[المؤتمر الخامس لمجمع اللغة العربية في دمشق]
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 10:57 ص]ـ
عقد مجمع اللغة العربية بدمشق مؤتمره الخامس، في المدة من 1 - 3 من ذي القعدة 1427، وموضوعه: "اللغة العربية في عصر المعلوماتية".
ألقيت في المؤتمر محاضرات وبحوث ومناقشات على غاية من الأهمية، شارك فيها محاضرون من جميع البلدان، وخلصوا إلى العديد من التوصيات، كان أهمها:
- التركيز على أهمية اللغة العربية والاعتزاز بها، واستعمالها استعمال شاملا في التعليم والعلم والثقافة، كي تكون ركيزة أساسية من ركائزمجعمع المعرفة العلمي.
- الإسراع بوضع المعجم اللغوي العربي العصري الشامل الورقي والإلكتروني، ونشره على الشابكة.
- إطلاق حملة تبصير لحثّ المؤسسات العربية والأفراد العرب على الاهتمام بجودة اللغة والتقليل ما أمكن من استخدام العاميات العربية في تدوين المحتوى والنشر الإلكتروني، لما في ذلك من خطورة تجزئة العربية.
- دعوة جميع المؤسسات العربية إلى إنشاء مواقع خاصة بها على الشابكة (الإنترنيت) تحوي أنشطتها وبرامجها ومشروعاتها، وتكوين جاهزة لتقبل المقترحات والملاحظات.
- قيام مجامع اللغة العربية، بالتعاون مع القطاع الخاص وبالتحديد شركات الاتصالات وتقانة المعلومات، بالعمل على إنشاء جمعيات تهتم بأمور "اللغة العربية والشابكة" في كل الدول العربية.
- الطلب من الحكومات العربية تقديم الدعم لجهود التقييس في مجال ترميز الحرف العربي ومعالجة وبناء مخازن المصطلحات العلمية.
- تأكيد أهمية الترجمة الرقمية، المستندة إلى التقنيات الإحصائية وتقنيات التعلم الآلي.
*من الملاحظة أن المجمع اعتمد كلمة الشابكة ككلمة بديلة عن الإنترنيت، فأتمنى أن تشيع هذه الكلمة بين أعضاء الفصيح، آملا من الله تعالى أن يحفظ العربية وأهلها، وكل من تبع الرسالة التي نطقت بها.
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 12:55 ص]ـ
أخي الكريم أود الحصول على توصيات هذا المؤتمر للضرورة القصوي هل من سبيل إلى ذلك؟؟
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 12:59 ص]ـ
وهل هناك روابط أخرى تتحدث عن المؤتمر أو ينشر عليها بعض من مناقشات وبحوث المؤتمر؟
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 12:52 م]ـ
أخي العزيز إنما حصلت على التوصيات من خلال حضوري للمؤتمر في دمشق، وسأنقلها لك كاملة، فتفضلها مشكور غير مأمور:
1ـ دعوة جميع الحكومات والمنظمات المدنية العربية والمختصين العرب، إلى
تأكيد الاعتزاز باللغة العربية والمحافظة على سلامتها والعمل على تطويرها واستعمالها استعمالاً شاملاً في التعليم والعلم والثقافة، كي تكون ركيزة أساسية من ركائز مجتمع المعرفة العالمي ووسيلة فاعلة لتبادل المعلومات والمعارف.
2ـ دعوة الحكومات العربية إلى وضع سياسة واضحة لإنتاج المحتوى المعرفي العربي رقمياً، وتأكيد الحضور العربي على الإنترنت، والنظر إلى اللغة العربية على أنها قضية أمن قومي، والعمل على إصدار التشريعات واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإحلالها محلها الطبيعي في النشاطات الاجتماعية والعلمية والتعليمية كافة، مع العناية بتعليم اللغات الأجنبية دون أن تكون بحال من الأحوال بديلاً عن لغة الضاد.
3ـ تأكيد أهمية جمع المعارف العربية والإسلامية، والتراثية والمعاصرة، وفهرستها ونشرها وتصنيفها في مدونات رقمية، لتعميم الاستفادة منها في مجتمع المعرفة، والإسراع بوضع المعجم اللغوي العربي العصري الشامل الورقي والإلكتروني، ودعم مشروع الذخيرة اللغوية ونشره على الشابكة "الإنترنت" ووضعه في متناول الباحثين والمهتمين، مع تطوير تقنيات بحث ملائمة الوصول إلى المعلومات المطلوبة، والعمل على إنشاء مؤسسة إقليمية قومية تنهض بهذا المشروع الحيوي لمستقبلنا الثقافي والتربوي والعلمي.
4ـ دعوة الحكومات العربية والمؤسسات الأكاديمية العاملة في مجال تقانة المعلومات والاتصالات إلى دعم الجهود الرامية إلى استعمال اللغة العربية في الشابكة "الإنترنيت".
5ـ الطلب إلى الحكومات العربية تقديم الدعم لجهود التقييس في مجال ترميز الحرف العربي ومعالجة وبناء مخازن المصطلحات العلمية.
-6 تأكيد أهمية الترجمة الرقمية، المستندة إلى التقنيات الإحصائية وتقنيات التعلم الآلي، من اللغة العربية وإليها، بغية إغناء المحتوى العربي على الشابكة وإيصاله إلى باقي المجتمعات في العالم.
7ـ دعوة الجامعات ومراكز البحوث العربية والمنظمات القومية العلمية والثقافية ومجامع اللغة العربية إلى إيلاء هندسة اللغة واللسانيات الحاسوبية عامة والمطبقة منها على اللغة العربية خاصةً كامل عنايتها بحثاً وتدريباً وتطبيقاً.
8ـ عقد مؤتمرات علمية لتدارس العلاقات والقضايا المشتركة بين اللغة العربية ولغات الدول الإسلامية في آسيا وأفريقيا.
9ـ إطلاق حملة تبصير لحث المؤسسات العربية والأفراد العرب على الاهتمام بجودة اللغة والتقليل ما أمكن من استخدام العاميات العربية في تدوين المحتوى والنشر الإلكتروني، لما في ذلك من خطورة تجزئة العربية.
10ـ دعوة جميع المؤسسات العربية إلى إنشاء مواقع خاصة على الإنترنت.
11ـ قيام مجامع اللغة العربية، بالتعاون مع القطاع الخاص وبالتحديد شركات الاتصالات وتقانة المعلومات، بالعمل على إنشاء جمعيات تهتم بأمور "اللغة العربية والشابكة" في كل الدول العربية.
12ـ تشجيع التعاون بين المؤسسات بين المؤسسات والمنظمات العربية والإقليمية والعالمية لوضع معايير لقياس الفجوة الرقمية اللغوية.
13ـ قيام مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات وبإحداث بنية إدارية مناسبة لمتابعة وضع واعتماد المواصفات المتعلقة باستعمال اللغة العربية على الحاسوب والشابكة.
¥