تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

([5]) التشجير: بمعنى رسم سلسلة شروح وحواشي الكتب المبسوطة على شكل مشجر, وهي إحدى طرق علماء الأنساب المعروفة في تدوين الأنساب, على خلاف عند بعضهم في طريقة التشجير من البطن الأسفل إلى الأعلى أو العكس فراجعه في مظانه .. , والمقصد زيادة التوضيح وتسهيله على طالب العلم, راجع معجم مقاييس اللغة لابن فارس مادة"شجر"

([6]) عملي لا يعدو كونه تشجيرًا لهذه الكتب وهي المرحلة الأولى لهذا البحث يعقبها بإذن الله تعريف لهذه الكتب مع أجود طبعاتها، والفضل لله أوَّلاً وأخيرًا، ثم لمشايخي الفُضَلاء، وأخصُّ منهم الشيخ حمد بن عبدالله الجمعة سدَّده الله، وأحسن إليه على حسن توجيهه وتصويبه، واستفدت كذلك من كتاب الشيخ المحقق عبدالعزيز بن قاسم "الدليل إلى المتون العلمية" رفع الله قدره, والشكر موصول للشيخين العلامة عبدالله العقيل والعلامة عبدالعزيز الراجحي على حسن ظنهما وتقديمهما للبحث, وقد اقتَصرت على المطبوع دون المخطوط ليسْهل على طالب العلم معرفةُ وتميز هذه الكتب، وقد نشير إلى المخطوط للحاجة.

([7]) المدخل المفصل للشيخ بكر أبوزيد (1/ 78) بتصرف يسير, والكتاب نفيس في بابه فراجعه.

([8]) راجع كتاب: "تفاسير آيات الأحكام ومناهجها"؛ للدكتور علي العبيد.

([9]) إشارة لما جاء في "صحيح مسلم" برقم (2531) (8/ 307) باب بيان أن بقاء النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه, وبقاء أصحابه أمان للأمة من حديث أبي بردة عن أبيه - رضِي الله عنْه - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((النجوم أمَنَةٌ للسماء؛ فإذا ذهَبَت النجوم أتى السماء ما تُوعَد، وأنا أمَنَةٌ لأصحابي؛ فإذا ذهبتُ أتى أصحابي ما يُوعَدون، وأصحابي أمَنَةٌ لأمَّتي؛ فإذا ذهَب أصحابي أتى أمَّتي ما يُوعَدون)).

([10]) كما ذكر ذلك الإمام أحمد _ رحمه الله_راجع "ذيل طبقات الحنابلة" لابن رجب (1/ 304)

([11]) "إعلام الموقعين" (1/ 25).

([12]) "مقدمة ابن خلدون" (1/ 341)، الفصل السابع (علم الفقه وما يتبعه من الفرائض)، ومقصده - رحمه الله - أنَّ الصحابة مُتَبايِنون في الفقه في الدين ... وإلا فكلهم عدول - رضِي الله عنْهم أجمعين.

([13]) بل إنَّ بعض كتب الفقهاء قد امتازَتْ واختصَّت ببعض الأبواب والمسائل دون بعضٍ؛ كقول الإمام أبي عبدالله محمد القصار المالكي شيخ الفتيا بفاس (ت1012): "توضَّأ بالرسالة، وصلِّ بالجلاب، وصُمْ بالتلقين، وزكِّ بابن الحاجب، وحجَّ بخليل، واقضِ بالمدوَّنة".

([14]) راجِع كتاب: "القول المفيد في أدلَّة الاجتهاد والتقليد"؛ للشوكاني.

([15]) "رسالة الإمام أبي الحسن الكرخي في الأصول"، طبعت ضمن كتاب: "تأسيس النظر"؛ لأبي زيد الدبوسي الحنفي.

([16]) مقدمة "الدر المختار"؛ للحصكفي، "شرح تنوير الأبصار للتمرتاشي".

([17]) "ميزان الاعتدال" (4/ 51).

([18]) "سير أعلام النبلاء" (10/ 73).

([19]) الموسومة بـ"رسالة المهدي".

([20]) "حاشية الصاوي على تفسير الجلالين" (3/ 18).

([21]) "إعلام الموقِّعين" (1/ 931) عند قوله: هل يلزم العامي أن يَتمَذهب ببعض المذاهب المعروفة؟ فراجعه؛ فقد أحسن وأجاد - رحمه الله تعالى.

([22]) علق على هذه الجملة بعد قرأتنا عليه شيخنا الوالد عبدالعزيز الراجحي_حفظه الله_ بقوله:"هذا إذا لم يكن من أهل الاجتهاد الذين لهم القدرة على استنباط الأحكام من النصوص, فإن كان لديه أهلية في النظر والاجتهاد فإنه يأخذ بما فهمه من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وما أدى إليه اجتهاده"أ. ه

([23]) "طبقات الحنابلة"؛ للقاضي أبي يعلى في ترجمة أحمد بن جعفر الإصطخري (1/ 65)، وراجع كلام الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (11/ 286)، و"تاريخ الإسلام"، حول إنكاره نسبةَ هذه الرسالة للإمام أحمد، لكن المعنى المراد صحيحٌ - والله أعلم.

([24]) المرجع السابق .. وانظر قريباً منه عن الإمام أحمد في"الفقيه والمتفقه"للخطيب البغدادي (2/ 44)

([25]) فصل في الحيل من "إعلام الموقعين" (1/ 702).

([26]) "إعلام الموقِّعين" (1/ 371).

([27]) "سير أعلام النبلاء" (8/ 81).

([28]) "حلية الأولياء" (3/ 32)، و"جامع بيان العلم وفضله" (2/ 122).

([29]) وهذا ما نسمعه اليوم من كثرة الفتاوى الشاذة لدى البعض ممن لم يتأهل بعدُ للفتوى ولا هو من أهلها, تتبعاً لرخص العلماء وزلاتهم, فنسأل الله أن يسلك بنا سبيل الأنبياء والمرسلين والله المستعان ..

([30]) تنبيه:

1 - ذكَرتُ "الموطأ" وشروحه لأهميَّته في الباب وإن كان أصله كتاب حديث.

2 - قد لا تخلو بعض الكتب الفقهية المذكورة من بعض الملاحظات والأخطاء العقدية فتنبه.

2 - قد استعجلتُ إظهارَ هذه المذكِّرة على علاَّتها وعيوبها؛ رغبةً لطلب بعض الإخوة، مُؤمِّلاً من إخواننا ومشايخنا تزويدَنا بالملاحظات لتَدارُكِها في الإخراج النهائي - بإذن الله- مع ذكر تعريف لأهم هذه الكتب وأجود طبعاتها.

([31]) البيتين لأبي محمد الحريري القاسم بن علي بن محمد بن عثمان البصري في منظومته"ملحة الإعراب" توفي سنة (516) انظر ترجمته الإعلام للزركلي (5/ 177).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير