أرشيف منتدى الفصيح - 1

ليس بعد ما زال في الحديث متسع وهدفنا بيوت سعيدة وسنأجر بإذن الله فلا يخفى على عاقل كثرة شكوى النساء من أزواهم كلما جمعتهم مجامع حديثا أو قديما ألا تتذكرون حديث أم زرع الذي روته أمنا عائشة رضي الله عنها

يمكنكن الاقتراح

حتى يسعد الزوج زوجته

1 من الممكن أن يتابعها في عبادتها هل صلت أم انها تؤخر الصلاة بحجة خدمته_وكثيرا ما تفعلها النساء ويعلم بها الرجال ويمرون مر الكرام _ والأولادوالمنزل والخ ذلك هذه نقطة هامة جدا فكم سيكون شعورها بالسعادة عظيما حينما تفهم تلك الرسالة (صلاتك وعبادتك أهم من خدمتي وهي قبل خدمتي لأنني أريد لك السعادة في الدارين) وصدقوني هذا سيجعل لها بركة في الوقت وستخدمك بعيونها إن شاء الله

2هل تعلمون بما وصف الله الأنثى في بعض آياته؟ وصفها ب (أومن ينشؤ في الحلية وهو في الخصام غير مبين)

إن من حاله هكذا ستحتاج منك أن ترمي عل مسمعها كلمات الإعجاب والغزل وتذكر الكلمة الطيبة صدقة وما الذي سيضرك هل ستعتقد أنها سستتكبر عليك إن مدحت حسن مظهرها وتزينها لك أم هل تعتقد أنها تتكبر عليك بجمالها تلك المخلوقة العجيبة فتباريك لا ببساطة إنها تريد الكلمة الحلوة وإن لم تسمعها منك وهي من حاجاتها الأساسية فممن تسمعها من الروايات أو الأفلام وإن كانت صالحة جعلنا الله كذلك فستكتفي بعبارات الإعجاب من الأهل والصديقات ولكنها تريد أن تسمعها منك أنت بالذات إحدى الزوجات كانت لا تكف عن تنغيص حياة زوجها وكانت تسأله أن تخرج للعمل كثيرا لتثبت ذاتها شكى لأحد الشيوخ فاقترح عليه أن يغازلها ويسمعها بعضا من تلك الكلمات ثم سأله عن الحال بعد ذلك فأجاب تمام ماشي على الوصفة السحرية وما عادت تسأل العمل

3_صدقني خلقت لتخفف عنك فلا داعي لتعصبها وتضايقها إذا كنت أنتت كذلك حتى تتخلص من متاعبك على أعتابها

فلا تمرض الطبيبة حتى تعالجك

هيا شاركوني يا غاليات بالاقتراح على إخواننا أو ربما من عرف منهم أمرا فلا يبخل به هنا