الفاسي من فرقة القرائين اليهود وقد فسر التوراة في هذا المعجم العبري العربي من العربية بناء على أصول مذهبهم المخالف لمذهب جمهور اليهود وهم الرابانيون.
سعاديا الفيومي، كتاب السبعين (أو الثمانين) لفظة المفردة. حققه ل. ألونوي في القدس سنة 1958.
كتيب صغير ومفيد لتفسير بعض الكلمات المجهولة الأصل في التوراة، شرحها الفيومي من العربية والآرامية.
يهودا بن قريش. الرسالة. طبعت في باريس سنة 1857.
أبو إبراهيم إسحاق بن برون، كتاب الموازنة بين اللغة العبرانية واللغة العربية. تحقيق ب. كوكوفزوف، سنت بيترسبورغ (لينينغراد) 1893.
كتابان قيمان جدا في مقارنة الجذور العبرية بما يجانسها اشتقاقيا من العربية
2،2 العبرية الحديثة:
قوجمان ي.، قاموس عبري عربي. القدس، 1970.
أيالون د.، قاموس عبري عربي. القدس، 1960.
ضباعي م.، قاموس الأفعال العبرية. بيروت، 1975.
معجمان مفيدان للغة العبرية الحديثة. أما قاموس الأفعال العبرية لضباعي فهو مقتصر على الأفعال فقط وهو مفيد للطلاب العرب.
3. كتب الأدب:
موسى بن عزرا، كتاب المحاضرة والمذاكرة. حققه أ. س.حالكين في القدس سنة 1975 وحققته في مدريد السيدة م. أبوملهم سنة 1985، والطبعة الثانية أجود من الأولى.
4. كتب العقيدة والفلسفة:
سعاديا الفيومي، تفسير التوراة بالعربية. تحقيق ديرنبورغ في باريس بين 1893 و1899.
سعاديا الفيومي، كتاب الأمانات والاعتقادات. (لا يحضرني اسم المحقق الآن).
نتانئيل الفيومي، بستان العقول. تحقيق دافيد ليفين. نيويورك، 1966.
أبو يعقوب إسحاق القرقساني، الأنوار والمراقب. نيويورك، 1939.
بحيا بن يوسف بن بقودا، كتاب الهداية إلى فرائض القلوب. حققه أ. س. يهودا في لايدن سنة 1912.
موسى بن ميمون، دلالة الحائرين. (لا يحضرني اسم المحقق الآن).
أبو الحسن يهودا اللاوي، كتاب الرد والدليل في نصر الدين الذليل (= كتاب الخزري). حققه ه. هيرشفيلد في لايبزيخ سنة 1887.
هذه كتب في العقيدة اليهودية وفي التوفيق بين النقل والعقل وعلم الكلام على غرار كتب المسلمين وتشكل هذه الكتب الأساس الفلسفي والكلامي للديانة اليهودية الحالية (باستثناء الأنوار والمراقب للقرقساني لأن كاتبه من القرائين، وهو أهم كتاب للمذهب القرائي).
وتحية طيبة.
عبدالرحمن السليمان.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 05:52 ص]ـ
جزاك الله خيرًا د. عبد الرجمن.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 07:47 ص]ـ
بارك الله فيك يا دكتور عبد الرحمن.
ذكروا أنه طبع لابن جناح القرطبي (ت515هـ) مقالات ورسائل لغوية، في باريس 1880م مع ترجمة فرنسية باعتناء دارنبورغ، فهل أعيد طبعها؟
وسؤالي يا دكتور: هل العبرية القديمة هي العبرية الجديدة؟ وهل تطورت كتابتها؟
آمل الوقوف على ترجمة لابن جناح، ربما ذكر في طبقات الأطباء.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 12:17 م]ـ
أخي الفاضل ابن النحوية، شكر الله لك.
أخي الفاضل خالد،
تجد ترجمة لمروان بن جناح القرطبي في كتاب طبقات الأطباء وكذلك في كتاب طبقات الأمم لصاعد الأندلسي.
وكتب ابن جناح المطبوعة هي:
أ. كتاب التنقيح وهو مكون من جزءين:
1. كتاب اللمع. تحقيق ي. ديرنبورغ في باريس سنة 1866 (كتاب نحو كبير مطبوع بالحرف العبري).
2. كتاب الأصول. حققه أ. نويباور في أكسفورد سنة 1875 وأعيدت طباعته في الستينات من القرن الماضي (والكتاب هو معجم عبري عربي مطبوع بالحرف العربي).
ب. رسائل مروان بن جناح القرطبي. تحقيق ي. ديرنبورغ في باريس سنة 1880 وأعيدت طباعتها في الستينات من القرن الماضي (وهي ثلاث رسائل في الرد على النحوي اليهودي حيوج والنحوي والشاعر ابن النرغيلة، مطبوعة بالحرف العربي، مع ترجمة فرنسية لها).
لا يكمن الفرق بين العبرية القديمة والعبرية الحديثة في الكتابة، فالكتابة هي هي، وهي مستعارة من الآرامية لأنه ليس لليهود كتابة مخصوصة بهم. وأما اللغة العبرية الحديثة فهي امتداد للعبرية القديمة في خطوطها العريضة، إلا أن كثرة الاقتراض اللفظي والمعنوي من اللغات الأوربية، جعل بينها وبين العبرية القديمة مسافة كبيرة جدا. ولقد أدى التأثير الأوربي الكبير في العبرية إلى إضافة زمن جديد للفعل هو الحاضر. فأزمة العبرية القديمة مثل أزمنة العربية: ماض ومضارع، إلا أنهم استعملوا اسم الفاعل من الفعل المجرد والمزيد للدلالة على الحاضر (مثلا: أنا كاتب = أكتبُ) وصرفوا المضارع للدلالة على المستقبل فقط (مثلا: أنا أكتبُ = أنا سوف أكتب). هذا بالإضافة إلى التأثير الكبير في الأصوات فاليهود الغربيون لا يستطيعون نطق الأحرف السامية مثل حروف الحلق وغيرها كما أبنت أعلاه.
وبما أن علماء الساميات مجمعون إجماعا على أن العربية الفصحى تحتوي على جميع الخصوصيات اللغوية السامية، وأنها أقرب اللغات السامية إلى اللغة السامية الأم، وأنها ـ أي العربية الفصحى ـ تكاد تكون هي اللغة السامية الأم، فإنه يمكن لنا في هذه الحالة اعتبار الفرق بين العبرية التوراتية والعبرية الحديثة نسبيا بالنسبة إلى دارس العبرية من العرب، وليس نسبيا بالنسبة إلى دارسها من غير العرب. لماذا؟ لأن العلاقة بين العبرية الحديثة والعربية الفصحى (التي تحتوي على جميع الخصوصيات اللغوية السامية) مثل العلاقة بين العربية الفصحى وأية من لهجاتها! وهذا الحكم ينطبق على كل اللغات السامية ما عدا البابلية، ذلك أنه يمكن لدارس الساميات من العرب أن يستنتج بسهولة مطلقة أن العبرية انحرفت عن اللغة السامية الأم مثلما انحرفت اللهجة الشامية ـ على سبيل المثال ـ عن العربية الفصحى! ومن الجدير بالذكر أن الطريق التي سلكتها العبرية والسريانية والفينيقية وغيرها في الانحراف عن اللغة السامية الأم، هي هي الطريق التي تسلكها اللهجات العربية في الانحراف عن اللغة العربية الفصحى!
ولي عودة للتمثيل على ذلك وقت توفر الوقت لذلك إن شاء الله.
سلمكم الله.
عبدالرحمن.
¥