وكيف لك أن تثبت زيف هذه الحسابات؟ " .. - إلى هنا قول ابن الفراتيْن-
جوابي على أربعة أسئلتِهِِ هوَ في هذا الرابط:
http://www.firstscience.com/site/articles/coles.asp
2- وواصلَ الأستاذ يقول لي:
"ثم قلتَ: وباستعراض آيات القرآن الكريم خرجتُ إلى نتيجة قاطعة وهي أنَّ الضوءَ لا يخضع للانحناء أبداً لا بفعل جاذبيّةٍ، ولا بفعل مغناطيسيّةٍ ..
أقول: كيف لك أن تحكم بقطعية النتيجة التي توصلت إليها والعلم بعد سنة 1919 قد تطور كثيراً فتوصل إلى عكس نتيجتك القطعية؟ .. " – إلى هنا خطاب ابن الفراتين-
يا حبّذا لو انَّك، أخي ابن الفراتيْن، ترينا أين توصّلَ العلمُ إلى عكس ما توصلتُ إليْهِ!
وأدعوكَ أنْ تتفضَّلَ لتقرأ هذا الذي أقولُهُ لتعرفَ كيف توصلتُ إلى قطعيّة النتيجة:
"قد وصف اللهُ تعالى صراطَهُ بأنّهُ أبداً مستقيم: "وأنَّ هذا صراطي مستقيماً فاتَّبعوه" (الأنعام: 153)، فهوَ في حالٍ دائمةٍ من الاستقامةِ؛ ومن هنا فإنَّ الاستقامةَ لا تفارقُهُ أبداً، هيَ حالٌ دائمةٌ له، تلازمهُ ولا تفارقُهُ أبداً، فهذا الصراطُ لا يعتريهِ عوجٌ ولا انحناءٌ.
والقرآن هوَ صراطُ الله تعالى؛ ولذلكَ هوَ أبداً مستقيم. وسواءٌ كانَ القرآنُ نوراً مجازاً (على التشبيهِ) أوِ على الحقيقةِ، فهذا يستلزمُ أنْ يكونَ وصفُهُ بالنورِ مشيراً إلى أنَّ النورَ لا يسيرُ إلاّ مستقيماً، وأنَّ استقامتَهُ في سيرِهِ لا تخضعُ لأيِّ مؤثّرٍ طبيعيٍّ، أيْ لا يمكنُ أنْ ينحنيَ أوْ أنْ يطرأَ عليهِ الاعوجاجُ ولا تحتَ أيِّ مؤثّرٍ من جاذبيّةٍ أو غيرِها.
حسناً، لوْ كانَ الضوءُ قابلاً للانحناء فإنَّهُ سيسير في خطوطٍ ذاتِ اعوجاجٍ، وبذلكَ لا يكونُ صالِحاً ليوصَفَ بأنَّهُ قيِّمٌ لاعوجَ فيه، أيْ لو كانَ الضوءُ قابلاً للاعوجاجِ لَما وصفَ الله بهِ صراطَهُ ولا قرآنَهُ. وبناءً عليْهِ، فإنَّ كونَ القرآنِ صراطاً مستقيماً لا عوجَ فيهِ يستلزمُ أنْ يكونَ ما يجعلُهُ الله وصفاً للقرآنِ، وهوَ هنا النور، ذا طبيعةٍ لا تقبلُ الانحناء من أجلِ أنْ لا يعتريَهُ اعوجاجٌ أبداً. ومن هنا، فلا يمكنُ أنْ يكون الضوءُ قابلاً للانحناءِ بفعلِ الجاذبيّةِ الكتليّةِ كما تنبّأتِ النظريّةُ النسبيةُ.
فكما أنَّ صراطَ الله تعالى لا يعتريهِ اعوجاجٌ ولا انحناء، فكذلكَ الضوء لا ينحني بتاتاً .. فما دامَ القرآنُ قدْ وصفَ صراطَ الله بالنور، فلا يمكنُ أنْ يكونَ النورُ في حالٍ من الاعوجاجِ أبداً، ولا أنْ يمرَّ ولوْ لحظيّاً بشكلٍ منحنٍ، فلا تنتفي منهُ الاستقامةُ ولا في أيِّ ظرفٍ من الظروفِ، بلْ هوَ مستقيمٌ أبداً .. فحالُ النورِ هيَ الاستقامةُ أبداً".
3 - ويبدو لي واضحاً أنَّ الأخ "ابن الفراتيْن" لا يميز بين الفوتونات والإلكترونات بالنسبة لتأثير المجال المغناطيسي .. وألفت نظرَهُ إلى أنَّ الكتابةَ الصحيحة للفوتونات هي: photons وليس fotons.
وأودَّ أنْ أذكّره أنَّ النورَ والضوء عند الثقات من أهل اللغة، هما من المترادفات .. فهلاّ قرأ في معاجم اللغة مثل" لسان العرب" لابن منظور!
4 - لوْ كانَ النورُ ينحني ويمرُّ في حالٍ من الاعوجاج فسيأتي أحدهم ويقولُ: ما دامَ صراطُ الله قدْ وُصِفَ بالنورِ، فها أنا آخذُ النورَ وهو في حالٍ من الانحناء والاعوجاجِ، وبالتالي فإنَّ صراطَ الله تعالى يمرُّ في مثل هذه الحالةِ، وبناءً عليهِ فإنَّ صراطَ الله تعالى يدخلُهُ العِوَجُ والعَوَجُ، وليسَ لهُ حالٌ من الاستقامةِ الأبديّةِ .. فكيفَ يقولُ الله عنهُ: "وأنَّ هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه"؟
أجلْ، لا ينحني الضوءُ أبداً، كما أنَّ صراطَ الله تعالى في حالٍ من الاستقامةِ أبداً ..
ـ[أبو-أحمد]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 12:10 ص]ـ
سررت كثيرا لكون الأستاذ الفاضل ابن الفراتين متخصص في الفيزياء، وسرني أيضا تعليق الأستاذة الفاضلة معالي، ولكني عجبت من الشيخ عطية المحترم الذي لم يُلق بالا لتعقيبي على موضوعه، وكانه، أي تعقيبي، لا يستأهل حتى ولا كلمة شكر!!
ـ[لخالد]ــــــــ[13 - 11 - 2006, 12:21 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
ليس هناك مشكل في خطأ أو صحة نظرية النسبية و إنما المشكل في ربط القرآن بالنظريات.
نظرية اينشتين لها تطبيقاتها و جاءت لتجيب عن مجموعة من التساؤلات التي كانت ثشكل معضلات في الفيزياء التقليدية , و لا يشكل انتقال الضوء إلا جزءا يسيرا منها ,حيث حددت سرعته و طبيعة انتشاره و غيرهما ...
تم تجاوز المعلم النيوتوني إلى مَعلم ريمان رباعي الأبعاد و أصبح التعبير عن الفضاء بمفهوم الزمان-مكان espace temporel
و تم إثبات , عمليا , أن الوزن يسبب انحراف هذا الزمكان (إن صح التعبير) لأن الضوء يقطع المسافة من خلال أقصر طريق.
http://nrumiano.free.fr/Images/bh_warp2.gif
كيف تمت البرهنة تجريبيا على هذا الشئ:
في حالة كسوف كلي تمت مراقبة نجم معروف و حساب موضعه رياضيا حيث تبين أنه خلف الشمس و لن يظهر إلا أن العكس حدث فكانت الأشعة المنبعثة منه تصل بعد الإنحناء!
http://www-astronomy.mps.ohio-state.edu/~pogge/Ast162/Unit5/Images/bend1.gif
قرأت في بعض النشرات العلمية لمركز الأبحاث الأوروبية (قبل سنوات) أن هناك نظريات تضرب النسبية عرض الحائط و هناك من يقول أنها حالة خاصة و مبسطة من نظرية أشمل و إذا كان اينشتين استعمل أربعة محاور في تخيل الفضاء فحاليا تستعمل عشرات المحاور و أن الضوء يسير بسرعتين و ليست واحدة!
و كل نظرية تضرب سابقتها و تؤكد جزءا يسيرا منها!!!
من المخاطرة ربط القرآن بهذه الأمور التي مازالت لم تستقر بعد.
¥