أخي الأستاذ لاجئ1، لايزال في الأمة خير.
لكنه قليل جدا في هذا الزمان يا دكتور خالد
"الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة"
دعاؤنا لا يستجاب،
منعنا القطر من السماء،
ابتلينا بأمراض لا عد لها ولا حصر
*قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم: يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، خِصَالٌ خَمْسٌ إِذَا نَزَلْنَ بِكُمْ، وَأَعُوذُ بِاللهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلاَّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلاَفِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا قَبْلَهُمْ، وَلاَ انْتَقَصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمُؤْنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُّوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذَ بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا لَمْ يَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِما مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَتَخَيَّرُوا فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ , عَزَّ وَجَلَّ , إِلاَّ جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ"
أمتنا ممزقة شر ممزق
لا مهابة لنا بين الأمم
* قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ"
* عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا تبايعتم بالعِيْنَةِ وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذُلاًّ، لا يَنزعه شيءٌ حتى ترجعوا إلى دينكم "
* قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: " من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بغزو، مات على شعبة من نفاق"
الفواحش عمت وطمت حتى في أكثر البلاد التزاما
ومع هذا فالخير موجود في فئة قليلة لم تبلغ بعد مرحلة تستحق فيها النصر
التوقيع: لاجئ
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[03 - 12 - 2010, 11:40 م]ـ
تفاءل يا أخانا لاجئًا ... فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدع التفاؤل وحسن الظن بربه في أشد الأزمات وأعصب الأوقات وذلك حين حاصرته - ومن معه من المؤمنين - قريش ومعها جميع العرب فأحاطوا بهم من فوقهم ومن أسفل منهم حتى زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وظن القوم بالله الظنونا .. والنبي صلى الله عليه وسلم في سكينة واطمئنان يبشرهم
بفتح فارس والروم
.. فما بالنا لا نتفاءل؟؟ ونحن في خير ولا نزال في خير وسنبقى بإذن الله في خير ..
أخانا لاجئًا: إذا لم تستطع أن تغير من واقع الأمة شيئا الآن فأعد جيلا قادما يستطيع أن يغيرها .. فتفاءل بقدوم ذلك الجيل .. فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها ..
واعلم أن الجيل يبدأ بفرد .. وينتهي بأمة .. كما أن الشجرة أساسها من بذرة .. ثم تكتمل حديقة غناء وارفة الظلال ..
نصيحتي إليك:
تفاءل .. تفاءل .. تفاءل ..