ـ[أبو سارة]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 04:34 ص]ـ
شكرا لك
ليس في الرد تبيين للمآخذ التي اختصت بها العربية دون غيرها من القنوات الأخرى.
والحق أن العربية من أفضل القنوات، على الأقل هي قناة إخبارية خالية من الأفلام الماجنة والأغاني الهابطة والمسجات الخليعة التي تملأ القنوات، ولو صح قول أصحاب موقعكم لبدأوا بالقنوات السيئة وما أكثرها ولتركوا العربية إلى آخر المطاف!
أخشى أن تكون العربية قد نالت من توجهات بعض مؤسسي موقعكم فقامت قائمتهم!
قال أصحاب الموقع: أسسنا هذا المنتدى ليكون درع الأمة أمام سموم وسائل الإعلام ...
لانعرف القائمين على هذا الموقع بأسمائهم ودرجاتهم العلمية وتزكية العلماء المعتبرين لهم،كما أننا لانعرف توجههم.
العربية قناة نشطة مجتهدة ولها تغطية إعلامية تصل إلى عمق الأخبار في كل أصقاع الأرض،وإذا كان هذا شأنها، فلا نستغرب احتمال الخطأ أو ورود الزلل،إذ ليس كل مجتهد مصيب، ومثلها قناة الجزيرة،هما أفضل الموجود، وإن نعق الناعقون وولول المولولون،ولاعلينا برأي زيد وعمرو، كل يحتفظ برأيه لنفسه، والناس أحرار بآرائهم.
نسأل الله العفو السلامة
ـ[مستبشرة]ــــــــ[06 - 11 - 2006, 07:05 م]ـ
وما رأيك في هذا الرد أخي الفاضل أبا سارة حياك الله
................................................
السلام عليكم و رحمة الله
أخي الحبيب , للاجابة عليكم أورد حديثا للحبيب المصطفى ,, روى مسلم عن أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا فما تأمرنا قال: فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم»
و بهذا الحديث أبدأ جوابي فأقول و بالله التوفيق:
ان القنوات الماجنة التي ذكرت ليست خارج مجال نقدنا , الا اننا بحسب تعريف النبي محمد لكلمة السياسة و هي رعاية الشؤون , اذ كانت بنو اسرائيل تسوسهم الأنبياء أي ترعى شؤونهم, و ليس بحسب المفهم الذي زرع في أذهاننا هذه الأيايم ان السياسة هي الكذب و الخداع, بل نلتزم التعريف الشرعي و هو رعاية الشؤون الحياتية (علاقة الاناسن بغيره) و الروحية (علاقة الانسان بربه) و الخلقية (علاقة الانسان بنفسه و أثر ذلك في سلوكه) و غيرها من شؤون بني آدم,, اما معنى السياسة انه الكذب و الخداع فهو مأخوذ أولا من النظام الرأسمالي الذي أساسه الكذب و الخداع , و اريد لهذا المفهوم ان يترسخ في أذهان أبناء الأمة الاسلامية حتى يبتعدوا عن الفهم التشريعي للاسلام , و الفهم التشريعي معناه ان يقرأ القرآن و سنة الحبيب المصطفى على أساس انها المصادر الوحيدة للأحكام التي تعالج مشكلات الحياة البشرية, ثم على اساس انها أحكام شرعية يجب تطبيقها في الحياة لا فقط للوعض و الارشاد (على اهمية الوعض و الارشاد).و لهذا السبب أوردت الحديث الشريف أعلاه.
اما كون القنوات الماجنة اقل خطرا من العربية فلكون تلك القنوات ماجنة أساسا لا يرتادها الا محبو المجون ,, و بالرغم من أنها ليست خارج عملنا و اهتمامنا, الا أنها أقل خطرا من قناة اخبارية, فالمسلم يستحي بين أهله ان يفتحها , و يستحى بين أصدقائه ان يذكرها و يستحي ان كان من المتقين ان يبقيها في برنامج جهازه, اما القناة الاخبارية (و الأخبار هي منفذ للتوجيه السياسي للشعوب, بتوجيه المعلومة و صياغتها, و تغييب جزء من الخبر و اظهار آخر) فهي تشكل الرأي العام عند الناس, و تبني انتماءاتهم, و تحدد مواقفهم من الأحداث و حتى من سلوك الناس في الحي او المدينة او البلد او الأمة, ثم انها أي القنتوات الاخبارية يشاهدها الناس دون اي حرج , و تنفذ افكارها الى عقول الأبناء و الآباء و الأمهات سواء بسواء.
و بما أننا نرعى شؤون أبناء امتنا الفكرية و الشعورية فاننا نتنبه الى القنوات الأكثر خطرا من حيث التأثير الفعلي المباشر على المسلمين (لنقل المتقين بداية, دون ان نتجاهل غيرهم).
¥