تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هل يلحن المؤَذّنون؟؟؟؟

ـ[الدهماني]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:21 م]ـ

نلاحظ أن المؤذنيين يمدون اللام من لفظ الجلالة (الله) و معلوم أن مد اللام في هذا اللفظ هو بمقدار حركتين فقط، فهل المبالغة في هذا المد تعدّ لحنًا مخالفا لقواعد اللغة؟ و هل هذا يعدّ مخالفة لما اشترطه الفقهاء؟

و ما سبب انتشار هذه الظاهرة؟

ـ[فيحاء محمد حمودي التحافي]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:53 ص]ـ

اخي الكريم الدهماني

اعتقد انك تقصد مد الالف التي بعد اللام (لان المؤذنين يمدونها) ومدها جائزعند الوقوف على لفظ الجلالة حسب احكام التلاوة ويسمى المد العارض للسكون.

اما مايسمى لحنا فهوتغيير حركات اواخر الكلمات ومنهامثلاقول المؤذن (اشهد ان محمدا رسولَ الله) بفتح اللام من كلمة رسول، فقد سمع الخليل احد المؤذنين يقولها فاجابه (ويحك ما شانه) لان (رسول) تعرب عندئذ بدل ل (محمد) فاين خبر ان؟.وبارك الله فيك يا اخي.

ـ[الدهماني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:04 م]ـ

لفظ الجلالة في التكبير لا يقف عليه المؤذن، و المعروف في أحكام التجويد أنه لا يجوز مد الام عندئذ إلا بمقدار حركتين فقط. أليس كذلك؟

فهل هذا لحن من المؤذنيين؟

ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:14 م]ـ

أصل الأذان ليس بألحان, بل يجود كالقرآن فقط.

ثم صارت ألحان ومقامات فأخلت بأصله.

والله أعلم.

ـ[الدهماني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:22 م]ـ

هذا ما نص عليه الفقهاء، فقد نصوا على أنه يراعى في أحكامه أحكام التجويد، لأن الأذان توقيفي، و أنا لا أعني باللحن الغناء و المقامات، بل أعني الخطأ، أي هل هذا المد خطأ في اللغة و مخالف لقواعدها؟

ثم قل: (صارت ألحانا) فهي خبر صار. و شكرا.

ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:38 م]ـ

أظنك لم تفهمني.

بسبب الألحان أصبح يطوّل ما كان مده حركين, وذلك لموافقة اللحن والمقام.

والمد في اللغة حركتان لا غير, وفي القرآن والأذان نظام آخر يخضع لقوانين القراءة والتجويد, فلا نسحبه عليها.

بخصوص \ثم صارت ألحان ومقامات\ فأنا استعملت \صار\ تامة. وأعرف ذلك.

شكرا لك.

دمت طيبا.

ـ[الدهماني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 06:50 م]ـ

شكرا لك.

و لكن إذا كان هذا مخالفة لغوية، فلماذا لم ينبه عليها الفقها في هذا العصر؟ و لماذا انتشرت هذا الانتشار الواسع؟

أما أن المد في اللغة حركتان فقط فهذا غير مسلّم، و قوانين القراءة و التجويد خير دليل على ذلك، لأن القرآن شاهد قطعي، و هو أفصح نص عربي. فلا أتفق معك على هذا.

و قد خطّأ ابن هشام قولهم (لا غير)، و لكني لا أوافقه على ذلك.

أرجو منك إعراب الجملة (صارت ألحان) على اعتبارها تامة، هل يستقيم المعنى يا أخي؟

السلام عليكم. و شكرا لك يا أستاذ ضاد.

ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 07:16 م]ـ

التجويد خاص بالقرآن والأذان وحدهما, ولا يتكلم به.

وأين نجد في العربية (لغة دون اعتبار القرآن والأذان) مدا بأربع حركات وخمس حركات؟

أما بخصوص \صارت ألحان\ فـ\صارت\ فعل ماض و\ألحان\ فاعل مرفوع. والمعنى مستقيم. والأفعال الناقصة تستعمل تامة وناقصة, مثل كان.

ـ[الدهماني]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 10:42 م]ـ

السلام عليك

لا يصح ما قلته ياأخي فإن القراء قعّدوا التجويد من نطق القرآن الكريم و نصوص العربية الفصحى، بل ان هناك من يقول إن علم التجويد ليس علما توقيفيا بل هو مستنبط من العربية، و على كلا القولين لا خلاف في أن قواعده عربية تنطبق على كل كلمة عربية. ارجع إلى كتب التجويد و انظر التعريف بهذا العلم فيها، و لا أعلم أحدا قال إن للقرآن لغة خاصة به لا تجوز في غيره من الكلام العربي، و قد نقل بعض النحاة مراتب المد و أوصله بعضهم إلى ثماني حركات.

أما اعراب صار تامة فينتج عنها أن يصير المعنى: ظهر المد في الأذان بسبب ظهور الألحان. و الألحان يا أخي موجودة قبل الأذان، فالأقرب إلى الصواب أنك تقصد أن تسرب الألحان إلى أداء الأذان أدى إلى ذلك، فـ (صار) على ذلك ناقصة، و التقدير صارت أصواتهم في الأذان ألحانا. هذا ما فهمته و الله أعلم.

و شكرا.

ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 01 - 2007, 11:43 م]ـ

هناك فرق بين \مخارج الحروف\ التي يشترك فيها القرآن والعربية و\النظام الصوتي\ الذي يميز القرآن الكريم بالمدود, وهي موضوع السؤال.

نحن هنا لا نتكلم عن الكلام الملحن, بل عن الكلام العربي "العادي",

فهل هناك إشارة إلى وجود المدود في العربية بالنظام نفسه الموجود في القرآن قبل تنزيله؟ هذا موضوع الطرح.

أما إذا استنبط النحاة بعد نزول القرآن منه المدود فهذه مسألة أخرى, وأصرّ أن هذه المدود ليست من الكلام العربي قبل القرآن.

والألحان الغنائية ليست هي المدود. هذه نقطة لا بد من الوقوف عندها.

وهذا الذي جعلني أقول \وصارت ألحان\ أي وجدت ألحان ومقامات استخدمت في التجويد وفي الأذان. وقد شاهدت على القناة العبرية \العربية\ (أو الجزيرة, لست ذاكرا .. ) برنامجا مع مؤذن الحرم المكي, فتكلم عن هذا واستفاض في المقامات \الأذانية\ بالأمثلة,

والملاحظ أنها مقامات ما كانت قبل الإسلام ولا على أيام الرسول صلى الله عليه وسلم, بل استنشئت مع التمدن العربي ودخول الموسيقى حياة الناس.

ولذلك فالمدود في الأذان على طريقته المشهورة اليوم, منها ما هو \تجويد\ ومنها ما هو \لحن\, فمد اسم الجلالة أكثر من حركتين خطأ تجويدي سببه اللحن الموسيقي.

أما استخدامي \صار\ تاما, فأنا مصر عليه وفاهم له, فلا تحملني بارك الله فيك ما لا طاقة لي به.

بوركت وسلمت.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير