تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مذاكرة الحذاق بفوائد ومسائل من علم الاشتقاق]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 11 - 2006, 06:35 م]ـ

[مذاكرة الحذاق بفوائد ومسائل من علم الاشتقاق]

نرجو من الإخوة الإفادة، وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:13 م]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه الطيبين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد؛

فإن (علم الاشتقاق) من العلوم التي تكاد تكون مهجورة في هذا الزمان، فلا نكاد نسمع عن طالب يدرُسُه، ولا نكاد نرى شيخا يُدَرِّسُه، ولا يوجد له إلا القليل من الكتب ما يؤسِّسُه.

مع أنك كثيرا ما تسمع المشايخ في الدروس والمحاضرات يقولون: إن علوم العربية اثنا عشر علما، جمعها الناظم في قوله:

نحو وصرف عروض ثم قافية ................ وبعدها لغة قرض وإنشاء

خط بيانٌ معانٍ مع محاضرة ................ و (الاشتقاق) لها الآداب أسماء

ونظمها آخر فقال:

خُذْ نَظْمَ آدابٍ تَضَوَّعَ نَشْرُها ................ فطوى شذا المنثور حين تَضُوعُ

لُغَةٌ وصَرْفٌ و (اشتقاقٌ) نَحْوُها ................ عِلْمُ الْمَعَانِي بِالْبَيَانِ بَدِيعُ

وعَرُوضُ قَافِيَةٌ وإِنْشَا نَظْمُها ................ وكتابةُ التاريخِ ليسَ يَضِيعُ

وكثير من إخواننا لا يدرسون من هذه العلوم إلا النحو، ومن زاد فإنه يزيد الصرف، ومن تعمق فإنه يضيف إليها علوم البلاغة، والقليل من يدرس الباقي.

وكثيرا ما كنتُ أفكر في هذا الموضوع، وأقول: لعل الله ييسر من يتحفنا بمسائل ومباحث علم الاشتقاق وغيره من علوم اللغة التي صارت كالمهجورة.

وأخيرا عقدتُ العزم على أن أعرض ما عندي؛ لأحفز الإخوة الكرام لعرض ما عندهم.

وكم مر عليَّ من السنين التي افتقدتُ فيها الأخَ الناصحَ والصديقَ الموافقَ، وكما قال الإمام النووي رحمه الله: (مُذاكَرَةُ حاذِقٍ في الفنِّ ساعةً أفضلُ من المطالعةِ ساعاتٍ بل أيامًا).

ومَنْ خَيْرٌ من أهل العلم أذاكرهم وأباحثهم؟!

ومن أفضل من إخوة كرام هنا جمعني بهم البحث عن الحق؟!

أسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه

إنه أكرم مسئول، وأعظم مأمول!

أخوكم / أبو مالك العوضي

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 03 - 2007, 03:13 م]ـ

سمعت الشيخ محمد الحسن الددو حفظه الله يقول [من شريط]:

قال أبو العباس المَقَّرِي [تحرفت في بعض الكتب إلى المَعَرِّي فلتصحح]:

من رام فنا فليقدمْ أولا ...................... علما بحَدٍّ ثم مَوْضُوعٍ تلا

وواضع ونسبةٍ وما استمد ...................... منه وفَضْلِه وحُكْم يُعتَمدْ

واسمٍ وما أفاد والمسائل ...................... فتلك عَشْرٌ للمُنى وسائلْ

وبعضهم منها على البعضِ اقتصرْ ...................... ومن يكن يدري جميعَها انتصرْ

وهذه هي المبادئ العشرة التي درج المتأخرون على تقديمها بين يدي دراسة العلوم، وقد كنتُ كتبتُ مبحثا في أن (كون هذه الأمور العشرة مبادئ لدراسة العلوم) فيه نظر، وخاصة عند المبتدئين، وذلك لأمور كثيرة لا مجال لذكرها الآن.

وهي وجهة نظر قد أكون مخطئا فيها.

ومع ذلك فلا يسعنا أن نتخلف عن ركب أئمتنا المتأخرين الذين هذبوا وقسموا ورتبوا؛ فصار كل نظير بجنب نظيره، وكل إلف مضموما إلى مؤالفه، فقعدوا القواعد وأصلوا الأصول، فعلى ذلك نقول:


(المبادئ العشرة لعلم الاشتقاق)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير