تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ها أنت في بلجيكا وأنا في الكويت وآخر في أمريكا وآخر في اليمن و و إلخ، نتحاور وكأننا في غرفة واحدة،ياسبحان الله.

ولاتخفاكم مزاياها الآخرى من استعمال الكاميرا وإرسال ملفات ضخمة .. إلخ.

وفي رأيي أنك لم تعد في غربة بعد اليوم، فنحن معك وأنت معنا في كل لحظة وحين،ولطالما رددنا المثل: رب أخ لم تلده أمك.

ونستطيع أن نضيف تأويلا لهذا المثل، بأن الأخوة ليست بالصورة والجسد، إنما بالفكر والعلم والأدب والتواصل، وكلها بحمد الله متحققة أمامنا.

وفقكم الله وسدد خطاكم

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 06:14 م]ـ

سلمك الله يا أخي أبا سارة،

وما أجمل كلماتك التي سطرت، وما أصدقها.

أجل أخي الفاضل: لقد قربت الإنترنت بين أبناء الأمة كثيرا، وجعلتهم يتواصلون مع بعضهم بعضا، ويتبادلون الخبرات فيما بينهم، ويفيدون ويستفيدون، ويمهدون لثورة رقمية سوف تعود على أمتنا والإنسانية بالخير الكثير إن شاء الله. وكل واحد منا يفيد من الإنترنت حسب ظروفه العلمية والإنسانية، إلا أن إفادتي منها كانت عظيمة بحمد الله لأسباب كثيرة جدا أهمها أنها حقا أخرجتني من الشعور بالغربة، وجعلتني أتواصل يوميا مع إخوة وأخوات لي أفاضل، بت أشعر معهم وكأني أعرفهم منذ زمن بعيد. لأني كنت حتى سنوات قليلة مضت قليل التواصل مع إخوة لي من بلاد العرب، واليوم أكاد أعرف في كل بقعة من بقاع العالم إخوة لي التقيت أثناء ذلك بالكثير منهم، لأني كثير السفر، ولأني أحرص في كل سفرة إلى بلد ما على الاتصال بإخوة أعرفهم عبر الجمعية والمواقع التي أنتمي إليها، ممن هم مقيمون في ذلك البلد، ونلتقي، ولو لساعة من الوقت، وحسبك بذلك نعمة عظيمة.

بالإضافة إلى ذلك، أخرجت الشبكة كثيرا من الإخوة والأخوات من العزلة المفروضة عليهم لأسباب خارجة عن إرادتهم. فهاهم أهلنا من عرب الـ 48 في فلسطين يشاركون معنا في كل موقع وكأنهم بيننا وكأننا بينهم! ومنذ أسابيع استقبلنا في بلجيكا الشاعر والأديب واللغوي الفلسطيني الكبير الدكتور فاروق مواسي (من عرب الـ 48)، وها هو سيعود إليها العام المقبل ليحيي أمسية شعرية فيها. كيف كنا سنلتقي به لولا الإنترنت؟!

رب أخ لم تلده أمك! أجل، فأي شيء في الدنيا يعدل هذه المحبة الخالصة في الله، التي تنشأ كل يوم بين الإخوة والأخوات الأفاضل؟ ومن فضل الله علينا أن هذه المحبة الخالصة سوف تمهد لإزالة سوء التفاهم الذي قد ينشأ بين أبناء الأسرة الواحدة. وأي شيء أجمل من تعرف أن لك أخا في مكان ما يحبك في الله ويدعو لك بالخير في ظهر الغيب؟ وأي لقب في الدنيا يعدل لقب الأخ عندما يكون الأخ كذلك؟

سلمك الله أيها الأخ الكريم، وبارك فيك وفي جميع المشرفين والمشرفات على هذا الموقع الرائع، فإن الفضل في اجتماع الناس على الخير والمحبة يعود إلى أصحاب الدار المستضيفة، إلى الذين الذين بادروا بإطلاق الفصيح، وإلى القائمين عليه، والمعرفين به.

حفظكم الله وبارك فيكم.

عبدالرحمن.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 09:07 م]ـ

الدكتور عبد الرحمن سلمك الله وعافاك

إنما يحلو الفصيح ويسمو بوجودك ووجود أمثالك من الفضلاء

أسعدنا الله بوجودكم, لا أحرمنا الله طلتكم

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 10:00 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب أبا طارق على هذه الكلمات الطيبة.

حياك الله.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[21 - 10 - 2006, 11:45 م]ـ

في زكاة الفطر

تنتشر بين مسلمي بلجيكا عادة مفادها أن الصدقة عموماً هي وليمة يقوم بها المتصدق ويدعو إليها الجماعة والشيخ وبضعة منشدين. ويتخلل الصدقة طعام ودرس ديني ونشيد مديح للنبي صلى الله عليه وسلم ويختم الحاضرون الطاعمون بالدعاء لصاحب الصدقة ...

لا شك في أن اجتماع الجماعة، بحد ذاته، خير، خصوصاً الاجتماع الذي يُقصد فيه الخير ويُتلى فيه القرآن ويُذكر فيه الله سبحانه وتعالى، فهذا مما يُؤجر عليه إن شاء الله. وقد يسميه بعضهم صدقة لأن صاحبها بادر وقام وذبح وطبخ ودعا الناس إلى ذلك وأطعمهم وجاد ببعض المال على الشيخ والمنشدين ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير