ـ[نسيبة]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 01:19 ص]ـ
من عبير الرّعيل الأوّل -1 -
إخلاص محمّد:=حوّل كلّ بقعة حلّ بها إلى طهر"وجُعِلتْ لي الأرض مسجدًا و طهورا". و نفاق المنافقين حوّل المسجد إلى نجاسة و الصّلاة في موضع النّجاسة حرام بالإجماع "لا تَقُم فيه أبدا".
خالد أحمد أبو شادي
ـ[نسيبة]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 01:22 ص]ـ
من عبير الرّعيل الأوّل -2 -
دراهم أبي بكر: r أصيلة، ضُرِب عليها "ولكن يناله التقوى منكم"، ودراهم عبد الله بن أبيّ زائفة، نُقِش عليها: "لن يُتقَبَّل منكم"، و عند الشراء ينكشف الزيف
خالد أحمد أبو شادي
ـ[نسيبة]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 01:30 ص]ـ
من عبير الرّعيل الأول -3 -
أرهب عمر بن الخطاب: r شيطانه، فكان عمر إذا سلك فجّا غيّر الشيطان طريقه و سلك فجّا غير فجّه، لأن عمر ورث قوّته المرعبة من نبيّ:= قال عن نفسه:"نُصِرتُ بالرّعب مسيرة شهر"
خالد أحمد أبو شادي
ـ[نسيبة]ــــــــ[27 - 09 - 2007, 05:36 م]ـ
من عبير الرّعيل الأول -4 -
عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح: r صحابي له من اسمه نصيب، عصمه ربُّه و ثبّته فأفلح، حفظ اللهَ فحفظهُ اللهُ، أقسَمَ ألاّ يمسّ مشركا ولا يمسّه مشرك، فثار الكون كلّه من أجله يوم استُشهد: الدّبابير خرجت نهارًا تحميه، و السّيل انهمر ليلاً يفديه، فما استطاع أحدٌ من المشركين مسّ شعرةٍ منه، "غاظ عاصمٌ أعداءَهُ" لأنّه في الجملة فاعلٌ و ليس مفعولا به، و الفاعل دومًا مرفوع لا يكسره شيء.
خالد أحمد أبو شادي
ـ[نسيبة]ــــــــ[29 - 09 - 2007, 06:37 م]ـ
من عبير الرعيل الأول -5 -
رأى عبد الله بن رواحة: r مصرع أخويه أمام عينيه يوم مؤتة بعد حملهما راية الموت، و جاء دوره فتردد ثم استنزل نفسه فقاتل حتى قُتِل، علِمَ الذي لا تخفى عليه خافيةٌ الفارقَ، فأعلن على لسان حبيبه:= "لكنّي رأيتُ ازورارا في سرير ابن رواحة".
العدالة حتمية لأنّ الدّقّة خردلية (وإِنْ كَاَنِ مثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أتَيْنَا بِهَا وَ كَفَى بِنَا حَاسِبِين) الأنبياء 47
خالد أحمد أبو شادي
ـ[نسيبة]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 06:21 م]ـ
من عبير الرّعيل الأول -6 -
اشتد الجوع على المسلمين في حصار يهود خيبر فلجأوا إلى أكل الحمر الأهلية، و عند التسمية و الهم بالبدء، جاء الأمر صارما من النبي:=:"حُرّمت عليكم الحمر الأهلية".
صدر الأمر بعد تجشّم مشقة جمع الحطب و تكبّد أثمان الحمر ليكون اختبار الإيمان أصعب و برهان المحبة أوضح!
تقدّم إلى الامتحان ألف و أربعمائة من تلامذة النبي:=، و نظرا لكفاءة المعلّم فقد جاءت نسبة النجاح بالمئة مئة!
خالد أحمد أبو شادي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 06:54 م]ـ
بارك الله فيك اختي الكريمة نسيبة على هذه الجولات الايمانية الرائعة جعلها الله في ميزان حسناتك.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[01 - 10 - 2007, 09:23 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله وفقك الله وزادك من فضله
ولوتكرمتِ تسمحي لنا بنقل هذه الوقفات في المنتدى العام ليستفيد منها الجميع
ودمتِ في رعاية الله
ـ[نسيبة]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 06:25 م]ـ
جزاكما الله خيرا أخويّ الفاضلين أحمد الغنام و نعيم الحداوي على المرور الكريم و الدعاء الطيب. لكما مثله و زيادة بإذن الله.
في ما يخص النّقل إلى المنتدى العام، فالرأي ما ترون.
بارك الله فيكم.
ـ[نسيبة]ــــــــ[03 - 10 - 2007, 06:29 م]ـ
من عبير الرّعيل الأول -7 -
لمّا دنت قافلة المحبّين من أُحُد، لاحت لهم من بعيد ديار الحبيب، و ما إن خالطت أنفاس أنس بن النّضر أنفاس معشوقته حتى هبّت النسمات، فزَفَر بالأنّات: "واهًا لِريح الجنّة، إنّي لأجدُ ريحها خلف أُحُد .. "، ثمّ دخلها بعد أن دفع رسم الدّخول بضعًا و ثمانين ضربة بسيف و طعنة برمح و رمية بسهم.
خالد أحمد أبو شادي
ـ[نسيبة]ــــــــ[05 - 10 - 2007, 06:20 م]ـ
من عبير الرّعيل الأول -8 -
تنافس معاذ و معوّذ على ذبح رأس الكفر أبي جهل على الطريقة الإسلامية، ليقدّما رأسه هدية إلى النبي:=، فهذا ضربة و ذاك أخرى حتّى قتلاه، وعند قبض الثمن اختلفا فتخاصما إلى النبي:= فطلب رؤية دليل الإثبات (السيوف)، و بعد المعاينة قضى باقتسام الأجر مناصفة قائلا: "كلاكما قتله".
خالد أحمد أبو شادي
ـ[نسيبة]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 01:25 ص]ـ
من عبير الرّعيل الأول -9 -
سعيد بن عامر: r والي حمص و أفقر فقرائها، بعث له أمير المؤمنين عمر مالا يصلح به شأنه فأصلح به شأنه (*) .. تاجر مع الله فربحت تجارته، بذله على فاقة ليغنم يوم الفاقة .. وأنفق في تجهيز محلّ الإقامة ليطيب اللقاء يوم الوصول.
خالد أحمد أبو شادي
ـ[نسيبة]ــــــــ[07 - 10 - 2007, 01:27 ص]ـ
(*)
لما قدم عمر: r حمص أمرهم أن يكتبوا له فقراءهم، فرفع الكتاب، فإذا فيه سعيد بن عامر، قال: من سعيد بن عامر؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، أميرنا. قال: وأميركم فقير؟ قالوا: نعم. فعجب فقال: كيف يكون أميركم فقيراً! أين عطاؤه؟ أين رزقه؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، لا يمسك شيئاً، قال: فبكى عمر، ثم عمد إلى ألف دينار فصرها وبعث بها إليه، وقال: أقرئوه مني السلام، وقولوا له: بعث بها إليك أمير المؤمنين، فاستعن بها على حاجتك، قال: فجاء بها الرسول، فنظر إليها فإذا هي دنانير، فجعل يسترجع، فقالت له امرأته: ما شأنك؟ أصيب أمير المؤمنين؟ قال: أعظم، قالت: فظهرت آية؟ قال: أعظم من ذلك، قالت: فأمر من الساعة؟ قال: بل أعظم من ذلك، قالت: فما شأنك؟ قال: الدنيا أتتني، الفتنة أتتني، دخلت علي، قالت: فاصنع فيها ماشئت، قال لها: أعندك عون؟ قالت: نعم، فصر الدنانير فيها صرراً، ثم جعلها في مخلاة، ثم بات يصلي حتى أصبح، ثم اعترض بها جيشاً من جيوش المسلمين، فأمضاها كلها، فقالت له امرأته: لو كنت حبست منها شيئاً نستعين به! فقال لها: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " لو اطلعت امرأة من نساء الجنة إلى الأرض لملأت الأرض من ريح المسك. فإني والله ما أختار عليهن ".
¥