ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 07:18 م]ـ
أهو مدسوس علينا من قبل الإستعمار حاله في ذلك كحال البهائية والأحمدية القاديانية، لأن قوله يشبه قولهم، أم أنه حاقد على الإسلام والمسلمين وإن انتمى إليهم، أم أنه أُصيب بجنون العظمة؟!!، وكلها محتملة لأن مثل هذه الفتاوى والأقوال لا تصدر عن مسلم سوي تقي أبداً.
أما القول منه ومن غيره أن مثل هذه الأحاديث عن المهدي وعن عيسى هي مدعاة للقعود عن العمل بانتظار هذين الشخصين كي يُخلّصا الأُمة، فهذا من قائله فيه استخفاف بالنصوص المتواترة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذلك، أضف إليه أنه لم يقل أحد من أهل العلم أن نقعد عن العمل بسبب ذلك، فهنالك أعمال كثيرة ليست متوقفة على ظهور هذين الرجلين- عليهما السلام-، كالجهاد في سبيل الله، وكالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكإيجاد الحاكمية لله تعالى في القضاء بين الناس، وكدعوة الكفار إلى الإسلام، وكإصلاح ذات البين، وإغاثة الملهوف، ونصرة المظلوم، وتعلم أحكام الشريعة وتعليمها، وغير ذلك.
المسألة السادسة: جاء في صحيفة القدس الصادرة في بيت المقدس بتاريخ 19/ 4/2006نقلا عن الشيخ المذكور (أنه استباح الردة عن الإسلام، ومنكراً عقوبة الردة التي نص عليها الإسلام) حاله في ذلك تماماً كحال الفرقة الأحمدية القاديانية ومن لفّ لفها ممن يسمون بالمفكرين في عالم العروبة والإسلام ممن تأثروا بالحضارة الغربية وممن تتلمذوا في مدارس وجامعات الغرب الكافر والحاقد على الإسلام والمسلمين.
فالجواب عليه: إن من المعلوم من الدين ضرورة كتلك المسائل آنفة الذكر، أن المرتد عن دين الإسلام يُستتاب وإلا ضُربت عنقه، وعلى ذلك أدلة
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 07:24 م]ـ
قطعية بلغت مبلغ التواتر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعن صحابته، وأشهرها حديث (من بدل دينه فاقتلوه) وحديث (ورجل ارتد بعد إسلامه فعليه القتل) رواه البخاري والنسائي وابن حبان وغيرهم عن ابن عباس، ورواه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة، ورواه الطبراني أيضاً عن معاوية بن حيدة، ورواه أحمد وعبد الرزاق عن معاذ بن جبل، ورواه أحمد والحاكم عن عائشة، ورواه النسائي عن عثمان بن عفان.
وعلى ذلك أيضاً إجماع الصحابة، فقد أمر أبو بكر وعمر وعلي وابن مسعود وغيرهم بقتل المرتد إن لم يتب، ولم يُنكر عليهم أحد منهم ذلك، وارجعوا إن شئتم إلى إصدارنا المذكور آنفا في الرد على الفرقة الأحمدية القاديانية سينبئكم بيقين ذلك وصحته.
أما استدلال أصحاب هذه المقولة وهذا الزعم بقوله تعالى (لا إكراه في الدين).
الجواب عليه: إن هذه الآية ليست في الكافر بعد إسلامه وإنما نزلت فيمن كان نذر إن عاش له ولد في الجاهلية أن يُهوده أو يُنصره، فلما أُجليت بنو النضير كان فيهم من أبناء الأنصار، فقالوا: لاندع أبناءنا، فنزلت الآية.
فإن قيل بأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، الجواب: إنّ الحديث المتواتر آنفاً عن ستة من الصحابة يخصص عموم هذا اللفظ قطعاً، بالإضافة إلى إجماع الصحابة عليه، فيرتفع بذلك الإشكال وتتضح الحقيقة لكل ذي لب من المسلمين والحمد لله.
فلم يبق بعد كل هذا إلا أن نقول للترابي ولغيره ممن يقول ويفتي بمثل هذه الفتاوى: أن يتوب إلى الله عز وجل ويرجع عنها، وأن يتقي الله ربه،
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 07:34 م]ـ
وأن لا يُضيع آخرته بدنيا غيره، وأن يحرص كل الحرص أن لا يكون ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم (أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلون) وفي رواية ثانية (أو منافق عليم اللسان) رواهما الإمام أحمد وغيره، وأن يعلم أن الأجل مهما طال فإنه قريب، فكل ما هو آت قريب، فعليه أن يُعد لذلك اليوم عُدته من الإخلاص لله وحده لا شريك له من خلقه، ومن ورعٍ، ومن تقوى، ومن عملٍ صالح يُكفر عنه هذه السيآت، وإلا فسيكون ممن ضاع وضيع، فحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.
أنصار العمل الإسلامي الموحد
بيت المقدس
22ربيع أول 1427هـ / 20 نيسان2006م ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ص15: الحمد لله رب العالمين.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 11 - 2006, 01:02 م]ـ
للرفع قبل الإضافة الجديدة.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 12:01 م]ـ
للرفع:
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=94810#post94810
ـ[المعتصم]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 07:14 ص]ـ
أخي نائل أشكرك على جهدك وأسألك هل أنت من أنصار العمل الإسلامي الموحد (محمد الشويكي) أم لا أتمنى اللقاء بك قريبا أو أن يكون بيني وبينك اتصال. دمت بخير
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 11:08 ص]ـ
أرسلت لك رسالة على الخاص، ...... وأهلاً بك في المسجد الأقصى.
ـ[الباحث الفقير]ــــــــ[29 - 11 - 2006, 01:21 ص]ـ
http://www.palestinianforum.net/forum/search.php?searchid=367320