ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:18 م]ـ
ومن ذلك قول ابن الأثير في المثل السائر:
(( ........ وكيف ترجو بكفرها ظهورا ولها منه معنى الاختفاء، وللإسلام معنى السلامة ... )).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:18 م]ـ
وقال بعضهم يمدح (القاموس المحيط) مفضلا إياه على (صحاح الجوهري):
لله قاموس يَطِيبُ وُرودُه ............... أغنى الورى عن كل معنى أزهر
لَفَظَ الصحاحَ بلَفْظِه والبحرُ من ............... عاداتِه يُلْقِي صِحاحَ الجَوْهَرِ (ي)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:18 م]ـ
قال الصفدي في < نكت الهميان >:
((قد تتبعت أفراد وضع اللغة العربية، فرأيت العين المهملة والميم، كيفما وقعتا في الغالب وبعدهما حرف من حروف المعجم، لا يدّل المجموع إلا على ما فيه معنى الستر أو ذهاب الصواب على الرأي)).
ثم شرح ذلك مفصلا على تراجم المواد المختلفة، وأشكل عليه بعض المواد التي تدل على طول، فقال:
(( ... ولا بدّ للفرس إذا طال، أن يكون فيه بعض التواء، وذهاب على غير استواء. وكذلك الطريق إذا طالت)).
وقال ابن فارس في مقاييسه:
(عمت): ((العين والميم والتاء أُصَيلٌ صحيح يدلُّ على التباسِ الشيء والتوائه))
(عمج): ((العين والميم والجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على التواءٍ واعوجاج))
(عمد): ((العين والميم والدال ... ترجع إلى ... الاستقامة في الشيء، منتصبا أو ممتدا))
(عمر): ((العين والميم والراء أصلان صحيحان، أحدهما يدلُّ على بقاءٍ وامتداد زمان، والآخر على شيءٍ يعلو))
(عمس): ((العين والميم والسين أصلٌ صحيح يدلُّ على شدّة في اشتباهٍ والتواءٍ في الأمر))
(عمش): ((العين والميم والشين كلمتانِ صحيحتان، متباينتان جدَّاً. فالأولى ضعفٌ في البصر، والأخرى صلاحٌ للجسم))
(عمي): ((العين والميم والحرف المعتل أصلٌ واحد يدلُّ على سَترٍ وتغطية))
(عمه): ((العين والميم والهاء أصلٌ صحيح واحد، يدلُّ على حَيرة وقِلّة اهتداء))
ومما ذكره الصفدي:
(عمق): ((العمق بفتح العين وضمها قعر البئر والفج والوادي. قيل فيه ذلك لما واستتر عن العين))
(عمل): ((اعتمل الرجل إذا اضطرب في العمل ... قيل فيه ذلك لأن الاضطراب حركة على غير استواء))
(عمم): ((عمم العمامة ما يوضع على الرأس، وهي تستره. واعتم النبت إذا اكتهل أي ستر الأرض))
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 06:05 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء ــ شيخنا أبا مالك ــ على هذا الجهد القيم.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 03:01 ص]ـ
جزاك الله خيراً ..
والله لقد أمتعتنا وأثريتنا ..
بارك الله في علمك ونفعنا بك وجعل انتفاعنا في ميزان حسناتك
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 04:09 ص]ـ
الرأي عندي ــ أستاذي أبا مالك ــ أن تثبت هذه الموضوعات، فعناوينها جديرة أن تبقى على رأس واجهة المنتدى اللغوي، من أجل تيسير الاستفادة منها كل وقت، ولكل راغب.
ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 03 - 2007, 07:04 ص]ـ
مع أنك كثيرا ما تسمع المشايخ في الدروس والمحاضرات يقولون: إن علوم العربية اثنا عشر علما، جمعها الناظم في قوله:
نحو وصرف عروض ثم قافية ................ وبعدها لغة قرض وإنشاء
خط بيانٌ معانٍ مع محاضرة ................ و (الاشتقاق) لها الآداب أسماء
قلت:
وقد ذكرها الزمخشري في مقدمة كتابه "القسطاس في علم العروض"؛ فقال:
((أعلم أنَّ أصناف العلوم الأدبية ترتقي إلى اثني عشر صنفاً:
الأول: علم اللغة.
والثاني: علم الأبنية.
والثالث: علم الاشتقاق.
والرابع: علم الإِعراب.
والخامس: علم المعاني.
والسادس: علم البيان.
والسابع: علم العروض.
والثامن: علم القوافي.
والتاسع: إنشاء النثر.
والعاشر: قرض الشعر.
والحادي عشر: علم الكتابة.
والثاني عشر: المحاضرات)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 02:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
نشر البحث مطولا في موقع رسالة الإسلام، هنا:
http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=142&aid=1566