تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 12:41 ص]ـ

الإخوة الأكارم،

ورد خطأ في العبارة التالية:

... وخاطئ في الكلام التي ليس فيها إمام يحكم بشرع الله ...

والصواب:

وخاطئ في البلاد التي ليس فيها إمام يحكم بشرع الله ...

شكرا لكم.

عبدالرحمن.

ـ[مهاجر]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 01:13 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من مشاركة الأخ الأحمدي حفظه الله:

و أحيانا يصورون شخصية إسلامية مشهورة، و يضفون عليها بعض "الجوانب الإنسانية" بزعمهم، كأن يجعلوه عاشقا متيما مثلا.

أو شخصية مقاومة للعدوان، لكن من منطلق قومي ضيق.

ذكرني هذا ببعض النماذج من أبرزها:

تصوير الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب، قاهر عباد الصليب، بصورة المتسامح "الساذج" الذي يتبنى المفهوم القومي الضيق، فهو يسعى لاستراد بيت المقدس لأنها "عربية"، وهي وجهة نظر علمانية تبناها الكاتب المصري الراحل "يوسف السباعي"، وأخرجها لشاشة السينما المخرج النصراني المتخصص في هدم الرموز الإسلامية: يوسف شاهين.

ولنفس المخرج، موقف مخز، مع ابن رشد الحفيد، رحمه الله، فهو المتسامح لدرجة التسيب، بل والدياثة في حياته الشخصية، وهو الصوت "المستنير" المضاد لمعسكر التطرف الإسلامي المحيط بالأمير الموحدي الشهير السيد أبو يوسف يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن، رحمه الله، وقد أساء في عرض شخصية هذا الأمير العظيم أيما إساءة، فضلا عن التركيز على موطن الزلل في فكر ابن رشد، رحمه الله، وهو تأثره الشديد، من الناحية العقدية، بفلسفة اليونان، إذ كان، رحمه الله، كلفا بفلسفة أرسطو وشيعته، وأما ابن رشد، قاضي اشبيلية، صاحب "بداية المجتهد"، الفقيه المالكي البارع، فلا وجود له في عقل "يوسف شاهين" وممولي أفلامه المشبوهة.

وابن حزم، رحمه الله، سلطان الأندلس غير المتوج، يبيح الغناء، ويطعن في حديث المعازف، بل ويحكم بوضعه، مع أنه في صحيح البخاري، وهو رأي تفرد به، ورده جماهر النقاد، كابن الصلاح، رحمه الله، في مقدمته الشهيرة في علوم الحديث، ولم يكن لابن حزم المحدث نفس مكانة ابن حزم الفقيه السياسي المفكر المناضل، على حدة في لفظه نفر منها الكثير من علماء الأندلس، بل وحملت البعض على نقده نقدا لاذعا، كأبي بكر بن العربي، رحمه الله، الفقيه المالكي المعروف صاحب "العواصم من القواصم"، المهم: أن ابن حزم، عند القوم، هو الذي يبيح لهم اللهو والمجون، مع أنه، وإن خولف في قوله، لم يقصد غناء زماننا، وإنما قصد غناء آخر لا وجود له اليوم، والحكم على الشيء فرع عن تصوره، وابن حزم لم يتصور غناء زماننا، ليقال بأن قوله، وإن كان مرجوحا لا يعتد به في هذه المسألة، ينصب على الغناء المعاصر، ولكنها سياسة "القص واللزق" في الفتاوى تبعا لرغبات الجماهير، وأما ابن حزم، الفقيه الظاهري الجليل، المؤيد لظواهر النصوص تعظيما للوحيين، القرآن والسنة، على غلو في ذلك، النفساني البارع، السياسي المحنك، المقاتل الشرس دفاعا عما يراه صوابا، فهي أمور، وإن سيقت، فإنما تساق مساق الحواشي لفكرة معينة يريد القوم تمريرها.

وهارون الرشيد، رحمه الله، يستمع لغناء "إبراهيم الموصلي" تأييدا لابن حزم، وإن باعد الزمان وباعدت الديار بينهما!!!!!

وهكذا مع كل قدوة أو أنموذج يحتذى به.

والله أعلى وأعلم.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 01:29 ص]ـ

تحية للأستاذين الأحمدي والمهاجر.

أجل، فلم المصير ليوسف شاهين، وقد عرض في بلجيكا وشاهدته مع طلابي، من أسخف الأفلام صنعة وأكثرها تجنيا على التاريخ. كان يوسف شاهين مصابا بهوس العالمية، وكان يطمح في الحصول على جائزة الأوسكار، ففعل كل شيء يرضي أهل الجائزة، ولم يحترمه منهم أحد. ثم بالغ في التملق في فلمه وداعا يا نابليون، ولم يلتفت إليه أحد، وهكذا جزاء المتملقين الذين لا يحترمهم في نهاية المطاف أحد!

لكن الأخطر من يوسف شاهين هو تلك المسلسلات السورية التي ينتجها نجدت أنزور وغيره وتنال استحسان الجمهور العربي فيما يقال، وأكثرها مغرض. لقد صورت تلك المسلسلات الأتراك على أنهم وحوش فاقدو الانسانية، وما تركت رمزا تاريخيا نفخر به إلا وشوهته!

وللاستزادة من هذا الموضوع، أدعوكم لزيارة هذا الرابط ففيه حديث في الأفلام والمسلسلات المزورة للتاريخ:

http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1084&forum=43&post_id=4560#forumpost4560

عبدالرحمن.

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 05:40 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحيي جميع المشاركين هنا على غيرتهم وإضافاتهم القيمة التي أفادت الموضوع كثيراً ..

ولقد طلب مني الأخ أبو طارق في رسالة خاصة أن أكتب موضوعاً في القدوات أو نماذج منها .. ليكتمل هذا الموضوع ونفيد الشباب في ذلك ..

وأنا عن نفسي سألبي له هذا المطلب بإذن الله تعالى ولكن من خلال بحثي في النت لانشغالي الكبير حالياً ..

وأتمنى أن تشاركوني هذا الموضوع كل بقدر المستطاع حتى نعطي الموضوع حقه ...

شاكرين تعاونكم الكريم

وتقبلوا تحياتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير