ـ[أبو سارة]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 02:21 ص]ـ
جزيت خيرا يا أستاذ مغربي على هذا اللقاء الماتع،وجزوى الخير موصوله إلى الأستاذ / الأغر على قبوله هذه الدعوة الكريمة منكم.
والأستاذ الأغر، له سيرة علمية أدبية حسنة في الفصيح،هي ترجمته الفعلية التي عرفناه بها أستاذا فاضلا محبا للعلم وأهله.
أمد الله في عمره ونفع به وبعلمه
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 07:45 ص]ـ
الأستاذ مغربي
مبدعٌ في اختيارك لهذا الرجل!
وهو بحق فاتحة خير وانطلاقة مباركة لفكرتك الرائدة!
الدكتور بهاء يستحق الاحتفاء، وكل شداة العلم والأدب بحاجة إلى قراءة سيرة أمثاله من أهل العلم والفضل، لعلهم بقبسها يهتدون، وأثرها يقتفون، فتبلغهم -بإذن الله- مطامح أنفسهم في الأولى والآخرة.
شكرًا أستاذ مغربي، شكرًا دكتور بهاء.
متع الله بكما.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 08:34 ص]ـ
دكتورنا بهاء الدين الجوزي
حماك الله لنا أخا وأبا، أيها الطود الراسخ نحوا وأدبا
مقترحا على إدارة الفصيح وضع خانة اختيارية تحت المعرف لذكر الاسم الصريح، فنحوي كأبي محمد لا يفي معرفه " الأغر " بمكانته النحوية.
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 12:17 م]ـ
كأن المقابلة لم تف بما كنا نود معرفته عن ذاك العلم.
كما أن الإجابات جدا موجزة.
شكرا لكما على ما قدمتما.
وأقترح على الحبيب مغربي تأريخ المقابلات.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 12:28 م]ـ
كأن المقابلة لم تف بما كنا نود معرفته عن ذاك العلم.
كما أن الإجابات جدا موجزة.
شكرا لكما على ما قدمتما.
وأقترح على الحبيب مغربي تأريخ المقابلات.
صدقت.
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[26 - 10 - 2006, 04:46 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله .. كنتُ أثق بأنّ حواراً يديره الأخ الحبيب مغربي، ويكون فارسه الأخ الأغر الدكتور بهاء الدين الجوزي سوف يكون مفيداً بعون الله تعالى .. فشكر الله لأستاذنا الأغر إجاباته المسدّدة .. ونسأل الله أنْ يبارك في جهوده العلمية .. والشكر موصول للأخ الفاضل مغربي على تبنّيه إدارة هذا الحوار الموفّق ..
ولو أنّنا كنّا نطمع بأنْ ينير هذا اللقاء المبارك جوانب من دراسات نحوية تمسّ الحاجة إلى معرفتها، ثم كيفيّة التعامل معها .. ولعلّ الله ييسّر بلقاء علمي متجدّد مع أستاذنا الكريم المعطاء إن شاء الله تعالى ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 05:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
والمعذرة على تأخر التهنئة
بارك الله فيك أستاذي الفاضل مغربي على هذا الحوار الجميل
والذي عرفنا بسيرة علم من علماء النحو الفضلاء
وبارك الله فيك أبا محمد وجزاك الله خيراً عن طلابك وعن جهودك الطيبة ومساعيك الخيرة.
وأسأل الله أن يتقبل منك ويجازيك خيراً
ولكم تمنيت لو عرفنا الدكتور عن بعض أعماله بعنونة مع نبذة مختصرة عنها
بوركتم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 10:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
فأشكر أخي الكريم الأستاذ مغربي على مشروعه هذا داعياً الله عز وجل أن يجزيه خير الجزاء وأشكر إخواني الكرام في هذا المنتدى المبارك الذين أحسنوا بي الظن .. وأضيف هنا بعض الأمور التي ربما تلبي رغبة إخواني في معرفة أكثر عن شخصي الضعيف الفقير إلى عفو ربه ورضوانه .. فأقول:
ولدت في أسرة مهتمة بالعلم إذا ما قيست بغيرها في الجزيرة الفراتية آنذاك، فوالدي رحمه الله كان (ملا) ـ والملا في منطقتنا يعني العالم بالشرع وغالباً ما يكون إماماً للمسجد وخطيباًـ وجدي (أحمد) رحمه الله كان المدرس الأول في المدرسة الحميدية بدارا، وهي المدرسة التي أنشأها الشيخ أبو الوفا محمد سعيد الحامدي رحمه الله ووالد جدي عبدالرحمن كان أيضاً (ملا)، ومازلت أحتفظ ببعض المخطوطات من مكتبة جدي رحمه الله، يرجع تاريخها إلى القرن العاشر الهجري، وكان لوالدي عناية خاصة بالنحو، فقد كان يعلمني وأنا في المرحلة الابتدائية علم الإعراب والأوزان الصرفية، ويشرح لي بعض الأشعار الجاهلية، ومازلت أذكر عنايته الخاصة بمعلقة امرىء القيس، وأذكر أنه كان يترنم بوصفه للفرس:
مكر مفر مقبل مدبر معا**** كجلمود صخر حطه السيل من علِ
وكنت أحفظ هذا البيت ومطلع القصيدة (قفا نبكِ) وأنا في السنة الرابعة الابتدائية وعندما وصلت إلى المرحلة الإعدادية (المتوسطة) كنت قد ألممت بكثير من أبواب النحو والصرف وتعلمت كيف أبحث في المعاجم، وصرت أطالع في الكتب التي كانت موجودة في مكتبة أبي المتواضعة.
بحمد الله كنت متفوقاً في دراستي وقد حصلت على الثانوية العلمية وكان ترتيبي الثاني على منطقة القامشلي، ولكن أحوالنا المادية لم تسمح بمواصلة دراستي في الطبّ مثلما كنت أود، فانتسبت إلى كلية الآداب بجامعة حلب، ولم أداوم فيها، وإنما كنت أذهب أيام الاختبارات فأؤديها وأرجع، وكنت أدرس وأنا طالب في الجامعة، فدرّست للمرحلة المتوسطة اللغة العربية أحياناً وأحياناً اللغة الإنكليزية وأحياناً الرياضيات والفيزياء والكيمياء إلى أن تخرجت سنة 1975م، وبعد ذلك دعيت إلى الخدمة الإلزامية في الجيش السوري من سنة 1976 لغاية 1979 وبعد ذلك حصلت على منحة دراسية في الدراسات العليا في جامعة الإمام عن طريق الملحق التعليمي السعودي في دمشق أواخر سنة 1399هـ/1979مـ فجئت إلى المملكة وأقمت فيها إلى الآن .. وللحديث بقية.
¥