ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 10 - 2006, 11:45 م]ـ
أن من العلماء من أوجب النقاب ومنهم من لم يوجبه
أعتذر على السقط.
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[25 - 10 - 2006, 11:25 ص]ـ
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى وبعد.
إن فتوى الشيخ واضحة وصريحة ولا إشكال فيها، والحكم على شيء فرع عن تصوره.
الأخ ناقل الفتوى توهم إشكالا - وحق له هذا - لأنه توهم الملازمة بين النهي عن النقاب أوالبرقع وتغطية الوجه.
والصحيح أن كلام الشيخ ينزل عن النهي عن النقاب أوالبرقع، وهما آحاد ما تغطي المرأة به وجهها، ولكنه يوجب على المرأة تغطية الوجه بغيرهما، وذلك لأنه يعتبر البرقع زينة في نفسه، والنقاب باب للتبرج وكشف أجزاء من الوجه.
قال الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله - وهو يتكلم عن محظورات الإحرام في الشرح الممتع: ((والنقاب: لباس الوجه، وهو أن تستر المرأة وجهها وتفتح لعينيها بقدر ما تنظر منه، ولم يرد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه حرم على المحرمة تغطية وجهها، وإنما حرم عليها النقاب فقط؛ لأنه لباس الوجه وفرق بين النقاب وبين تغطية الوجه، وعلى هذا فلو أن المرأة المحرمة غطت وجهها، لقلنا: هذا لا بأس به، ولكن الأفضل أن تكشفه ما لم يكن حولها رجال أجانب، فيجب عليها أن تستر وجهها عنهم.))
وقال عقبه أيضا: ((قوله: "وتجتنب البرقع"، لو قال المؤلف: "البرقع، والنقاب" أو قال: النقاب فقط لكان أحسن، وإنما اقتصر على البرقع فقط؛ لأن البرقع للزينة، والنقاب للحاجة.
فالنقاب تستعمله المرأة فتغطي وجهها، وتفتح فتحة بقدر العين لتنظر من خلالها، والبرقع تجمل، فهو يعتبر من ثياب الجمال للوجه، فهو إذاً نقابٌ وزيادة، وعلى هذا، فنقول: النقاب حرام على المحرمة.
ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: "ولا تنتقب المرأة"، وإذا نهيت المرأة المحرمة عن النقاب فنهيُها عن البرقع في باب أولى.)).
هذا وأوجه نصيحة لإخواني وهي أنه يجب محاكمة كل عالم إلى اصلاحه، وفهم مقصوده من كلامه لا من كلام غيره.
والله الموفق.،
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[25 - 10 - 2006, 12:16 م]ـ
الواقع مرير وبحاجة الى تغيير فقد وصل الحال المؤلم للمسجد (*):
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
(*): بحكم عملي في المسجد الأقصى وبقسم الحراسة فمختصر القول الأمة بحاجة للحاكم الصالح كحاجتها للماء.
من ينظر للمسجد في أيام العيد فالواقع شبيه بملاهي أهل الغفلة والدنيا (أعتذر عن البيان هنا) فالموضوع لا علاقة له بهذا، الناس وللأسف تتعامل مع المسجد كتعاملها مع ما يسمى بالمتاحف .... ولا تملك من الآمر شيىء فإن قلت لاتجوز الصلاة في البطال للنساء القول الجاهز نريد الزيارة فقط وشرطي الزمان لا يفهم الأحكام ومحتل للمكان.
ـ[اسد القسام]ــــــــ[25 - 10 - 2006, 09:08 م]ـ
جزاك الله خيرا واكرمك وغزر
علما