[الذنب والعفو في اللغة]
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 09:45 م]ـ
السلام عليكم:
ما المعنى اللغوي الشرعي ل"ذنْب" الوارد في قوله تعالى في سورة الفتح: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2)}
وما معنى "العفو" في قوله تعالى في سورة التوبة:
{عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43)}
.............
جزاكم الله خيراً
ـ[أبو لين]ــــــــ[07 - 02 - 2007, 11:25 م]ـ
لعلك أخي عبد القادر قصدت الفرق بين (العفو) و (الغفران) هل هذا هو ماتريده؟
ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 10:06 م]ـ
السلام عليكم:
أشكرك أخي بحر النحو على مرورك المبارك.
أنا أقصد كلمة "الذنب"و"العفو"اصطلاحاً-أومجازا-عند العرب ومقارنتها بهذه الصيغة الورادة في مقام الآيات السابقة، و الحقيقة التي تتناسب ومقام النبوة.
ـ[أبو لين]ــــــــ[09 - 02 - 2007, 03:13 م]ـ
لم أفهم قصدك بالكامل ولكن هذه محاولة متواضعة أتمنى أن تفي الغرض في الأية الأولى (ليغفر لك الله ... الأية) بجهادك (ما تقدم من ذنبك وما تأخر) منه لترغب امتك في الجهاد وهو مؤول لعصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالدليل العقلي القاطع من الذنوب واللام للعلة الغائية فمدخولها مسبب لا سبب (ويتم) بالفتح المذكور (نعمته) إنعامه (عليك ويهديك) به (صراطا) طريقا (مستقيما) يثبتك عليه وهو دين الإسلام.
أمّا الأية الثانية (عفا الله عنك ...... الأية) كان صلى الله عليه وسلم أذن لجماعة في التخلف باجتهاد منه، فنزل عتاباً له وقدم العفو تطميناً لقلبه (عفا الله عنك لم أذنت لهم) في التخلف وهلا تركتهم (حتى يتبين لك الذين صدقوا) في العذر (وتعلم الكاذبين) فيه ..
هذا مالديّ والله تعالى أجل وأعلم. وأتأسف إن كان هناك قصورا أخي: عبد القادر.
ـ[أبوالروس]ــــــــ[11 - 02 - 2007, 03:10 ص]ـ
رائع