تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 02:58 م]ـ

بارك الله فيكم د. عبدالرحمن.

هل ما ذكرتم من مراجع متاحٌ ببلادنا؟

وجزاكم الله خيرًا.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 03:35 م]ـ

أخي الكريم أبا عبيد الله،

أعتقد أن العثور على هذه المراجع في المكتبات العامة صعب، ولكنها موجودة بالتأكيد في المكتبات الجامعية في مصر وغيرها من الدول العربية، أي في الجامعات التي تدرس اللغة العبرية فيها.

في هذه الحالة: النسخ هو الحل الوحيد كما فعلت أنا مع كتاب اللمع لابن جناح حيث نسخته في أمستردام لأنه لم يكن وقتها (سنة 1987) متوفراً في الأسواق!

والنسخ مزعج لكن على طالب العلم تحمل ذلك. ومما نسخت ذات مرة من مكتبة ألمانية معجم فان سودن البابلي الألماني، ويقع في حوالي 1500 صفحة، وكان متوفراً في الأسواق إلا أن ثمنه آنذاك (وهو 1500 دولار) لم يكن متوفرا في الجيب ... عندها يسهل المشوار على الناسخ، فيحلو النسخ، وتطيب القراءة ;) ;) ;)

سلمك الله.

عبدالرحمن.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 01:15 ص]ـ

أما اللغة العربية، فلقد بدأت بتدرسيها في معهد مسائي للغات الحية في أنتورب، ثاني مدن بلجيكا. وكنت أدرّسها من باب الهواية لأني كنت أزاول في النهار أعمالا أخرى. ولما رأيت أن الإقبال عليها كبير وأن المصادر في اللغة الهولندية شحيحة، بدأت بوضع منهج لتعليمها للناطقين باللغة الهولندية، دام العمل فيه حوالي عشر سنوات. وكانت النتيجة كتابا في جزءين موزعين على 750 صفحة بالإضافة إلى خمسة أسطوانات تحتوي على ثماني ساعات من النطق المعياري، شاركني في وضع بعضه زميل بلجيكي مستعرب.

وما أن صدر الكتاب حتى أصبح المنهج الرسمي المعتمد في جميع الجامعات والمدارس العليا ومعاهد اللغات الحية البلجيكية والهولندية، التي تُدَرَّس اللغة العربية فيها. ثم ترجم الكتاب إلى اللغة الفرنسية (سيصدر هذا الشهر) وكذلك إلى الإسبانية (سيصدر بعد أشهر من الآن) لاعتماده في فرنسا وإسبانيا.

واليوم نعتمده في جامعتنا لتدريس اللغة العربية لطلاب الترجمة النظاميين ولغيرهم من الطلاب الذين يسجلون في الجامعة لدراسة اللغة العربية فقط، ويبلغ عددهم في جامعتنا فقط حوالي مائتي طالب وطالبة نصفهم من غير الطلاب النظاميين، أي من الجمهور العام ومنهم الطبيب والمحامي والمهندس والمصرفي وربة المنزل والفنان والداخل في الإسلام الخ.

وللاطلاع على نتائج الطلاب بعد سنة واحدة من دراسة اللغة العربية وفق هذا المنهج، أدعوكم لزيارة هذا الرابط الذي وضعته خصيصا لتعليمهم الطباعة بالعربية وتشجيعهم على ولوج عالم الإنترنت العربي:

http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1109&viewmode=flat&order=ASC&type=&mode=0&start=0

وللاطلاع على نتائج الطلاب بعد سنتين اثنتين من دراسة اللغة العربية، أدعوكم لزيارة الرابطين التاليين:

http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1130&forum=7&post_id=6221#forumpost6221

http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1261&forum=7&post_id=6315#forumpost6315

ويرجى أخذ العلم أنني أقتصر أثناء التصحيح على الأخطاء الكبيرة فقط ولا أتعرض للأسلوب وبعض الحروف لأن الطلاب لم ينتهوا من دراسة القواعد والنحو بعد.

آنسكم الله وأمتع بكم.

عبدالرحمن السليمان.

ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 01:47 ص]ـ

بارك الله فيكم د. عبدالرحمن, ونفع بكم.

عودٌ إلى العبريَّة:)

لو طُلِبَ منكم وضع منهج لدراسة العبريَّة القديمة مع مراعاة التدرُّج فيه, فكيف يكون؟

أغراني قولكم:

وكانت النتيجة كتابا في جزءين موزعين على 750 صفحة بالإضافة إلى خمس أسطوانات تحتوي على ثماني ساعات من النطق المعياري،

بسؤالكم ... هل لكم دروسٌ صوتيَّة في اللغة العبريَّة؟

ولو طلب منكم وضع دروس لتعليم هذه اللغة, فهل يتَّسع وقتكم لهذا؟

وفقكم الله للخير.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[15 - 11 - 2006, 11:08 م]ـ

أخي الفاضل أبا عبيد الله،

السلام عليكم ورحمة الله،

انتبهت لتوي إلى سؤالك. في الحقيقة إن كتاب الأستاذ ربحي كمال الفلسطيني الأصل كتاب شامل، وهو يعالج العبرية فيه متبعا نظام التدرج التعليمي الناجح. أما كتاب الأستاذ أحمد شحلان المغربي الأصل فهو مختصر مليح جدا. والكتابان كافيان بحد ذاتهما، فما بالك إذا أضفنا إليهما كتب النحاة اليهود المستعربين مثل مروان بن جناح وغيره؟

من جهة أخرى: أعتقد أن الشابكة العنكبوتية مليئة بدروس صوتية وسأبحث عن ذلك إن شاء الله.

أما سؤالك بخصوص منهج العبرية القديمة، فهي أخت العربية وشديدة الشبه بها. ثم إن اليهود، أنفسهم، وسائر الأجانب الذين يتعلمونها، يدرسونها باتباع منهج النحاة العرب. ولو قيض لي أن أضع كتابا في تعليمها لاتبعت فيه منهج علم اللغة المقارن لأنه يختصر المسافة كثيرا على العرب.

مثال:

كل ثاء في العربية يجانسها شين في العبرية:

ثلج = شلج؛ ثوم = شوم الخ.

كل سين في العربية يجانسها شين في العبرية:

مثلا: سبَّح (الله) = شبح (وتلفظ: شبيَح)؛ مسحَ = مشح الخ

كل ألف مد في العربية يجانسها واو مد ممالة في العبرية،

مثلا: ساق = شوق؛ سلام = شلوم الخ.

أما اتساع الوقت فاللهم لا لأني الآن أشتغل ببحث يجب علي إنهاؤه خلال عام ونصف بالإضافة إلى إنهاء كتابين تأخر العمل فيهما كثيرا بسبب اشتغالي حتى الصيف الماضي بالترجمة التجارية (عملت لأكثر من عشر سنوات في هذا المجال وكان عندي شركة بعتها شهر حزيران الماضي كي أتفرغ نهائيا للتدرس والكتابة). كما أعمل على المدى البعيد في وضع معجم اشتقاقي للغة العربية.

ولكني أفكر ـ وسأفعل إن شاء الله ـ في وضع دروس عامة في إحدى اللغات السامية (حسب الاهتمام) أنشرها عند وضعها في موقعي الجمعية والفصيح إن شاء الله.

حياك الله،

عبدالرحمن.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير