ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 11:22 ص]ـ
هذا لعله محل أجماع، أستاذتنا الفضلى، شكر الله لك هذا التوضيح. ولكن قولوا لي: ما رأيكم في طريقة هذا الرجل في احتلال الحياة الزوجية كلها وليس حياة الزوجة فقط:
صديق سأل صديقه عن سر حياته الزوجية السعيدة.
قال: اتفقنا زوجتي وأنا على أن أتولى اتخاذ القرارات في الشؤون الكبيرة والحساسة والتي تتطلب قرار حاسماً، بينما تتولى زوجتي قرارات الشؤون الصغيرة، ولا يتدخل أحدنا مطلقا في قرارات الطرف الآخر.
لا يزال الصديق غير مقتنع بالجواب، طلب إيضاحا من الثاني.
قال: زوجتي مثلاً تتولى شؤونا صغيرة مثل أي سيارة نشتري، متى ننجب الأطفال، تربية الأطفال، اختيار مدارس الأطفال، متى نزور فلانا، اختيار الأثاث، الأيركندشن، الثلاجة، الميزانية الشهرية، تحديد جهة السفر والإجازات، التحكم بالريموت كنترول، تحديد نوعية الوجبات اليومية، رواتب الخدامة والسائق، و و و و إلخ، وأنا لا أتدخل بهذه القرارات مطلقا.
وسأل الصديق: ماذا عنك؟!!
قال: مسؤوليتي القضايا الكبيرة والحساسة مثل: كيف نزيل الاحتلال الصهيوني البغيض عن فلسطين الحبيبة؟ و هل من الأفضل أن تضرب أميركا إيران؟،والحرب على لبنان، رفع العقوبات عن السودان ومشكلة دارفور إلخ
هذا مما أرسله إليّ أحد الأحباب الكرام في البريد، ألا ترون أن هذه السياسة الاحتلالية هي أنجع الطرائق؟ مع أنها تبدو لي احتلالا عكسيا، أليس كذلك؟
ـ[الشّابّة المقدسيّة]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 11:54 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[لاجئ1]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 01:43 م]ـ
هذا لعله محل أجماع، أستاذتنا الفضلى، شكر الله لك هذا التوضيح. ولكن قولوا لي: ما رأيكم في طريقة هذا الرجل في احتلال الحياة الزوجية كلها وليس حياة الزوجة فقط:
صديق سأل صديقه عن سر حياته الزوجية السعيدة.
قال: اتفقنا زوجتي وأنا على أن أتولى اتخاذ القرارات في الشؤون الكبيرة والحساسة والتي تتطلب قرار حاسماً، بينما تتولى زوجتي قرارات الشؤون الصغيرة، ولا يتدخل أحدنا مطلقا في قرارات الطرف الآخر.
لا يزال الصديق غير مقتنع بالجواب، طلب إيضاحا من الثاني.
قال: زوجتي مثلاً تتولى شؤونا صغيرة مثل أي سيارة نشتري، متى ننجب الأطفال، تربية الأطفال، اختيار مدارس الأطفال، متى نزور فلانا، اختيار الأثاث، الأيركندشن، الثلاجة، الميزانية الشهرية، تحديد جهة السفر والإجازات، التحكم بالريموت كنترول، تحديد نوعية الوجبات اليومية، رواتب الخدامة والسائق، و و و و إلخ، وأنا لا أتدخل بهذه القرارات مطلقا.
وسأل الصديق: ماذا عنك؟!!
قال: مسؤوليتي القضايا الكبيرة والحساسة مثل: كيف نزيل الاحتلال الصهيوني البغيض عن فلسطين الحبيبة؟ و هل من الأفضل أن تضرب أميركا إيران؟،والحرب على لبنان، رفع العقوبات عن السودان ومشكلة دارفور إلخ
هذا مما أرسله إليّ أحد الأحباب الكرام في البريد، ألا ترون أن هذه السياسة الاحتلالية هي أنجع الطرائق؟ مع أنها تبدو لي احتلالا عكسيا، أليس كذلك؟
قصة طريفة وحكاية عجيبة من حكايات هذا الزمن
سلمت يداك يا دكتور
تعقيب على القصة موجه للقارئ الكريم
من هذا حاله في بيته فليس بمستأمن على قضايا الأمة
ومن يسمح بكل هذا دون أن يكون له رأي فلا يمكن أن يكون قائدا
وإن كان قائدا سيفرط بقضايا الرعية كما فرط بقضية رعايا البيت
وإن كان جنديا يتبع قائدا فلو باع قائده كل شيء وتنازل عن حقوق الأمة لتبعه كما تتبع الشياة أول شاة
فالحذر الحذر من أشباه الرجال
صحيح أن المرأة تريد تحقيق ذاتها والحصول على حقوقها في العيش الكريم
لكنها ترفض زوجا ضعيف الشخصية، وتحب الرجل الصارم الذي لا يسمح بالخطأ، ويقوم بواجباته على أكمل وجه.
التوقيع: لاجئ
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 03:34 م]ـ
أردت أن أثري الموضوع فما وجدت غير:)
لا أدري أين ذهب النشطاء في المعارك السابقة
أضحك الله أسنانكم
دعونا من الاحتلال وأخبرونا كيف تسعد زوجتك؟
ـ[نسمات نور]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 01:11 ص]ـ
الزواج: من أعظم نعم الله على عباده؛ فهو طريق العفة وطريق السعادة،
يقول الله سبحانه وتعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (21)} [الروم].
¥