تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الداخلي ولكن ولله الحمد شعرت أنني تحسنت بنسبة كبيرة لقد كنت راضية عن نفسي حتى أنني لم أكن أستحي من قول نسيت، لا أعرف أو حتى أن أجيب إجابة خاطئة ...

المهم اقتنعوا بي رغم فقداني لأغلب معلوماتي ... :) 2:) 2

عذرا على كثرة الفلسفة

وتقبلي مروري

:) 2:) 2

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 02:06 ص]ـ

.

لقد نسينا في كل تجاربنا قوله تعالى: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 05:05 ص]ـ

موضوع جميل جدا

يمكن أن أتخيل ما أريد بسهولة

لكن هل سيصدق عقلي بسهولة أنني لن أسقط إذا مشيت على لوح الخشب المعلق؟؟ [/

COLOR]

المعلومة التي تخزن في العقل الباطن ستؤثر في اعتقادات الإنسان وقناعاته وسلوكه؛ أي أنها

ستصل إلى العقل الواعي أو الظاهر وإلى بقية الأعضاء بل وإلى مشاعر الإنسان.

علينا أن نعرف نقاط الضعف لدينا " ضعف الثقة بالنفس، أو الخجل مثلا" ونقوم بإرسال رسائل

إيجابية مدعمة بالأحاسيس قبل الوصول إلى الموقف الذي يتطلب منا الثقة بالنفس حينها لن تجدي نفعا واضحا

تلك الرسائل.

تكرار إرسال الرسائل إلى العقل على فترة من الزمن يجعلها تصل إلى العقل الباطن ...

سأحكي قصة حدثت معي ...

دخلت مقابلة شخصية مرتين مرة من أجل وظيفة وأخرى من أجل الماجستير، في أول مرة أصبت

بالارتباك قبل الدخول وكررت بعض الإيحاءات لنفسي في الثواني المتبقية وحينما دخلت زاد معي

لم أكن أرفع عيني في الأستاذة كان الارتباك والخوف باديا علي، رغم توفر المعلومة لدي لكن

لم أقنع الأستاذة بنفسي ... ولم أقبل: (2

لم أتوقع ما حصل أنه سيحصل، كنت أقابل الكثير من الناس على اختلاف أعمارهم، وأدخل وحدي

على مجمع كبير من النساء أغلبهم أكبر مني دون أن يحصل معي ما حصل ... !!

المهم اكتشفت نقطة ضعفي وقمت بعلاج الأمر كما شرحت لكم ودخلت المقابلة الشخصية للمرة الثانية

واختلف الأمر معي كثيرا، لم يكن الأستاذات يعنين لي شيئا كثيرا، لا أنكر ما أصابني من الارتباك

الداخلي ولكن ولله الحمد شعرت أنني تحسنت بنسبة كبيرة لقد كنت راضية عن نفسي حتى أنني لم أكن أستحي من قول نسيت، لا أعرف أو حتى أن أجيب إجابة خاطئة ...

المهم اقتنعوا بي رغم فقداني لأغلب معلوماتي ... :) 2:) 2

عذرا على كثرة الفلسفة

وتقبلي مروري

:) 2:) 2

مرور رائع ومناقشة ثرية غنية كغنى نفسك أختي الكريمة فتون ..

"هل يمكن أن أتخيل ما أريد بسهولة

لكن هل سيصدق عقلي بسهولة أنني لن أسقط إذا مشيت على لوح الخشب المعلق؟؟ "

طبعاً لن يصدق ولايمكنك إجبار العقل الباطن على قبول شيء لا يؤمن به .. طبعاً أوردت مثال اللوح الخشبي كمثال لأننا لا نتقن ولم نتعلم ولم

نجرب وليس لدينا أصلاً الرغبة في المشي عليه في الأعالي .. بينما اللاعبون الذين تدربوا وأتقنو هذه المهارة وتمكنوا منها فلديهم ثقة

بأنفسهم ولن يتخيلوا بعد هذه الثقة الوقوع وإلا لما جربوا ذلك .. هنا يكمن السر ..

عندما أريد شيئاً سأتعلمه حتماً وسأقع في البداية كثيراً ولكن خيالي الذي يصور لي لذة النجاح (لأنني أريدها) سيتحد مع العقل الباطن

ويساعده الخيال والثقة والعمل والعقل الواعي .. كل ذلك سيدعم قناعاتي ومشاعري وسلوكي في طريق النجاح

لاننسى دائماً التوفيق من الله أولاً وأخيراً ولكنا نبحث فقط في الأسباب وقد قال تعالى: "" [ COLOR=black] إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً" سورة الكهف 30

"علينا أن نعرف نقاط الضعف لدينا " ضعف الثقة بالنفس، أو الخجل مثلا" ونقوم بإرسال رسائل

إيجابية مدعمة بالأحاسيس قبل الوصول إلى الموقف الذي يتطلب منا الثقة بالنفس حينها لن تجدي نفعا واضحا

تلك الرسائل.

تكرار إرسال الرسائل إلى العقل على فترة من الزمن يجعلها تصل إلى العقل الباطن ... "

أحسنت التحليل والاستنتاج فتون فرغبتنا الأكيدة بالنجاح في أمر ما سيدعم خيالنا دائماً برؤية أنفسنا منتصرين .. وهذا الخيال سيدعم الرسائل

الإيجابية ويختلف الناس هنا في تناول هذا الأمر فمن كان تفكيره منهجياً مرتباً منطقياً تابع وعمل وتعلم كيف يصل إلى هدفه وحتى لو أخفق

مرات عديدة فحلمه الكبير ورغبته الجامحة ستجعله يكرر المحاولة وفي كل مرة سيحاول تجنب أخطائه الماضية وسيدرس نقاط الضعف لديه

كما تفضلت غاليتي ليتغلب عليها في المرات التالية وقصتك التي أوردتها خير دليل على أهمية الإصرار .. وقوة الرغبة في تحقيق النجاح والذكاء في التعامل مع أنفسنا ..

أذكر معك هنا قصة أديسون مخترع المصباح الكهربائي الذي قام بألف تجربة قبل أن يكتشف أو يخترع شيئاً

وعندها يقول له زميله: أخيراً نجحت في المحاولة الألف ... !؟ فيرد أديسون قائلاً: بل نجحت من أول محاولة،

فقد اكتشفت أن هناك 999 طريقة

لا تؤدي إلى الهدف المنشود.

قصتك وحديثك لم يكن فلسفة فارغة المحتوى .. بل هي عين الصواب عزيزتي

مبارك العمل ومبارك الماجستير .. وفقك الله وسدد خطاك دائماً:)

لقد انتظرت مرورك وكنت أعرف أنه سيحمل المفيد السمين ولم يخب ظني

بارك الله فيك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير