ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 01:41 ص]ـ
هذا جدل في القرآن والجدل في القرآن لا يجوووووووووووووز
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
أمّا ما ذهب إليه أخي الأستاذ أبو أحمد
عن سوء فهم علمائنا السالفين للآيات حسب علوم عصرهم .. الخ
فهذا ليس على الإطلاق ..
فقد قرّر الإمام ابن حزمٍ رحمه الله أنّ الأرض كرويّة الشكل
و راجع إن شئت كتابه القيّم الفصل في الأهواء والنحل - كما أظن -
و كذلك كتاب شيخ الإسلام ابن تيميّة قدس الله روحه
"درء تعارض العقل والنقل " ففيه الكافي والشافي ..
أمّا أخي الأستاذ عطيّة فأتمنّى أن يراجع أهل العلم في أصول التفسير والقرآن
قبل أن يقول على الله ما لا يعلم و يستدل بقوانين الرياضيات
على كلام الله العظيم
و ليعلم أنّ الله أنزل القرآن بلسانٍ عربيٍ مبينِ على قواعد كلام العرب
لا على قواعد الرياضيات
فالقرآن أقدس وأجلّ من أن تنقاش مصداقيته النظريات السوفسطائية
والأساطير الفيزيائية و الخرافات الفلسفية
(قل صدق الله فاتبعوا ملّة ابراهيم حنيفا)
فاسألوا العلماء و دعوا المراء
والسلام,,,,
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 01:34 م]ـ
أخي العزيز الفاضل رؤبة،
لم أقل أن كل العلماء السابقين قالوا بأن الأرض ليست كالكرة، وحتى أولئك الذين قالوا قلتُ عنهم أنه كان لديهم بعض العذر. إن تحميل القرءان الكريم إلغاء نظريات علمية أو إثباتها ربما يعرّضنا، نحن من أنزل علينا هذا الكتاب الكريم، لأن نلحق الضرر بكتابنا وبفهمنا له، ربما دون ان نقصد.ولو كان الاستدلال بكتاب الله على حقيقة علمية لهان الأمر، ولكن النظريات تبقى نظريات theories ، لم تتوفر أدلة قاطعة على صحتها، وحتى لو كانت نظريات مبرهنة theorems ، كما في نظريات الرياضيات فإن صحتها تظل نسبية، والصواب والحقيقة المطلقة من كل شيء لا يعلمها إلا الخالق جل جلاله.إن ما دعاني إلى التعقيب على الموضوع ليست خشيتي على كتاب الله أن يُساء فهمه فحسب، ولكني أخشى على إخوان لنا الوقوع في مزالق الضلال، وقد عرفت عديدا من الناس اتبعوا طرقا مشابهة، وبعضهم انتهى إلى حال لاتُحمد.
حسبنا الله ونعم الوكيل، وهو، عز وجل، من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل.
دمت يا ابن العجاج بحفظ الله ورعايته.
ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[16 - 11 - 2006, 05:32 ص]ـ
أخي العزيز الفاضل رؤبة،
لم أقل أن كل العلماء السابقين قالوا بأن الأرض ليست كالكرة، وحتى أولئك الذين قالوا قلتُ عنهم أنه كان لديهم بعض العذر. إن تحميل القرءان الكريم إلغاء نظريات علمية أو إثباتها ربما يعرّضنا، نحن من أنزل علينا هذا الكتاب الكريم، لأن نلحق الضرر بكتابنا وبفهمنا له، ربما دون ان نقصد.ولو كان الاستدلال بكتاب الله على حقيقة علمية لهان الأمر، ولكن النظريات تبقى نظريات theories ، لم تتوفر أدلة قاطعة على صحتها، وحتى لو كانت نظريات مبرهنة theorems ، كما في نظريات الرياضيات فإن صحتها تظل نسبية، والصواب والحقيقة المطلقة من كل شيء لا يعلمها إلا الخالق جل جلاله.إن ما دعاني إلى التعقيب على الموضوع ليست خشيتي على كتاب الله أن يُساء فهمه فحسب، ولكني أخشى على إخوان لنا الوقوع في مزالق الضلال، وقد عرفت عديدا من الناس اتبعوا طرقا مشابهة، وبعضهم انتهى إلى حال لاتُحمد.
حسبنا الله ونعم الوكيل، وهو، عز وجل، من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل.
دمت يا ابن العجاج بحفظ الله ورعايته.
"اللهمَّ لا تضلَّنا بعدَ إذْ هديْتَنا"
ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 09:20 ص]ـ
في نقاشٍ لي مع صديقٍ فقد سألني في نبرةِ اعتراضٍ: كيف تقبلُ أنَّ النورَ ينكسرُ ولا تقبلُ أنْ ينحنيَ ما دامَ هوَ عندكَ مثلَ صراطِ الله في الاستقامةِ الدائمةِ؟ فهل صراطُ اللهِ قابلٌ للانكسارِ؟ ..
فما كان الجوابُ؟
1 - ليسَ الانكسار هنا بمعنى الانهزام أو التفتت والانحطام.
الانكسار في عرف الفيزياءِ هو تغيّرُ اتجاه المسار حسب اختلاف الوسطين اللذيْن ينتقل بينهما الضوء ..
2 - ويتبع ذلك تغيُّرُ سرعة الضوءِ من الوسط الأول إلى الوسط الثاني.
3 - ومن المعروف أنَّ سرعات الناس في الاقتداء بالقرآن مختلفةٌ، وأنَّ الهدى يزدادُ وينقصُ.