ـ[فتون]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 04:11 ص]ـ
موضوع جميل جدا
لي معه عودة
ـ[بل الصدى]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 10:58 ص]ـ
لله أنت أيتها الباحثة!
موضوعاتك ثرية حقا!
كم قبع هذا الكتاب في مكتبتي، و ما أظنني قد وعيت منه شيئا كالذي وعيته اليوم!
أحسنت الانتقاء و العرض
بارك الله فيك و سددك و بانتظار جديدك بشغف!
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 11:19 ص]ـ
.
أحييك أختي الفاضلة الأستاذة الباحثة على هذا الطرح الرائع ..
نعم لدي ما يخدم هذا الموضوع ..
أولاً: الثقة الزائدة بالنجاح أحياناً تؤدي إلى الفشل ..
عندما تقدمت لامتحان قيادة السيارات كنت أجيد القيادة لدرجة أنني كنت متيقن أنني أمهر من الممتحن .. وعكس كل المتقدمين للامتحان الذين كان الارتباك يسيطر عليهم , كنت واثق من النجاح ولم أشعر بالارتباك لدرجة أنني تخيلت أن الممتحن غير موجود جانبي ... مما جعلني أقود السيارة بمهارة فائقة ولم أمتثل لقوانين السير مئة بالمئة ظناً مني بأني أقود السيارة كأي سائق يمتلك رخصة قيادة ..
الخلاصة: أنني أطلقت العنان لثقتي بالنجاح أكثر من اللزوم لدرجة كبيرة جعلتني أرسب في امتحان القيادة ... مع أنني قدت السيارة بمهارة عالية.
ثانيا: أحيانا تخطر فكرة اختراع ما , ويتم تطبيقها (الفكرة) نظريا وتكون مقنعة لجميع من يرى التطبيق من أساتذة ودكاترة .... لكن تكون الصدمة عندما لا تجدين ما يعينك على التطبيق العملي من إمكانيات أو مساعدين.
الخلاصة: يستطيع الإنسان أن ينجح , لكن نجاحه يظل حبيس الورق أو الدماغ بسبب قلة الإمكانيات والمساعدين ... (وهذا يجعل الكثير من العلماء والمخترعين العرب يلجأون للغرب) .. ومن لا يرغب في أن يذهب اختراعه للغرب يذهب أدراج الرياح.
تحياتي.
أخي الدكتور عز الدين الفاضل بارك الله فيك
جزيل الشكر لك على إثرائك هذا الموضوع بقصتك وهو جرأة منك
أولاً:
عندما تقدمت لنيل إجازة القيادة ماذا كان هدفك؟؟ من المؤكد في حينها أنك كنت تريد أن تقود في الطرقات بحرية ودون أن يعترضك أحدولأول مرة في حياتك
وكان العائق الوحيد برأيك آنذاك هو الرخصة، فأنت ماهر في القيادة، وكالجميع لابد أنك كنت في عمر صغير يملؤه الاندفاع والثقة والأمل، واعذرني فلا أقصدك
شخصياً الآن .. في ذلك العمر قد يتملك الشاب غرور يمر به أغلب الشباب في بداية حياتهم ولهذا فأنا لا أدعوه ثقة بل غروراً مرحلياً بحكم فوران الشباب
واندفاعه وتسرعه .. للثقة الحقيقية أصول وأساسيات منها أن تتملك الأداة اللازمة للنجاح من مهام عملية ونظرية أي الإتيان بالأسباب كاملة .. وأنت لم تطبق
الجزء النظري فثقتك كانت بقيادتك فقط ولم تفكر في الامتحان بنظرة شمولية وهذا طبيعي في ذلك العمر "ولم أمتثل لقوانين السير مئة بالمئة ظناً مني بأني أقود
السيارة كأي سائق يمتلك رخصة قيادة .. " ..
نقطة أخرى: بما أنك كررت المحاولة وبالتأكيد نلت الرخصة فانا لا أعتبره فشلاً .. النجاح قد يتعثر قليلاً ولكن لايعتبر فشلاً إلا عندما تعجز عن تحقيق غايتك
نهائياً وتعترف بقرارة نفسك بالفشل .. ربما كان درساً لك في الامتحان الذي تلاه أن تطبق قواعد المرور ..
ناحية أخيرة مهمة وأرجو أن تسامحني على الإطالة ..
التوفيق أولاً وأخيراً من الله بعد إتيان الأسباب كاملة فإن خاب مرة فلابد من فائدة حصلت لتأخير النجاح أو دفع ضرر كان من الممكن أن يحدث لا يعلمه إلا الله ودفعه عن المؤمن ..
ثانياً:
الاختراعات والاكتشافات الحبيسة كثيرة في بلادنا لاتجد من يساعد صاحبها ليطبقها وتظهر إلى النور .. كلامك سليم مئة بالمئة وخصوصاً في وقت كوقتنا حيث
يلزم المال والدعم في كل إنجاز .. والواقع يؤيد المخترع في ألا يترك عمله الذي يطعم أولاده ويكسوهم يصرف قوتهم على تنفيذ اختراعاته وفعلاً سمعت عن
الكثير من العباقرة الذين يملكون أفكاراً رائعة لايقدرون على تنفيذها للأسباب التي ذكرتها أخي عز الدين وللأسف ففي بلادنا هذا أحد معوقات النجاح في التطور ..
بارك الله فيك وشكراً لمشاركتك الرائعة المفيدة وهذا عهدنا بك أستاذنا
تحياتي
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 11:20 ص]ـ
موضوع جميل جدا
لي معه عودة
مرورك هو الأجمل
بانتظارعودتك وتعليقاتك المميزة غاليتي فتون
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 11:31 ص]ـ
لله أنت أيتها الباحثة!
موضوعاتك ثرية حقا!
كم قبع هذا الكتاب في مكتبتي، و ما أظنني قد وعيت منه شيئا كالذي وعيته اليوم!
أحسنت الانتقاء و العرض
بارك الله فيك و سددك و بانتظار جديدك بشغف!
وما أروع مرورك وتعليقاتك المشجعة المثرية أستاذة بل الصدى الرائعة
سأنتقي من هذا الكتاب وغيره أفكاراً وموضوعات أتمنى أن يكون لرؤاك أثراء مهم وكبير فالعقل المستنير يضفي بمروره لفتات وإضاءات على كل مايشارك به
بارك الله فيك وشكراً لك
¥