هل يصلح أن نقول للمرأة (يا رَجُلَة)؟
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:48 م]ـ
:::
قرأت في الكامل للإمام المبرد - رحمه الله - بيتاً هذا عجزه:
*لم يراعوا حُرْمَةَ الرجلة*
وكان المعنى أنهم لم يراعوا حرمة هذه المَرَة ...
فهل تطلق العرب لفظ (الرَجُلَة) على المرأة لتصبح رديفاً للفظ (الرجل)؟؟
أفتوني في أمري ولكم الشكر والدعاء بالخير مقدّماً ....
والسلام,,,,,
ـ[الدهماني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:02 م]ـ
أولا: راجع نص البيت.
ثانيا: نعم يجوز ذلك.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:11 م]ـ
في المغني: ( http://lexicons.sakhr.com/openme.asp?fileurl=/html/3065770.html)
رَجُلَةٌ -[ر ج ل]. 1."اِرْتَفَعَ صَوْتُ الرَّجُلَةِ": الْمَرْأَة. 2."اِمْرَأَةٌ رَجُلَةٌ": تَشَبَّهَتْ بِالرِّجالِ في الرَّأْيِ والْمَعْرِفَةِ. "كانَتْ عائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْها رَجُلَةَ الرَّأْيِ".
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:29 م]ـ
يجوز من ناحية استعارة المرأة لخصيصة من خصائص الرجل
فنقول امرأة رجلة الفكر/ أي تشبهت بالرجل من ناحية الفكر والرأي 00
وامرأة رجلة الطبع / أي خشنة الطبع كالرجل
وعلى ذلك نقيس
بالمناسبة: " ماذا تنوي يا رؤبة؟!! "
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:33 م]ـ
جزاكم الله خيراً ...
ـ[الدهماني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:21 م]ـ
بل يجوز أن يقال رجلة للمرأة دون قصد التشبيه، ارجع إلى أصل كلمة (رجل) و عندها سيتبين أنه يقال رجل للمذكر و رجلة للمؤنث.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 01:42 ص]ـ
بالمناسبة: " ماذا تنوي يا رؤبة؟!! "
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً ... : D
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 01 - 2007, 01:45 ص]ـ
بل يجوز أن يقال رجلة للمرأة دون قصد التشبيه، ارجع إلى أصل كلمة (رجل) و عندها سيتبين أنه يقال رجل للمذكر و رجلة للمؤنث.
هذا ما كنت أريده ....
جزاكم الله خيراً ...........
ـ[أريد اتعلم]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 01:37 ص]ـ
جزاك الله كل خير وإن شاء الله في ميزان اعمالك
بتوفيق وإن شاء الله
أختكم أريد اتعلم
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[03 - 02 - 2007, 02:21 ص]ـ
عفوا
الرجلة هي من غريب الكلام و وحشيه
فيقال مسترجلة وجمعها مسترجلات
أما رجلة فهي كلمة مولدة لا نجدها
في عصر الأستشهاد
وما ذكر من خبر عن
عائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْها
كانَتْ رَجُلَةَ الرَّأْيِ
فيجب دراسة أسناده
و أحسبه لا يقوم على ساق
و الله سبحانه له الحمد
أعلم
ـ[الدهماني]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 12:34 ص]ـ
السلام عليكم
مهلا أخي. لا تقل لا يوجد في عصر الاستشهاد؛ و قل: لأظنه يوجد.
و أقول لك أنه يوجد لها عدد من الشواهد الشعرية، و ذكر الخليل أنها لغة طيء، و لم يذكر أنها رديئة. انظر العين 5/ 101.
و الله أعلم
ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 09:06 م]ـ
أخي الدهماني:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشكرا على ملاحظاتك على كتابتي التي لم أرجع فيها إلى أي مرجع
أما ردي لما كتبت فهو.
أولاً: أستميحك و القراء عذراً في قولي:
(لا نجدها في عصر الأستشهاد)
وكان يجب أن أشرح و أقول أنها جاءت من رواية منفردة
أنها لغة من لغات طئ وهذه الرواية تحتاج إلى دراسة
ومعلوم أن طئ سكنت شمال جزيرة العرب.
ولم أقل:لا يوجد في عصر الاستشهاد
ثانياً: قولك: قل: لأظنه يوجد.
أنت والله لمصيب.
ثالثاً:أما قولك:و أقول لك أنه يوجد لها عدد من الشواهد الشعرية.
أعذرني إن طلبت منك الشواهد , لعلنا نصل مع بعض الحقيقة.
رابعاً:قولك:انظر العين 5/ 101.
والتصحيح:6/ 101.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[الدهماني]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 01:56 ص]ـ
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
نعم. أخي. هو الجزء السادس، فشكرا لك.
و قد أخطأتُ سهوا عندما قيدت الشواهد بالشعرية، فالواقع أن ما وقفت عليه من الأشعار بيت واحد له روايات متعددة و منهم من نسبه إلي طيء و منهم من نسبه إلى غيرها.
و لكن للكلمة شواهد أخرى ليست شعرا، كما يأتي.
و أقول إن العسكري ذكر في كتابه الأوائل أن العرب في الجاهلية كانت تقول: الرجلة، لكنهم تركوا استعمالها بعد مجيء الإسلام.
قلت: و لعله يعني ترك استعمالها صفة حميدة، أما ترك الاستعمال مطلقا فغير مُسلّم، فقد جاء هذا اللفظ في نص أحاديث كثيرة، منها أن الرسول – صلى الله عليه و سلم – ذكر أصنافا لا يدخلون الجنة و ذكر في الحديث (و الرجلة من النساء) – ينظر مجمع الزوائد 4/ 327، و الترغيب 3/ 77، 178 - ، و في حديث أن الرسول – صلى الله عليه و سلم – (لعن الرجلة من النساء) – ينظر سنن أبي داود 4/ 60، و شعب الإيمان 6/ 167، و عون المعبود 11/ 106، و فيض القدير 5/ 269، و نيل الأوطار 2/ 117، و روي أن الرسول – صلى الله عليه و سلم – (كان يكره الرجلة) ينظر مصنف عبد الرزاق 7/ 487. و ينظر مسند الحارث 2/ 579، 597.
قال في قيض القدير 1/ 39: (و يقال الرجلة للمرأة).
و من هنا تبين صحة استعمالها نقلا، و هو أيضا على مقتضى القياس؛ لأن رجلا في الأصل صفة على وزن فعل، فقياس مؤنثه رجلة، كيقظ و يقظة. و لم ينقل إلينا فيها لغة تخالف هذا القياس. و الله أعلم بالصواب.
¥