تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية (ضيف عليكم يطلب مساعدتكم)]

ـ[الضامي]ــــــــ[13 - 01 - 2007, 11:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

هل هي جملة صحيحة من حيث التركيب

ام الاصح ان نقول

اختلاف الرأي في قضية لا يفسد الود

ارجو الافادة مع بيان ذلك

وشكرا جزيلا لتعاونكم

ـ[الوراق المصري]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 12:26 ص]ـ

أخي الكريم

من ناحية المنطق والمعنى الذي تستخدم فيه العبارة الماثورة فلعلك على حق، ولكن بما أنها أصلا عبارة مقتبسة ذهبت مثلا، فقد صار الموضوع " عرفا " أن يستشهد بها كما هي لتفيد المعنى الذي قلته حتى ولو لم تكن المسألة بالدقة الكاملة من حيث المعنى الحرفي.

وأزيد الأمر وضوحا: العبارة أصلا بيت شعر ورد في مسرحية أمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله (المتوفي 1932) " مجنون ليلى " وهو ضمن ثلاثة أبيات على هذا النحو:

ما الذي أضحك مني الظبيات العامرية

ألأني أنا شيعي وليلى أموية؟

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية!

وهي على لسان شخصية من شخصيات المسرحية كان " شيعيا " وكان يحب ليلى، وهو هنا يقول إن اختلاف المذهب أو الرأي لا يفسد قضية الحب بينه وبين ليلى، والسياق كله في هذه الفقرة من المسرحية كان سياقا من العبث واللهو.

ولأمر ما، استحسن الناس البيت واتخذوه مثلا لأي خلاف في الرأي، بعيدا عن مسألة " الود " أو " الهوى " هذه!

وسيجد الزميل الكريم أن كثيرا جدا من الأمثال كانت عبارات قيلت في سياق معين ومحدد، ثم اتخذت أمثالا لمعان أعم ولم يقف الناس فيها عند " حرفيتها ".

مع أطيب التمنيات لجميع زملاء المنتدى الكريم وللمشرفين عليه، فهذه هي مساهمتي الأولى.

ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 01:51 ص]ـ

لله درك ـ أخي الوراق المصري ــ، ومرحبا بك على صفحات المنتدى.

ننتظر المزيد من مشاركاتك بشغف.

ـ[ضاد]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 03:49 ص]ـ

نعم أخي الحامدي,

لله در الأخ الوراق المصري.

أراه ذا علم جم.

بورك فيه وفي علمه.

أرى أن الصيغتين مختلفتان اختلافا بسيطا,

فالأولى تعني أن الاختلاف في \العموم\ لا يفسد \الخصوص\

والثانية أن الاختلاف في \الخصوص\ لا يفسد \العموم\

والأولى, وبعد شرح أخينا الوراق المصري, تناسب قول الشيعي, لأن اختلافنا معه عموم, أي في الأصول, فقال أن الاختلاف في الأصول لا يفسد للفروع ودا. وهذا من المكر اللفظي.

أما الثانية فهي تناسب الاختلاف لمن على مذهب واحد, حيث اختلاف الفروع لا يفسد توافق الأصول.

والله أعلم.

ـ[الضامي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 03:10 م]ـ

لاخ الفاضل/ الوراق المصري

كتبت فاجدت وشرحت فافدت

شرح وافي ازال الالتباس لدي

فقد كنت عندما اكرر هذا المثل اشعر بأن قائله ليس عربيا

الآن عرف السبب وزال العجب

فلك مني الشكر الجزيل اخي الكريم

ودمت بخير وعافية

ـ[أبو لين]ــــــــ[18 - 01 - 2007, 09:37 م]ـ

بوركت أخي الوراق ونحن في انتظار مشاركاتك الفاعلة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير