ـ[عصماء]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 05:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأفاضل إخوتي في الدين ...
اللهَ أسأل أن يجعلنا وإياكم من الذين اتقوا وقيل فيهم ... (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ) الزمر/73.
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رجلا مَرَّ على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو في مجلس فقال: سلامٌ عليكم. فقال: (عشر حسنات)، ثم مَرَّ آخر فقال: سلامٌ عليكم ورحمة الله. فقال: (عشرون حسنة)، ثم مَرَّ آخر فقال: سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال (ثلاثون حسنة)،فقام رجل من المجلس ولم يسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أوشك ما نسي صاحبكم، إذا جاء أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإن بدا له أن يجلس فليجلس، وإن قام فليسلم، فليست الأولى بأحق من الآخرة) صححه الألباني في صحيح الترغيب والرهيب (2712).
* السلام لغةً:
في مقاييس اللغة مادة (س ل م):
السين واللام والميم معظم بابه من الصّحّة والعافية؛ فالسّلامة: أن يسلم الإنسان من العاهة والأذَى. قال أهلُ العلم: الله جلَّ ثناؤُه هو السلام؛ لسلامته مما يلحق المخلوقين من العيب والنقص والفناء. قال الله جلَّ جلاله: واللهُ يَدْعُو إلى دَارِ السَّلاَمِ [يونس 25]، فالسلام الله جلَّ ثناؤه، ودارُهُ الجنَّة.
وفي مادة (ر ح م):
الراء والحاء والميم أصلٌ واحدٌ يدلُّ على الرّقّة والعطف والرأفة. رَحِمَه يَرْحَمُه: إذا رَقَّ له وتعطَّفَ عليه ..
ومن مادة (ب ر ك) في لسان العرب:
البَرَكة: النَّماء والزيادة.
والتَّبْريك: الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة. يقال: بَرَّكْتُ عليه تَبْريكاً. أي: قلت له: بارك الله عليك.
وبارك الله الشيءَ وبارك فيه وعليه: وضع فيه البَرَكَة.
وقال الفراء في قوله رحمة الله وبركاته عليكم، قال: البركات السعادة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أحمد39]ــــــــ[08 - 12 - 2010, 09:43 م]ـ
جزاكم الله خيراً