تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 12:23 ص]ـ

الحالة مختلفة أخي الكريم، لذا أنا لاجئ، أو قل مشرد أنتظر العودة

أخي الحبيب ابن الوطن السليب.

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ................. وبعد

كذلك أنا مهاجر مثلك .. لكن في بلدي , وكلمة لاجئ هي (مصطلح أطلقته هيئة اللمم المتحدة علينا) ..

والمصيبة الأعظم أن أبناء جلدتنا وحتى أبناء وطننا تبنوا هذا المصطلح .. ومعظمهم أطلقوه علينا إلا من رحم ربي ..

ننتظر ما تخطه يداك من إبداعات .. استمر في خواطرك كما رسمتها في مخيلتك ولنا لقاءات أخرى بمشيئة الله ..

أرى أن يتم نقل موضوعك لقسم الأدب أو الإبداع .. أنتظر رأيك ..

دمت في حفظ الله.

تحياتي.

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 12:58 ص]ـ

[حكاية لاجئ؛ خواطر ومشاهدات]

وقصص وروايات

تحياتي لكم أيها الكرام

تحيات لاجئ جاب البلدان، وقطع الفيافي والقفار بحثا عن مكان

عاش اللجوء بكل فصوله والمعاناة بأشكالها، حتى في وطنه عاش لاجئا

دون مقدمات دعوني أنثر أمامكم هذه الخواطر والمشاهدات

1 - سر اختيار المعرف (لاجئ)

كان صغيرا من عاش منكم حقبة الخمسينيات، وأغلبكم لم يكن مولودا في ذلك الزمان

في ذلك العهد يا كرام وفي أعقاب هزيمة 1948 م، كان اللجوء عيبا ومنقصة، وكم من لاجئ مسكين قد عُيِّر بلجوئه، وامتد الوصف المشين في ثقافة كثير من أبناء ذلك العصر ليصبح شتيمة يطلقونها على من ينوون تحقيرة وتقزيمه

- يا لاجئ

- وجهك مثل وجه اللاجئ

ولا تستغربوا

ولا تعجبوا إن قلت لكم: لقد وصل الأمر ببعضم أن يحث حماره بالقول:

- حي (صوت لحث الحمير على السير) وجهك مثل اللاجئ المقطوع كرته *

ودارت الأيام، وعرف كثير من أبناء هذه الأمة أن اللاجئ هو الضحية الأولى

وقضية اللجوء هذه يتحمل مسؤوليتها كل فرد من أبناء هذه الأمة.

ومن المفارقات أعزائي أن اللاجئ كان يسعى لشطب هذه الوصف وما كان يدرك أن هذا الوصف مزروع فيه، متجذر في أعماقه، ويبدو أنه امتد فأصبح صفة وراثية يورثها الأجداد للأبناء والأحفاد، هنا أدرك اللاجئون أن اللجوء قدر ملازم، فقبلوا به وتعايشوا معه.

وسبحان مغير الأحوال، سبحان من جعل كلمة لاجئ سكينا، سبحان من جعل اللاجئين شوكة في حلق المعتدين والمتآمرين، ومن دار في فلكهم.

أصبح اللاجئ عنوان الصمود والتحدي، والنخوة والمروءة، والصبر والثبات، ......

دبت النخوة في قلوب الظالمين! واستوطنت الرحمة في قلوب المعتدين!

تعالوا نريحكم من ثقل اللجوء

تعالوا نعوضكم حرمانكم

تعالوا نعطيكم الأموال

تعالوا نبني لكم البيوت ونشيد لكم العمران

أنتم المعذبون، أنتم المشردون، وحالتكم هذه لا ترضينا.

فبماذا رد اللاجئون وقد اشتد عودهم وقويت شوكتهم؟

لا نريد أموالكم ولا نريد بنيانكم، أين كانت رحمتكم يوم هجّرنا من أرضنا، أين كانت نخوتكم يوم تُركنا في العراء لا ملجأ ولا مقر.

نحن لاجئون ولا نرضى بالعودة بديلا

نحن لاجئون ولا نرضى بأن يشاركنا في حقنا مشارك أو ينازعنا فيه منازع.

لاجئون وإن تخلى عنا القريب والبعيد

أنا لاجئ أنا لاجئ أنا لاجئ

التوقيع: لاجئ.

* للكرت مع اللاجئ حكاية سآتي على ذكرها في أثناء هذا الحديث

أفصح يا لاجئ هياّ ..

قد آثرت شجوني ..

ماهي تلك البلدة بالله ..

من ربت لاجئ في قوله ..

إبداعٌ سطر أحلامك ..

والعقل اندهش لكلامك .. مجارة متواضعة ولست بشاعرة لكن لا أخفي ما أريد محاكاته:)

ماشاء الله تبارك الرحمن .. ما أظنك لاجئا بقدر ما أظن لوعة قد أهدتك كلاما مبدعا ...

سر أستاذي الفاضل فنحن بانتظار تسطير حديثك ...

سلمك الله ووفقك لكل خير بقدر ما أمتعتنا في قراءة موضوعك الذي وإن وصفته مميزا ما كفاه وصفي القاصر له .. حفظك الله ...

ـ[لاجئ1]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 12:22 ص]ـ

أخي الحبيب ابن الوطن السليب.

السلام عليك ورحمة الله وبركاته ................. وبعد

كذلك أنا مهاجر مثلك .. لكن في بلدي , وكلمة لاجئ هي (مصطلح أطلقته هيئة اللمم المتحدة علينا) ..

والمصيبة الأعظم أن أبناء جلدتنا وحتى أبناء وطننا تبنوا هذا المصطلح .. ومعظمهم أطلقوه علينا إلا من رحم ربي ..

ننتظر ما تخطه يداك من إبداعات .. استمر في خواطرك كما رسمتها في مخيلتك ولنا لقاءات أخرى بمشيئة الله ..

أرى أن يتم نقل موضوعك لقسم الأدب أو الإبداع .. أنتظر رأيك ..

دمت في حفظ الله.

تحياتي.

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا بك يا ابن القضية

مرحبا بك يا صاحب الهمة القوية

لقد شددت أزري، وسندت ظهري

آنست وحشتي أنت والكرام الذين استقبلوا ورحبوا

لم أعد أخشى المنفى، رغم أنني أعددت لها العدة

أمتعتي على ظهري ومعها خيمتي، أغرس أوتادها في وطني الممتد من البحر إلى البحر

فإن ضاق بي المكان، وجدت ألف مكان ومكان.

ما يضايقني أخي الفاضل عز الدين أن كثيرا من أبناء أمتنا يجهلون أبجديات قضيتنا

فإذا ما حُدِّثوا عنها، وأحسُّوا بجرحها، تعاملها معها وكأنها مشهد تلفزيوني عابر لحكاية خيالية

تتأجج العاطفة لحظة حضوره وما تلبث أن تفتر بعد أن يعود العقل إلى الواقع

فهل خُدِّروا أم تبلدت مشاعرهم!

جُد علينا دوما بزياراتك ولا تنسنا من تعليقاتك

وادع الأفاضل للزيارة فإن لم يفيدوا من قراءتهم فلن يخسروا شيئا.

الحلقة القادمة غاية في الأهمية أسأل الله أن يسهل لي الأمور لأضعها بين أيديكم الليلة فإن لم أستطع فانتظروني غدا بعد العشاء فالنهار في بلادنا موحش والليل مؤنس.

التوقيع: لاجئ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير