تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مستبشرة]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 03:36 ص]ـ

هذا الموضوع كُتب وكأن جميع قنوات العالم الإسلامي والعربي إنما هي قنوات ذكر وفوائد وعلم وصلاح وفلاح.

والواقع أن 95% منها ليس لها هدف إلا الفساد والإفساد،لانسمع منها إلا الموسيقى الصاخبة التي تصم الأذان،ولانشاهد فيها إلا تمايل الأجساد شبه العارية،ولا نقرأ فيها إلا المسجات المبتذلة وكلمات التغزل القذرة، شرعها الضياع والتضييع،وهدفها جمع المال ولو كان بما يغضب الله.

إن كانت قناة العربية الإخبارية المعروفة، فالذي أراه أنها أفضل بكثير من هذه القنوات الهابطة التي أفسدت شباب الأمة بالغناء الماجن والرقص الفاحش ولم نسمع بمن يطالب بوقفها ولم تقم ضدها حملات لفت نشاطها فيما أعلم.

وإن كان ولابد من هذه المقاطعة، فالعربية لابد أن تكون في آخر القائمة، لأنها أفضل الأسوأ إن صح التعبير وصدق الحدس!

الموضوع بحاجة إلى إعادة نظر، وحبذا لو تم ذكر الأسباب التي خصت هذه القناة دون غيرها من قنوات الفساد التي تملأ أقمارنا الممحوقة!.

والله من وراء القصد

أخانا الفاضل أبا سارة حياكم الله وبياكم

هاك رد أولي عن استفساركم الذي أسلفتم وقد جاء هذا كجواب على سؤال مشابه لسؤالكم في منتدى آخر:

.....................

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الإخوة الأعزاء يا أبناء أمتنا العظيمة ,, امة لا اله الا الله محمد رسول الله ,, خير أمة اخرجت للناس , بشهادة من تكفي شهادته قبل الخلق و بعده ,, شهادة الله رب العالمين , رب العرش العظيم ,, اننا خير أمة اخرجت للناس , نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر و نؤمن بالله.

أيها الأحبة ,, ها أنا بينكم ,, و قد رد أحد مشرفي الناقد الاعلامي على مداخلة الأخ الكريم ابن هذه الأمة البار أبا خالد,, و قد اجاد في رده ,, و ناقشه الأخ أبو خالد فأجاد في نقاشه ,,

و امام هذه الجدية في الطرح ,, و الاخلاص في خدمة هذه الأمة من الطرفين وجدت نفسي اركض اليكم ,, لاحل بينكم لتوجهوا الي أسئلتكم بما شئتم حول الحملة و شكلها و نواقصها التي ترونها و تخصصها بقناة دون غيرها و فكرة دون غيرها.

أيها الاخوة الاحباء ,, اننا في منتدى الناقد الاعلامي قد جبنا شبكة الانترنت شهور طويلة ندرس واقع الصفحات الناطقة بالعربية ,, فوجدنا شيئا مشتركا بينها , وهو امر فاجأنا وهو أمر ما كان غايتنا عندما قررنا ان نتجول فيها لندرس واقعها ,, بل كانت غايتنا ان نبحث عن موقع له نفس الفكرة التي اومضت في أذهاننا و هي تأسيس موقع لنقد وسائل الاعلام من وجهة نظر اسلامية صرفة , لا يشوبها من غير الاسلام اي شائبة , لم نجد موقعا بهذه المواصفات ,, متخصص في هذا العمل ,, لكننا و جدنا حقيقة عظيمة اخرى:

ان كل المواقع الناطقة بالعربية , التي يمتلكها أبناء الأمة الاسلامية العاديون ,, أقصد غير المغرضين و غير مدفوعي الأجر بدافع عداء للامة , بل المواقع التي تأسست لغاية تجارية , او غاية ترفيهية أو غيرها ,,

وجدنا في كل جوانبها حب كبير لهذا الدين و اشتراط ان يحترم مستعمل مواقعهم الاسلام عقيدة و احكاما ,,

هذا يعني ان حب المسلمين لدينهم و تمسكهم به فوق أي ربح و فوق اي ترفيه , و فوق اي فائدة يمكن ان يحصلها انسان من اي عمل.

ثم انتبهنا بموجب اختصاصنا ان هؤلاء المخلصين ,, قد وقعوا فرائس للتشويه الفكري المتعمد في وسائل الاعلام , فوجدناهم يستعملون مصطلحات الاعلام , دون أن يعلموا وقع تلك المصطلحات , و ما تحمله من مفاهيم ,,

نعم لم يؤثر هذا التشويه الاعلامي كثيرا في اخلاصهم لدينهم , و لا لتمسكهم به ,, لكن اذا استمر الحال فلا نأمن ان يزل احدهم ,, فيشقى.

فأسسنا هذا المنتدى ليكون درع الأمة أمام سموم وسائل الاعلام .. و مضينا نعمل على الفكرة أولا شهورا عدة ,, ثم مضينا نقوم بتجارب , ثم انطلقنا منفتحين بعد ذلك على أبناء الأمة الاسلامية , نعمل معهم و ندعوهم للعمل معنا , فنكون صفا كأننا البنيان المرصوص كما يحب ربنا ذو الجلال و الاكرام.

أيها الاخوة , ما غفلنا عن اي وسيلة اعلام ,, لكن نؤجل بعضها الى حين و نصارع البعض الآخر فكريا ,, لكن العربية , او العبرية كما اسماها بعض الاخوة , قد زادت في عدائها للاسلام سفورا و وقاحة ,, ما يتطلب منا كأمة صاحبة حق ,, كأمة لا يمكن ان يسيطر عليها الاعلام و لا أن يكون له عليها سلطة ,, لانها صاحبة الحق المطلق ,, و لان للاعلام سلطة على من يخشى افتضاحا او زوال مكسب , الاعلام قوي امام الخونة و المنافقين و الخبثاء ,, و لكنه لا يساوي شيئا من حيث القوة و المكنة امام أصحاب الحق ,, فليس الاعلام عند الامة الاسلامية اكثر من مؤسسات تنقل الأخبار و الآراء , و الامة توقف من تحس منه خيانة و تسمح لمن تحس منه اخلاصا ,, فهي صاحبة السلطة على الاعلام , و هي الوحيدة في العالم التي تملك هذه السلطة على هذا المارق من كل السلطات , الاعلام.

ما يتطلب منا أن نقوم بعمل يجعلها تتراجع عن عدائها أو تخسر ماديا و معنويا و فكريا ,, و هي خاسرة باذن الله

لكننا في حالة التشتت هذه لا نملك ان نقوم بعمل فعلي , كأن نذهب لها في مقرها و نغلقها ,, و نوقفها عن العمل , لكن بمقدرتنا ان نعزلها عن اسماعنا و اسماع اخواننا و ابنائها ,, اذ السلطة على الاعلام في ايدينا , وهو متوجه الينا بانتاجه , فان اراد ان ينجح فليخلص لما نخلص له نحن ,و ان اراد غير ذلك فليبث سمومه على غيرنا.

أخوكم الناقد الاعلامي

.........................

إن كان هناك إستفسار آخر أنا بالخدمة وتحت إشارتكم أخا الإسلام

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير