تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 02:23 ص]ـ

عودة طيبة مبدعتنا الفاضلة

وإضافات أجمل لو أنها أرفقت بمصادرها

سلمت يمينكِ

(*)

فقال لها: سمعت رسول الله ص يقول.

ليتكِ تنظرين هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=16708)

وفقنا الله وإياكِ

ـ[نسيبة]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 08:45 م]ـ

وفقنا الله و إيّاك مشرفنا الفاضل و بارك الله فيك.

أحرصُ دائما على تعديل مثل تلك الاختصارات في منقولاتي، لكني في مشاركتي تلك كنت في عجلة من أمري، فلم أنتبه لها.

حبّذا لو عدّلتَها مشكورا، فإنّي ممن لا يطيقون رؤيتها في مشاركات الآخرين فضلا عن مشاركاتي!

جزاك الله خيرا كثيرا.

وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه عدد ما خلق و ذرأ و برأ.

[ line]

وإليكم المصدر ( http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=46#s39)

ـ[نسيبة]ــــــــ[08 - 10 - 2007, 08:50 م]ـ

من عبير الرّعيل الأول -9 -

ابن عبّاس: r نُعيت له ابنته فاسترجع و قال: عورة سترها الله، و مؤونة كفاها الله، و أجر قد ساقه الله، ثمّ نزل فصلى ركعتين ثم قال: قد صنعنا ما أمر الله تعالى. قال عزّ وجلّ: (و استعينوا بالصبر و الصلاة) البقرة 45

خالد أحمد أبو شادي

ـ[نسيبة]ــــــــ[09 - 10 - 2007, 05:51 م]ـ

جُلْ في الحشر بقلبك!

ما ظنّك بيوم ينادي فيه المصطفى آدم، و الخليل إبراهيم، و الكليم موسى، والرّوح عيسى - و هم على سلّم الكرامة على الله و قمّة جبل المحبّة- و مع هذا كلّ ينادي: "نفسي نفسي" شفقا من شدّة غضبه -عزّ وجلّ - و هول عذابه، ويذهل فيه رُسُل الله -عليهم الصلاة و السلام- لمّا رأوا ما لا طاقة لهم به، و يتلعثمون في إجابة سؤال ربّهم (ماذا أُجِبْتُم) -المائدة 109 فيقولون في وجلٍ و ذهول: (لا عِلْمَ لنا) -المائدة 109؟

فما ظنّنا بذلك اليوم الذي يقف الناس فيه خمسين ألف سنة، لا يأكلون فيها أكلة و لا يشربون شربة، حتى تنقطع أعناقهم من العطش و أجوافهم من الجوع، ويتمنون الانصراف ولو إلى النار .. ؟

خالد أحمد أبو شادي

ـ[نسيبة]ــــــــ[11 - 10 - 2007, 06:29 م]ـ

ارتفاع بنقصان

إذا قحطت عينك عن البكاء فابكِ على مصيبة قلبك المصاب، و إذا بكيت فابكِ مرة ثانية على عدم صدقك في بكائك، فكلّما ازدرى العبد عمله ازداد قربا إلى الله، و كلّما استعظم عمله لم يزدد من الله إلاّ بُعدا.

خالد أحمد أبو شادي

ـ[نسيبة]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:59 م]ـ

التّلذّذ بالصلاة

الخاشع يلتذّ بصلاته و يستأنس بمناجاته، فسرعان ما تنقضي دون أن يشعر، لأنّ (سَنَة الوصل سِنَة) فإن أصابته نزلة فتور فهَجرَ الخشوع هجره الخشوع، لتمرّ عليه أيّام الهَجر كأنّها أعوام لأنّ (سِنَة الهجر سَنة).

خالد أحمد أبو شادي

ـ[نسيبة]ــــــــ[18 - 10 - 2007, 10:18 م]ـ

رفيق الخير ينبّهك

اجعل لك رفيق خير يعينك. إذا سقطت في بئر غفلة فناَدِ بأعلى صوتك:"وا غوثاه واغوثاه! " فربّما جاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه، فإذا وجدته فتعلّق به تنجُ، و إلا فكم غَرِق في آبار الغواية من سكتَ عن طلب النجدة و الهداية. ويحك صوّت في الأسحار بالمستغفرين لعلّهم يحنّون عليك! تعرّض لجياد المتهجدين لعلّ بعضهم يستصحبك، ناد في القائمين: "خذوني معكم .. احملوني معكم .. اصحبوني معكم .. لا تتركوني طريدا لا تدعوني وحيدا، ذنوبي أثقلتني فساعدوني، أهوائي حاصرتني فلا تخذلوني نفسي ضيّعتني فلا تُسلِموني .. قد وجدتم قلوبكم فارحموا من لم يجد، وجُدتم بأوقاتكم ولذّاتكم فعلّموا من لم يجُد، يا إخوتاه .. يا أغنياء الطاعة تصدقوا على الفقراء" (إن الله يجزي المتصدقين) يوسف 88

خالد أحمد أبو شادي

ـ[نسيبة]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 11:11 م]ـ

سالكُ طريقِهم واردُ حوضِهم

مطرف بن عبد الله و بكر بن عبد الله المزني، و هما من هما في درجات الزهد و الورع، يقفان يوم عرفة، فيقول مطرف: "اللهم لا تردّهم من أجلي"، و يقول أبو بكر: "ما أشرفه من مقام لولا أنّي فيهم"

و ابراهيم التيمي يُسأل: ما تقول يا فقيه في كذا؟، فيجيب، "إنّ زمانا صرتُ فيه أنا فقيها لزمان سوء"

و الحسن البصري يقول:"ليس لأمثالنا نوافل، إنّما النّوافل لمن كملت فرائضه"

و الفضيل بن عياض يعاتب نفسه: "يا فضيل كنت في شبابك فاسقا، ثم صرت في كهولتك مرائيا، والله للفسق أهون من الرّياء"

و عطاء السلمي كان إذا أصاب أهلَ بلدٍ غلاء أو فناء يقول:" كلّ هذا من أجل ذنوب عطاء، لو مات عطاء لاستراح الناس منه"

هذا هو سبيل المؤمنين، سبيل مطرف و بكر، هو نفسه سبيل التيمي و الحسن، هو ذاته وجهة الفضيل و عطاء، مسحة واحدة و طبعة واحدة و نهج واحد، و قاطرة المؤمنين تنظم هؤلاء جميعا تربطهم بالنبي:= المعلم القدوة الذي كان يقول "لو يؤاخذني و ابن مريم ربّي بما جنت هاتان (يعني إصبعيه السّبّابة و الوسطى) لعذّبنا ولا يظلمنا شيئا"رواه أبو نعيم في الحلية عن أبي هريرة.

يا أخي من أراد اللحاق بالقافلة اتّصف بصفاتها فأدرك أهلها، و إلا فما زالت وصيّة النبي:= ترتجّ في آذاننا و آذان من أراد الرّفقة دون دفع الأجرة: قال:=: "كما لا يُجتنى الشوك من العنب، كذلك لا ينزل الفجّار منازل الأبرار، فاسلكوا أيّ طريق شئتم، فأي طريق سلكتم وردتم على أهله"رواه أبو نعيم عن زيد بن مرثد مرسلا و حسّنه الألباني.

خالد أحمد أبو شادي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير