قال راوي هذه الحكاية انَّ هذه الحكاية تستحق أن تكتب في مكارم الاخلاق ... اما في زمننا فاذا علمت المرأة أنَّ زوجها تزوج عليها أقامت الدنيا ولم تقعدها عليه ..
أقول: بل تستحق هذه الحكاية أن تكتب بماء الذهب على ورق من لجين.
ومرة أخرى عودة الى المرأة المسلمة ....
في يوم طلب مني أحد الاخوة وكان قد تزوج امرأة ثانية دون علم الاولى وأنجبت له ولدا ..... فسمعت الاولى فطلبت الطلاق ...
طلب مني أن أتكلم معها وكلاهما يصلي في المسجد الذي أنا امامه فقلت كيف لي أن اعرفها؟
فرنَّ جرس الهاتف واذا امراة تسألني عن صديقة لها تزوج زوجها
عليها ... ..
فوقع في قلبي أنَّها هي فكلمتها، فجعلت تتهرب ...
ثم بعد حين اتصلت مرة أخرى وتكلمت صراحة فلما حدثتها ....
وجدتها مصرة على الطلاق، وعندها من الاولاد والبنات ....
فلم تنفعها الموعظة .... حتى خشية من الحاحي عليها أن تكفر حتى بالآية التي تجيز التعدد .. ...
فأنهيت الحديث معها. وحالي يقول للرجل:
دع الاقدار تفعل ما تشاء وطب نفسا اذا حكم القضاء
ثم للمرأة المسلمة أقول: انَّ بقاء المرأة بدون زواج يسبب لها أضرارا صحية ونفسية ... كما هو ثابت علميا ...
وأما الرجل الذي يجد في نفسه قدرة وطاقة على أن يتزوج ..... ويخشى أن تحدث له الزوجة الاولى المشاكل .. فتراه اما أن يتزوج سرا .... أو زواجا عرفيا ... أو زواج المسيار .... أو زواج المتعة .... وهذه الزيجات تتنافى مع أهداف الزواج التي شرعها الله تعالى ......
أيها الاخوة والاخوات
هذا ما خطه قلمي من ضروة تعدد الزواجات .... وأريد أن تشاركوني في الحديث عن هذا الموضوع بكلِّ جدية وصراحة .... لكن جدية وصرحة منضبطة بالشرع الحكيم .... وبالذات أنتِ ايتها الاخت المسلمة متزوجة كنت أم غير متزوجة ... هذا قول الله وقول رسوله في التعدد ... فأخبرينا عن رأيك أنت بصراحة .... فان كان الرأي الرفض فهل عندك حل لحلِّ مشكلت كثرت النساء وقلة الرجال؟؟؟؟ ...
مع فائق تقديري لكل مسلمة ....
ـ[عيون المها]ــــــــ[17 - 06 - 2007, 11:03 م]ـ
كلامك صحيح أخي بخصوص تعدد الزوجات
أعتقد أن تعدد الزوجات أمر ضروري، ومهم خاصة في مجتمعاتنا الحديثة،
حيث يكثر عدد النساء على الرجال
وأنا لا أحب المرأة التي تغالي، ولتي تقول لزوجها طلقني، إذا أراد الزواج بأخرى، لأنه سيكون واقعا وعليها أن ترضاه.
بالنسلة لرأيي، لاأعرف ماذا أقول؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا مع تعدد الزوجات في حالات، وأرفضه في حالات أخرى،،،
فمثلا إذا ما تزوج زوجي لا قدر الله فلن أقيم الدنيا وأقعدها، سأرضى بالأمر،
وإن أراد الزواج فهذا حقه الشرعي، لست أنا من ينكره عليه
ولا ما نع عندي أن أكون الزوجة الثانية متى ما اطمأننت إلى ذلك، طبا وفقا لظروف معينة .........
وشكرا على الموضوع الرائع، والمهم
ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 04:42 ص]ـ
الله عليك ايتها الفاضلة .... ان أقسمت فلن أحنث في يميني اذا قلت اول انثى سمعتها تتكلم بهذه الموازنة الموزونة بميزان الشرع ... جزاك الله خيرا واسعدك في الدارين .... نعم لتعدد الزوجات لكن بشروط:
العدالة والمساواة بين الزوجات .... وعدم الاعتناء بعائلة على حساب عائلة ... وان لا ينشغل عن النظر في تربية الاولاد من الاولى بنظره الى الزوجة الثانية ... وان تكون عنده القدرة ان يفتح بيتين لان من حق الاولى ان ترفض مساكنة الثانية او مشاركتها البيت ...
بورك فيك مرة أخرى ياعيون المها .... واشكرك على هذه العبارات ...
ـ[همس الجراح]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 06:12 ص]ـ
هناك الكثيرات ممن يقلنها، فإذا أزفت الآزفة كانت كل منهن عن التعدد عازفة
ـ[مصطفى السامرائي]ــــــــ[18 - 06 - 2007, 10:59 م]ـ
تفاءلوا بالخير تجدوه
ـ[معالي]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 02:32 ص]ـ
هناك الكثيرات ممن يقلنها، فإذا أزفت الآزفة كانت كل منهن عن التعدد عازفة
أضحك الله سنك!:)
الحق أن على المرأة أن تضبط عواطفها بشرع الله، فإذا علمت أن هذا رأي الشارع، وفقهت حكمته، ثم زادت بأن كانت ممن إذا قيل لها: قال الله ورسوله قالت: سمعنا وأطعنا، أحسب أنها -حينئذ- ستقبل بنفس راضية قانعة، بل ربما سعت بنفسها في تطبيق مقتضى الشرع.
أقول هذا مذكّرةً نفسي وكلَّ مؤمنة بأن الأصل في الزواج هو التعدّد، والاكتفاءُ بواحدةٍ فرعٌ عن الأصل تدعو إليه الضرورة كالخوف من عدم العدل.
والمتأمل في الآية الكريمة: "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا" يتبيّن ذلك.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[19 - 06 - 2007, 12:34 م]ـ
حياك الله معالي، فقه في اللغة متين، وفقه في الدين يزين. ما شاء الله تبارك الله. حفظك الله ورعاك.
هذه الأمة لن يصلح آخرها إلا بما صلحت به أولها، فلننظر: كيف كان واقع السلف الصالح من الصحابة ومن بعدهم من القرون المفضلة من هذه السألة التي أصبحت قضية في زمن غربة الدين والتمسكين به كله.
اللهم ردنا إليك ردا جميلا.
¥