تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 10:40 ص]ـ

كفيت ووفيت

ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 11:03 ص]ـ

جزاك الله خيراً أستاذي الربيع

وللأسف فإن الكثير من الشباب قد اتجه إلى هذا اللون من الغناء ظناً منه أنه مباح رغم ما يجري فيه من الاختلاط والميوعة

والمشاهد له تتقزز نفسه جراء ما يجري على تلك الصالات

ونسأل الله أن يوقظنا من رقدات الغلفة , وأن يرد شباب المسلمين إليه رداً جميلاً وأن يحبب إليهم الإيمان ويزينه في قلوبهم. ويكره إليهم الكفر والفسوق العصيان. ونسأله أن يرد بنات المسلمين إليه رداً جميلاً , ويحبب إليهن العفة والحجاب ويكره إليهن العري والختلاط

أحسنت وجزاك الله خيراً

ـ[أبو سارة]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 11:16 ص]ـ

أخي الربيع

السلام عليكم

الصوفية فرقة من فرق المسلمين دون شك،وإذا كان هذا حالهم فالأجدر بنا أن ندعو الله لهدايتهم وأن يردهم إليه ردا جميلا.

لايخفاك أن السواد الأعظم من الإعلام الإسلامي والعربي ليس له مهنة سوى الرقص والغناء ليلا ونهار وتبادل كؤوس الخمر ورقص الرجال والنساء بطريقة لاتمت إلى الرجولة بصلة بطرق تخدش الحياء والعفة،وإذا جاءت فترة الأخبار رأينا الجثث المتناثرة هنا وهناك، في بلاد المسلمين دون أصقاع العالم أجمع.

من الأسلحة الحديثة لأعداء المسلمين هو سلاح بث الشقاق وتأجيج الافتراق بينهم، وهذا حاصل في كثير من البلاد المسلمة،وكأن بلاد المسلمين خلت من العقلاء وذوي الرجاحة الحل والعقد، وقد تكون!

هل قام المسلمون بعقد حوارات ولقاءات بين أقطابهم لوضع حلول أو شبه حلول لهذه الإشكالات فيما بينهم.

كل دولة بها وزارة أوقاف وهيئات وجمعيات ولجان خيرية تملأ المدن والقرى،إلا أنهم غير معتبرين بهذا الجانب وكأنه أمر لايعنيهم، وههنا خلل كبير بحاجة إلى إعادة نظر تطبيقية من القيادات الإسلامية الفاعلة.

نحن في عالم أصبح كالقرية الصغيرة، ويكفينا تكالب الأمم علينا على أن نتكالب على أنفسنا، لم يبق بنا مضرب سهم إلا وضرب، كل ماحولنا يشير إلى أننا أمة ضعيفة متخلفة تائهة ضائعة بين الأمم.

ما أريد قوله أخي الكريم، أن الحديث المفضي إلى بث الفرقة بين فرق المسلمين يجب أن نتحاشاه ما أمكننا ذلك، وندع الأمر لأهل الاختصاص من دعاة الأمة لمعالجته ووضع الحلول المناسبة له،وإذا كنا ننظر لأصحاب هذه الفرق بهذه النظرة، فكيف بنظرتنا للمحتلين الكافرين وهم يمخرون بحارنا ويتصرفون بأراضينا وخيراتها وكأننا مكتوفي الأيدي لاحول لنا ولاقوة!

الأجدر هو نلملم صفوفنا ونستجمع قوى بعثرتنا لنقف صفا واحدا أمام من لايريد لأمتنا خيرا.

أما أن نعيب على إخوان لنا- رغم الاختلاف المذهبي- ونمسك عليهم مآخذ وفي بيوتنا ماهو شر منها!

فالأمر فيه نظر.

أسأل الله أن يجمع شمل المسلمين وأن يوحد كلمتهم وأن يخذل من سعى لخذلانهم.

والله من وراء القصد

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 11:46 ص]ـ

قرأت مداخلة الأخ أبي سارة بعد نشري مداخلتي أعلاه. وأحييه على كلمته الحكيمة ودعوته الصادقة، وأشد على يديه الكريمتين. فهذا وقت رص الصفوف لا بث التفرقة فيها!

عبدالرحمن.

ـ[معالي]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 12:56 م]ـ

الأجدر هو نلملم صفوفنا ونستجمع قوى بعثرتنا لنقف صفا واحدا أمام من لايريد لأمتنا خيرا.

الوقوف صفا واحدًا يستلزم أن نكون على منهج واحد، وبغير ذلك فنحن حالمون.

لذا يجب أن يتجه كلٌ منا إلى تنقية منهجه ليكون على الحق الواضح المبين، وهذا هو السبيل الوحيد إلى النهوض مما نحن فيه، ثم لنناد حينها بالوقوف صفا واحدًا.

أما ما عدا ذلك، فالنصر منا بعيد، والطائفة المنصورة طائفة قليلة العدد لكنها على الحق.

دعاوى التقارب والتعايش وقاعدة المعذرة والتعاون الشهيرة، كل هذه فيها عند أهل العلم كلام، والرجوع إليه غير متعسر بفضل الله.

بقي سؤال:

ما حكم ما يجري هنا في عرف الفصيح؟!:)

وماذا لو مرّ شيخنا القاسم؟!:)

ـ[أبو سارة]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 01:19 م]ـ

الوقوف صفا واحدًا يستلزم أن نكون على منهج واحد، وبغير ذلك فنحن حالمون.

كيف نكون على منهج واحد إذا كان كل منا يرى أنه على الصواب وغيره على خطأ؟

هل نتقاتل حتى يفني بعضنا الآخر؟

أليس الأفضل أن نتفق على الأصول ونوجد الأجواء المناسبة لحوارات مثمرة في الفروع!

لذا يجب أن يتجه كلٌ منا إلى تنقية منهجه ليكون على الحق الواضح المبين، وهذا هو السبيل الوحيد إلى النهوض مما نحن فيه، ثم لنناد حينها بالوقوف صفا واحدًا.

في هذه الأمور، يجب أن نستحضر أمرا مهما نجده ملموسا في واقعنا، وهو أن كل فرقة من هذه الفرق تعتبر نفسها الفرقة الناجية وغيرها هو هالك.

وكل يدعي وصلا بليلى ... وليلى لاتقر لهم بذاكا

ليلى واحدة، والمدعون كثر!

بقي سؤال:

ما حكم ما يجري هنا في عرف الفصيح؟!:)

وماذا لو مرّ شيخنا القاسم؟!:)

متشددة محرضة:)

الأستاذة معالي

لابد من التروض على قبول مبدأ حوار المذاهب في إسلامنا الفسيح، فهو أولى من حوار الحضارات ولا حضارة لدينا!، أي حضارات ونحن لم نتحضر بأدب الحوار مع بعضنا البعض!

ها نحن كالدواب نعتلف ماتنتجه لنا معالف الآخرين من مطعم وملبس وصناعة، فلا نغتر بالمسميات البراقة، لنبدأ بأنفسنا أولا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير