهم و محبتهم لنا. . .

ستجد هذه الأرواح إما:

أماً حنون , أو زوجة مخلصة ,أو أختاً لطيفة , أوصديقا مقربا, أو معلما فاضلا ,أو أو أو .........

عندما تطلب منهم أي خدمه يسارعون لك بـ أبشر. . . ولو على حساب أنفسهم. . .

هم أشخاص رائعون , يقدروننا ويحترموننا ,ويحافظون على مكانتنا بين الناس .. لكننا لسنا أهلا لذلك أحيانا. . .

انظر إليهم جيدا ستجدهم يحيطون بك بكل إخلاص. . . على الرغم من كم نظرة قاسية وجهناها لهم كانت أبلغ من كلام!. . . وكم من كلمة جرحناهم بها! , وكم فعل أحرجناهم به!. . . متناسين أن جزاء الإحسان لايكون إلا الإحسان. . .

في الحقيقه تبريرنا يكون دائما أن فعلنا ذلك ليس كرها لهم. . . أو حقدا عليهم. . . لكن في اعتقادنا أنه في المواقف الصعبة والتي نحتاجهم فيها عليهم أن يقدروا مشاعرنا حتى لو قسونا عليهم بعض الشيء. . . في المقابل لم نكن مستعدين يوما للتضحية من أجلهم. . .

أو حتى رد بعض من جميلهم. . . وكأنهم مكلفون بذلك. . .!

والأدهى والأمر أن البعض منا تبدلت كليا مفاهيمه واتجاهاته. . .

فأصبح من يزورنا ويسأل عنا ملقوفا

ومن يعزينا شامتا

ومن ينصحنا قلقا. . . الخ

وكأننا في غنى عنهم. . .

لكنهم مازالوا حولنا يلتمسون العذر لنا. . .

ولازالوا يقدرون مواقفنا. . .

ينتظرون منا فقط. . . نظرة , كلمة, همسة , تخبرهم أن تعبهم معنا لم يذهب هباء. . .

فانظر تجد:

حولك أناس من ذهب. . .

حاول أن لاتخسرهم. . .

أتمنى أن تكون مستعدا لذلك. . .!

فهل نحن مستعدون لذلك؟!

نعم سنحاول جاهدين تقديرهم ما دام القلب ينبض بالحب وجميل العرفان لهم ,ونعلم ما مدى قصورنا في ذلك .. لكن تأبى مشاعرنا الرقيقة على الكتمان لا البوح الموفّّي حقهم لأننا نعجز عن التعبير لهم سواء كان كتابيا أو سؤالا عن حالهم وما إلى ذلك ...

بوركت يا رحمة من رائعة .. ومواضيعك المميزة جزاك الله خيرا واسمحيلي بنقلها إن إذنت لي ولا تحرمينا من إبداع كتاباتك يا غالية ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير