ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 10 - 2006, 10:19 م]ـ
ما أروعها من أسرة حظيت بها
وما أروعها من سيرة عطرة
وفي انتظار المزيد
ـ[وهج الحياة]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 01:46 ص]ـ
ما أروعها من أسرة حظيت بها
وما أروعها من سيرة عطرة
قد لا تفي الكلمة حقكم في الشكر والامتنان
نعم .. نِعمَ الأسرة أنتم ..
كل يوم .. أزيد فرحًا بكم وحبًّا لكم ..
أدام الله الفصيح ذخرًا لنا ولكل محبٍّ للعربية ..
أختكم .. وهج
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 07:21 ص]ـ
إن لم نبدأ بأستاذنا الكبير د. الأغر فبمن نبدأ؟!
بارك الله فيك يا أبا محمد
ونفعنا بعلمك، وأسعدك الله في الدارين.
والشكر للأستاذ المتألق مغربي
وفقه الله.
ـ[أم تُماضِر]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 04:12 م]ـ
جزاكم الله عنا خير الجزاء
بارك الله فيكم
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 11:34 م]ـ
أشكركم إخواني وأخواتي والله يجزيكم عني خير الجزاء على إحسان الظن بي، وأنا في الحقيقة دون ذلك بكثير جعلني الله وإياكم من المتحابين في جلاله ورزقنا جميعا منابر النور عنده سبحانه ... وأعود لسرد ما بدأته داعيا الله تبارك وتعالى أن يجعل فيه النفع والفائدة فأقول:
مع أني لم أحضر محاضرات أساتذتي في الجامعة أفدت كثيرا من علمهم المدون في كتبهم فقد أفدت في النحو من الأستاذ الدكتور فخر الدين قباوة، وفي الأدب من الدكتور بكري شيخ أمين وفي النقد والتحليل الأدبي من الدكتور عبد الكريم الأشتر، وفي فقه اللغة من الأستاذ محمد الأنطاكي، ولم يتسن لي أن أقابلهم فنتعارف إلا الدكتور فخر الدين قباوة حيث قدم إلى المملكة، ودرّس في فرع جامعة الإمام بالقصيم، وكنت أعمل حينئد مديرا لدار الرفاعي للنشر بالرياض فاتصلت معه، وزار الدار وعرفته بنفسي وأهديته نسخة من كتاب لباب الإعراب للإسفراييني الذي حققته للماجستير، ففرح به كثيرا وأرسل لي رسالة تقريظ ما زلت محتفظا بها، مدّ الله في عمره ونفع به طلاب العلم.
في كلية اللغة العربية بالرياض رغبت في دراسة البلاغة والنقد، ولكن درجاتي في النحو كانت أعلى فوجهت إلى قسم النحو والصرف وفقه اللغة وذلك في بداية سنة 1400هـ.
في السنة التميهيدية للماجستير درست مع زملائي أبوابا من شرح المفصل لابن يعيش على الدكتور أمين السيد وكان رئيسا لقسم النحو، ودرسنا الصرف على العالم الجليل الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة رحمه الله، وفقه اللغة على الدكتور عبد الله ربيع، وأعددت بحثا بإشراف الدكتور أمين السيد عن العوامل المعنوية في النحو في حوالي مائة صفحة، وقد أفدت في إعداده من مكتبة جامعة الإمام ومكتبة جامعة الرياض (الملك سعود) والمكتبة العامة التابعة لوزارة المعارف.
كان الشيخ محمد عضيمة رحمه الله ذا علم غزير وقد أفدت منه إفادة كبيرة بخلاف الدكتور أمين السيد والدكتور عبد الله ربيع فقد كانت إفادتي منهما محدودة، ولكن الفائدة العظمى وجدتها في بطون أمهات كتب النحو والصرف فقد كنت أقضي جل وقتي في المكتبات.
في صيف عام 1400هـ/1980م سافرت إلى (أبو ظبي) حيث شاركت في دورة لتحفيظ القرآن الكريم ومنها إلى العراق فسوريا (ومنذ ذلك الوقت لم أزر سوريا) فزرت المكتبة الظاهرية، وحصلت على نسختين من مخطوط لباب الإعراب للإسفراييني، وعندما استأنفنا الدراسة في الرياض تقدمت للقسم بموضوع (لباب الإعراب للإسفراييني دراسة وتحقيق) فقبل الموضوع بإشراف الدكتور محمد بن عبد الرحمن المفدى حفظه الله وكان قد تسلم رئاسة قسم النحو والصرف، وبدأت رحلة التحقيق والدراسة في بداية سنة 1401هـ ... وللحديث صلة ...
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 02:51 م]ـ
قد عبثت بالموضوع فحق الضيف والموضوع صدر الصفحة
أستاذنا د بهاء يسعدني كلامك ودعاؤك جزاك الله عنا خيرا
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 01:14 م]ـ
أحمد الله تبارك وتعالى أن وفقني لاختيار لباب الإعراب لرسالة الماجستير، فهو كنز نفيس من كنوز النحو، وصاحب اللباب إمام من أئمة النحو، وهو من أسرة نحوية، فوالده نحوي كبير، وكذلك جده، رحمهم الله، وقد درس النحو على والده الذي كثيرا ما يقول عنه في كتابه (فاتحة الإعراب) فسألت والدي وأستاذي ومن إليه عند المعضلات ملجأي وملاذي، ويحكي عن والده مناقشات نحوية عن جده .. ومع هذا فلا تذكره كتب التراجم إلا أنه صاحب اللباب واللب وضوء المصباح ..
وقد صحبت اللباب وتفرغت لدراسته قرابة سنتين، ونقبت عن مصادره فهداني الله لكثير منها، كما هداني إلى أن أعرف جانبا من علاقة صاحبه ببعض كبار رجال الدولة في عصره، وبخاصة الصاحب شمس الدين المشهور بحبه للإصلاح في عهد الدولة المغولية ..
اللباب فريد في منهج التأليف فريد في الصياغة، كابدت الكثير حتى فتحت مغالق عباراته، وكشفت غور إشاراته، بالاستعانه بحاشية اللباب التي وضعها صاحبه الإسفرايين نفسه، وبشرح اللباب للفالي، والعباب في شرح اللباب للنقره كار، غير كتب النحو والصرف التي سبقته والتي ألفت بعده ..
ووجدت أن أهم مصادره أصول ابن السراج والمقتصد في شرح إيضاح أبي علي لعبد القاهر الجرجاني ومسائل الخلاف للأنباري والمفصل وحواشيه للزمخشري، ومفتاح العلوم للسكاكي، والكافية لابن الحاجب، مع إفادته في منهج التأليف من جمل عبد القاهر ومصباح المطرزي ومفتاح السكاكي.
رحم الله الإمام محمد بن محمد بن أحمد تاج الدين الإسفراييني فقد فتح لي بلبابه آفاقا واسعة عن الدراسات النحوية في بلاد فارس، فاتجهت في مرحلة الدكتوراه لدراسة النحو في هذه المنطقة، وجاء موضوع رسالتي للدكتوراه:
الدراسات النحوية في بلاد فارس من القرن الخامس إلى القرن السادس ..
وللحديث بقية ...
¥