[اليهود والإعلام ....]
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 12 - 2006, 01:22 م]ـ
اليهود .. والإعلام
د. علي الحمادي
إن ثورة الاتصالات اليوم تعد من أعظم الثورات، حيث باتت الكرة الأرضية به وكأنها قرية صغيرة بل كوخ صغير، ولذا يعتبر الإعلام من أهم الأدوات التي ركز عليها اليهود في قيادتهم لكثير من المواقع والتأثير فيها، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
تُجمع معظم الإحصاءات أن المواطن الأمريكي يتابع ما يحدث في بلده وفي باقي أنحاء العالم من خلال نشرات الأخبار التلفزيونية التي تشكل أهم مصدر إخباري لنسبة (85%) من الشعب الأمريكي.
وهناك أربع شبكات تلفزيونية تشكل في مجموعها أكثر من (95%) من الأخبار المحلية والعالمية التي تجمع وتصور وتبث للمواطن الأمريكي، وهذه الشبكات هي: CNN) ) وتملكها شركة تايم وارنر التي يرأسها جيرالد ليفين (يهودي)، وشبكة ABC) ) وتملكها شركة والت ديزني التي يرأسها مايكل إيزنار (يهودي)، وشبكة CBS) ) وتملكها شركة وستنجهاوس ويرأسها إيريك وابر (يهودي)، وشبكة NBC) )، وتملكها جنرال إليكتريك ويرأس قطاع الأخبار فيها أندرو لاك (يهودي).
ومن المؤلم أن نجد أن كل هذه الشبكات تدار حالياً من قبل اليهود، وهذا يعني أن (100%) من القرار الخاص بالأخبار التي تبث من قبل أكبر أربع شبكات تلفزيونية أمريكية والتي تتحكم في (95%) من الأخبار في أمريكا، ولها تأثير بالغ، لأنها تشكل مصدراً رئيساً للأخبار التي يتلقاها (85%) من الشعب الأمريكي .. هي في الحقيقة لليهود.
أما الصحافة اليومية فقد نجح اليهود في السيطرة عليها بل وامتلاك أكبر ثلاث مؤسسات صحفية أمريكية مؤثرة، هي: (نيويورك تايمز) التي تعتبر الصحيفة الموجهة لنبض المجتمع الأمريكي والمعبرة عن ثقافته، ويتولى رئاستها أرثر أوكس سالزبرج (يهودي).
كما تمتلك مؤسسة نيويورك تايمز (36) صحيفة يومية أخرى و (12) مجلة مهمة، و (3) شركات لطباعة الكتب، كما تقوم بتزويد ما يزيد على (500) صحيفة يومية بالأخبار.
والصحيفة الثانية هي (واشنطن بوست)، وهي الجريدة السياسية الأولى في أمريكا، ويقرؤها معظم صانعي القرار، ابتداءً من البيت الأبيض وحتى ممثلي الولايات في الكونجرس الأمريكي. وقد اشترى إيجين ماير (يهودي) هذه الصحيفة عام (1933م) ولا تزال مملوكة لعائلته، وتملك الحصة الكبرى فيها إحدى حفيدات إيجين، وهي كاثرين ماير (يهودية).
أما صحيفة (وول ستريت جورنال) فهي صحيفة المال والتجارة، ويقرؤها السياسيون ورؤساء الشركات والمستثمرون وأصحاب الأموال في أمريكا وكثير من بقاع العالم، وتعتبر أكثر الصحف الأمريكية انتشاراً، حيث يطبع منها ما يزيد على (2.1) مليون نسخة يومياً، وهي مملوكة لشركة داو جونز التي يرأسها بيتر كان (يهودي)، وتصدر المؤسسة (24) صحيفة يومية وأسبوعية أخرى.
أما المجلات الأسبوعية فنجد أن أهمها على الساحة السياسية مملوك تماماً لليهود، وهذه المجلات هي: مجلة التايم (4.1 ملايين نسخة أسبوعياً) وتملكها تايم وارنر التي يرأسها جيرالد ليفين اليهودي، ومجلة نيوزويك (2.3 مليون نسخة) وهي مملوكة للواشنطن بوست التي ترأسها كاثرين ماير اليهودية، وأخيراً مجلة يو. إس نيوز (2.3 مليون نسخة) ويملك أغلب أسهمها ويرأسها مارتينمر زوكرمان اليهودي.
وأما دور النشر فيوجد في أمريكا مئات منها في المجالات الثقافية والعلمية المختلفة، ولكننا عند البحث عن أكبر هذه الدور فإننا نجد أنها مملوكة وتدار أيضاً من قِبَلِ اليهود.
فمؤسسة تايم بوكس مملوكة لشركة تايم وارنر، ومؤسسة راندم هاوس يملكها نيوهاوس صامويل اليهودي، ومؤسسة سايمون آند شوستر مملوكة لشركة بارامونت التي يرأسها مارتين دايفز اليهودي، وأخيراً شركة وسترن التي يرأسها ريتشارد برنستاين اليهودي.
ولذلك فليس من المستغرب أن نشاهد هذا التواطؤ الإعلامي على تشويه حقائق الصراع في كل مناطق العالم الإسلامي، وطرحها بصورة تخدم التوجهات الغربية واليهودية.
لقد أثبت التاريخ أن اليهود هم أعظم الأمم فساداً وإفساداً في الأرض، فقد قتلوا الأنبياء، وأشاعوا الفاحشة، وخانوا العهود والمواثيق، ودبروا المكائد والمؤامرات، ولذا فإن من بروتوكولاتهم التي سطَّروها في مؤتمر بال بسويسرا عام 1897م ما يلي:
في الصف الأول سنضع الصحافة الرسمية، وستكون دائماً يقظة للدفاع عن مصالحنا.
وفي الصف الثاني سنضع الصحافة شبه الرسمية التي سيكون واجبها استمالة المحايد وفاتر الهمة.
وفي الصف الثالث سنضع الصحافة التي تتضمن معارضتنا، والتي ستظهر في إحدى طبعاتها مخاصمة لنا، وسيتخذ أعداؤنا الحقيقيون هذه المعارضة معتمداً لهم، وسيتركون لنا أن نكشف أوراقهم بذلك.
ستكون لنا جرائد شتى تؤيد الطوائف المختلفة، وستكون هذه الجرائد مثل الإله الهندي فشنو Vishnu) ) لها مئات الأيدي، وكل يد ستجس نبض الرأي العام المتقلب، ومتى ازداد النبض سرعة فإن هذه الأيدي ستجذب هذا الرأي نحو مقصدنا، لأن المريض المهتاج الأعصاب سهل الانقياد وسهل الوقوع تحت أي نوع من أنواع النفوذ.