ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 06:15 م]ـ
51 - العناية باختيار المدارس المناسبة للأولاد، والحرص على متابعتهم في المدارس: فعلى الوالد أن يحرص كل الحرص على اختيار المدارس المناسبة لأولاده من حيث طلابها، وإدارتها، ومدرسوها، ومناهجها، والتي تعنى باستقامة طلابها، وتهتم بأخلاقهم، وشمائلهم، قولا وعملا؛ لأن الأغلب أن الولد إنما يختار أصدقاءه من المدرسة من أبناء صفه الذين يشاكلونه في المزاج والطبيعة.
وعلى الوالد أن يقوم بمتابعة الأولاد في المدارس باستمرار، حتى يتأكد بنفسه من صلاح الولد واستقامته، ولئلا يفاجأ في يوم من الأيام بأن ولده على خلاف ما كان يتوقعه ويؤمله، ولأجل أن يدرك الولد بأن والده وراءه يسأل عنه ويتابعه.
52 - إقامة الحلقات العلمية داخل البيوت: بحيث تعقد تلك الحلقات في مواعيد محددة، ويقرأ فيها بعض الكتب الملائمة للأولاد، فيتعلمون بذلك القراءة، وحسن الاستماع، وأدب الحوار.
53 - إقامة المسابقات الثقافية بين الأولاد، ووضع الجوائز والحوافز لها: فذلك العمل مما يشحذ هممهم، ويحرك أذهانهم، ويدربهم على البحث والنظر في كتب أهل العلم، ويعدهم للرقي في مستوياتهم.
54 - تكوين مكتبة منزلية ميسرة: تحتوي على كتب وأشرطة ملائمة لسنهم ومداركهم، فالمكتبة من أعظم روافد الثقافة.
55 - اصطحاب الأولاد لمجالس الذكر: كالمحاضرات، والندوات التي تعقد في المساجد وغيرها؛ فهي مما يثري الولد بالمعلومات، ويمده بالخير، ويعده لمواجهة الحياة، ويجيب على أسئلته التي تتردد في ذهنه.
كما أنها تغذيه بالإيمان، وتربط على قلبه، وتربيه على أدب الاستماع.
56 - الرحلة مع الأولاد: إما إلى مكة المكرمة، أو المدينة النبوية، أو غيرها من الأماكن المباحة، حتى يتعرف الوالد على الأولاد أكثر وأكثر، ولأجل أن يجمهم، ويشرح صدورهم، ويكسبهم خبرات جديدة، إلى غير ذلك من فوائد السفر التي لا تخفى.
57 - ربطهم بالسلف الصالح في الإقتداء والاهتداء: حتى يسيروا على خطاهم، ويترسموا منهجهم، ولكي يجدوا فيهم القدوة الصالحة التي يجدر بهم أن يقتدوا بها، فإن كان لدى الولد ميول إلى العلم وجد من يقتدي به، وإن كان شجاعا مقداما وجد من يترسم خطاه، وإن كان كسولا وجد في سيرة السلف ما يبعث فيه الروح، وعلو الهمة، وهكذا.
فسير السلف الصالح حافلة بكل خير، فما أروع أن يرتبط المسلم بهم، وأن يحذو حذوهم، بدلا من الإقتداء بالهابطين والهازلين من اللاعبين، والمطربين، والمنحرفين، وغيرهم.
58 - العناية بتعليم البنات ما يحتجن إليه من أمور دينهن ودنياهن: فكم من الناس من فرط في هذا الحق، وكم من النساء من يجهلن- على سبيل المثال- أحكام الحيض والنفاس ومسائل الدماء عموما، بالرغم من أنه يتعلق بها ركنان من أركان الإسلام وهما الصلاة، والصيام، بل والحج، وكم من النساء من تجهل إقامة الصلاة على الوجه المطلوب. فينبغي أن يعنى كل والد بتعليم بناته أمور دينهن، كما ينبغي أن يعلمن أمور حياتهن الخاصة من كي، وغسيل، وطبخ، وخياطة، وتدبير للمنزل، وغير ذلك.
وبذلك يكن على أتم استعداد لاستقبال الحياة الزوجية.
59 - منع البنات من الخروج وحدهن: سواء للسوق، أو للطبيب، أو غير ذلك، بل لا بد من وجود المحرم معهن، وألا يخرجن إلا للحاجة الملحة.
60 - منع البنات من التشبه بالرجال، ومنع البنين من التشبه بالنساء.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 06:16 م]ـ
61 - منع الأولاد بنين وبنات من التشبه بالكفار.
62 - منع البنين من الاختلاط بالنساء، ومنع البنات من الاختلاط بالرجال: بل ينبغي أن يعيش الابن في محيط الذكور، والبنت في محيط الإناث، خصوصا إذا بدأ الابن أو البنت بالتمييز.
63 - العناية بصحة الأولاد: فكم من الناس من قد فرط بهذا الأمر، ولم يرعه حق رعايته؛ فالأولاد أمانة، ومن الأمانة أن يعتني الوالد بصحتهم، خصوصاً وهم صغار؛ لأن كثيراً من العاهات والأمراض تبدأ مع الأولاد وهم صغار، فإذا أهمل علاجها لازمت الأولاد طيلة أعمارهم، وربما قضت عليهم.
¥