تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[23 - 11 - 2010, 09:47 م]ـ

سرني تشجيعكم وأسعدتني متابعتكم، وأثلج صدري دعمكم ومناصرتكم

فشكرا لك أختي الفاضلة نبض الأمل على هذا التعليق الكريم والمشاركة الفاعلة

غدا بإذن الله تكون لنا صولة وجوله مع المستر والمسيو ومن ساندهم

وإرهاصات ما قبل اللجوء

التوقيع: لاجئ

لاجئ مابال القلم قد وقف ..

في حكيك يندثر الألم .. بإذن الله

وسنقف صرحا للقدم ..

ونعلن الفرح بكونك قد غيرت اللقب ..

هيا ..

هيا ..

فقد حمسنا ردك ..

واشتقنا لتكملتك ..

هيا ...

ـ[لاجئ1]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 01:00 ص]ـ

استقبل السلطان عبد الحميد الثاني العرض من وراء حجاب

لم يقابل الوفد الصهيوني وألقى له الجواب:

"لأن يعمل المبضع في جسدي أهون علي من تمزيق بلاد المسلمين. فلسطين ليست ملك يميني لأتنازل عنها، إنها ملك المسلمين و لن تستطيعوا أخذها ما دامت الخلافة قائمة، وتستطيعون أخذها دون مقابل فقط إذا سقطت دولة الخلافة"

رحمك الله يا خليفة المسلمين كانت دولتك بأمس الحاجة لكل فلس وجاءك من يعرض عليك:

دفع جميع الديون المستحقة وإعادة بناء أسطول الدولة وتقديم 35 مليون ليرة ذهبية مساعدات لتحقيق الرخاء الاقتصادي.

كل هذا مقابل

السماح لليهود بزيارة الأماكن المقدسة في بيت المقدس في أي وقت وبقاء من يشاء للإقامة فيها.

السماح لهم ببناء مستوطنات خاصة بهم للإقامة فيها وفي أماكن قريبة من بيت المقدس.

فترد العرض والدولة تئن والمرض ينخر جسدها!

يأتيك من ينقذ الدولة وينعشها فترفض!

يأتيك من يخرجك من مأزق فلا تقبل!

نعم ما كان لمؤمن ولا لمسلم أن يقبل النجاة في الدنيا على حساب الآخرة

لا مكان عند المسلم للمهادنة ولا مجال للمراوغة

فضل السقوط في الدنيا على السقوط في نار جهنم، لم يطأطئ رأسه ولم يهادن عدوه

فظلت سيرته العطرة نموذجا لكل حر، وصدى كلماته ما زالت حاضرة في أذهاننا وقد مرّ عليها قرن من الزمان.

هذا ما كان يدور في ضفة السلطان عبد الحميد فما الذي كان يدور في الضفة المقابلة؟

في الحلقة القادمة نستعرض الجانب الآخر من الضفة المقابلة لنقارن بين موقف الشموخ والفخار وموقف الذلة والانكسار.

المستر والمسيو في هذه الأثناء في اجتماع فتريثوا قليلا

غدا بإذن الله نعرض أوراقهما ونتحدث عن جنودهما.

التوقيع: لاجئ

ـ[لاجئ1]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 01:14 ص]ـ

لاجئ مابال القلم قد وقف ..

في حكيك يندثر الألم .. بإذن الله

وسنقف صرحا للقدم ..

ونعلن الفرح بكونك قد غيرت اللقب ..

هيا ..

هيا ..

فقد حمسنا ردك ..

واشتقنا لتكملتك ..

هيا ...

شكرا لك على المتابعة والحث والتحفيز

كنت مشغولا بأمر

وقد كتبت المشاركة السابقة على عجل

غدا أكمل بإذن الله وأتعرض لبداية المأساة

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 01:20 ص]ـ

استقبل السلطان عبد الحميد الثاني العرض من وراء حجاب

لم يقابل الوفد الصهيوني وألقى له الجواب:

"لان يعمل المبضع في جسدي أهون علي من تمزيق بلاد المسلمين. فلسطين ليست ملك يميني لأتنازل عنها، إنها ملك المسلمين و لن تستطيعوا أخذها ما دامت الخلافة قائمة، وتستطيعون أخذها دون مقابل فقط إذا سقطت دولة الخلافة"

رحمك الله يا خليفة المسلمين كانت دولتك بأمس الحاجة لكل فلس وجاءك من يعرض عليك:

دفع جميع الديون المستحقة وإعادة بناء أسطول الدولة وتقديم 35 مليون ليرة ذهبية مساعدات لتحقيق الرخاء الاقتصادي.

كل هذا مقابل

السماح لليهود بزيارة الأماكن المقدسة في بيت المقدس في أي وقت وبقاء من يشاء للإقامة فيها.

السماح لهم ببناء مستوطنات خاصة بهم للإقامة فيها وفي أماكن قريبة من بيت المقدس.

فترد العرض والدولة تئن والمرض ينخر جسدها!

يأتيك من ينقذ الدولة وينعشها فترفض!

يأتيك من يخرجك من مأزق فلا تقبل!

نعم ما كان لمؤمن ولا لمسلم أن يقبل النجاة في الدنيا على حساب الآخرة

لا مكان عند المسلم للمهادنة ولا مجال للمراوغة

فضل السقوط في الدنيا على السقوط في نار جهنم، لم يطأطئ رأسه ولم يهادن عدوه

فظلت سيرته العطرة نموذجا لكل حر، وصدى كلماته ما زالت حاضرة في أذهاننا وقد مرّ عليها قرن من الزمان.

هذا ما كان يدور في ضفة السلطان عبد الحميد فما الذي كان يدور في الضفة المقابلة؟

في الحلقة القادمة نستعرض الجانب الآخر من الضفة المقابلة لنقارن بين موقف الشموخ والفخار وموقف الذلة والانكسار.

المستر والمسيو في هذه الأثناء في اجتماع فتريثوا قليلا

غدا بإذن الله نعرض أوراقهما ونتحدث عن جنودهما.

التوقيع: لاجئ

ما أرى سوى جمعك للتاريخ في أحلى عبارة ..

رائعة هذه أيضا ..

وفقك الله ..

وشكرا على ما أتحفتنا به من تكملة تزيد إبداعا وبيانا ..

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 01:22 ص]ـ

.

رحم الله سلطان المسلمين وأميرهم " عبد الحميد الثاني " رحمة واسعة وجزاه خيراً ..

وحسبنا الله وهو نعم الوكيل على من تآمر على الخلافة الإسلامية من العرب والمسلمين ... وتسببوا في ضياع قلب الأمة النابض فلسطين ..

قد لا يعلم السواد الأعظم من العرب والمسلمين بأن فلسطين قبل أن تسلب من قبل اليهود كانت أكثر الدول العربية تقدما وحضارة وغنىً وكان العرب والمسلمون يأتون من جميع أصقاع الأرض ليعملوا في موانئ فلسطين كميناء حيفا ويافا وغيرهن حيث كانت تسمى مدينة يافا عروس البحر ... وبفضلهم أصبح الأكثر فقرا وتخلفا ..

بارك الله فيك أخي لاجئا ..

ننتظر ما تخطه يمناك بشغف.

دمت في حفظ الله ورعايته.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير