تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أيهما أصح؟ أن نقول (لا زال) أم نقول (ما زال) ولماذا .... ؟]

ـ[علي الاديب]ــــــــ[08 - 01 - 2007, 11:43 م]ـ

ايهما اصح؟ ان نقول (لا زال) ام نقول (ما زال) ولماذا .... ؟ وهل للسؤال علاقة من الناحية البلاغية في تحديد الزمن لاستخدام اداة النفي المناسبة للفعل (زال)؟.

ـ[الحامدي]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 03:56 م]ـ

أخي الكريم

من حيث المعنى ليس هناك فرق بين (ما زال) و (لا زال)، غير أن (ما) مختصة بالنفي في الماضي والمضارع، أما (لا) فتأتي للنفي فيهما، وتأتي للدعاء فيهما، وللنهي في الأمر.

مثال على (لا) في الدعاء:

الا يا اسلمي يا دار مي على البلى ولا زال منهلا بجرعائك القطر

مثال على (لا) في النهي:

صاح شمر، ولا تزل ذاكر المو ت، فنسيانه ضلال مبين

أما (ما) فلا تأتي إلا للنفي في الماضي والمضارع، تقول: "مازال محمد قائما" و "ما يزال محمد قائما". كما تأتي (لا) بمعنى ذلك أيضا، زيادة على ما تقدم من معانيها: "لا زال محمد قائما" و" لا يزال محمد قائما".

ـ[الحامدي]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 04:04 م]ـ

وبناء على ما سبق، فلا أجد أن هناك فرقا بين التعبيرين "ما زال" و "لا زال".

ـ[الحامدي]ــــــــ[09 - 01 - 2007, 04:14 م]ـ

كتابة البيتين الشاهدين في المشاركة قبل الأخيرة:

ـــ الشاهد على ورود (لا زال) للدعاء:

الا يا اسلمي يا دار ميٍّ على البلى ... ولا زال منهلاًّ بجرعائك القطر

ـــ الشاهد على ورود (لا) مع مضارع (زال) للنهي:

صاح شمرْ، ولا تزلْ ذاكرَ المو ... تِ، فنسيانُه ضلال مبينُ

علما أن (زال) الناسخة مضارعها (يزال) وهي تفيد مع معموليها ـ مسبوقة بنفي أو نهي أو دعاءـ اتصاف الاسم بمعنى الخبر اتصافا مستمرا لا ينقطع، أو مستمرا إلى وقت الكلام، ثم ينقطع بعده بوقت طويل أو قصير.

ومثل (زال) في المعنى والشرط: (فتئ) و (انفك) و (برح).

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 11:25 ص]ـ

السلام عليكم:

كلتاهما صحيحتان، وهناك فرق بينهما:

ما زال:تفيد الإخبار

لا زال:تفيد الدعاء

والله أعلم

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[10 - 01 - 2007, 11:29 ص]ـ

لازال دعاء أما ما زال نفي

ـ[الدهماني]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 01:58 ص]ـ

السلام عليكم

ظاهر كلام كثير من النحاة أن لا زال لا تستخدم إلاّ في الدعاء خاصة؛ لأن زال فعل ماضٍ، و لا النافية إذا دخلت على فعل ماضِ و كان معناها النفي وجب تكرارها كقوله تعالى (فلا صدّق و لا صلّى).

قلت: و ليس هذا بسديد؛ لأن الأبيات التي يؤويلونها بالدعا بعضها يأبى هذا التأويل، و لأنه ورد نفي الماضي بلا دون تكرار في الشعر، وجعله من الشذوذ تحكم؛ و فوق ذلك قد ورد هذا الاستخدام في قول أبي هريرة رضي الله عنه المروي في سنن البهقي، فلا مجال لتخطئته. و الله أعلم

أخيرا هل صاحب السؤال من جامعة 7 أكتوبر بمصراتة

[email protected]

ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 02:04 ص]ـ

أرجو من الأخ الدهماني أن يورد قول أبي هريرة رضي الله عنه.

الذي أعرفه:

ما زال تفيد الاستمرارية

لا زال تفيد الدعاء بعدم الزوال

لا يزال تفيد الاستمرارية

ـ[الدهماني]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 02:05 ص]ـ

السلام عليكم

ظاهر قول أكثر النحاة أن لازال للدعاء و مازال للنفي.

قلت: و ليس هذا بسديد، لوروده في قول الصحابي.

ثم هل أنت علي الأديب أو علي التومي من جامعة 7 أكتوبر

و معذرة على التطفل

السلام عليكم

ـ[الدهماني]ــــــــ[11 - 01 - 2007, 02:14 ص]ـ

السلام عليكم

أولا أريد أن أعرف صاحب السؤال.

ثم أقول لك من أين حصرت هذه المعاني، و لماذا لا تكون لا زال مثل ما زال، أما حديث أبي هريره فسيأتيك إن شاء الله بعد الإجابة

و السلام عليكم يا أخي ضاد، و معذرة للجميع عن الخطأ النحوي الذيؤوقعت فيه سهوا في المداخلة الماضية و شكرا

ـ[الدهماني]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 08:23 م]ـ

لم أر أي تعليق جديد. أين أنتم؟

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[12 - 01 - 2007, 10:03 م]ـ

، و معذرة للجميع عن الخطأ النحوي الذيؤوقعت فيه سهوا في المداخلة الماضية و شكرا

والآن هل تجد ثمت خطأ؟:)

ـ[الدهماني]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 10:00 ص]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي الأستاذ الزمخشري

نعم و هو خطأ ظاهر لا يخفى على أحد، روي أن عمر بن الخطاب دعا بالرحمة لمن أهدى إليه عيوبه.

و لكن أين الآراء، لم أجد شيئًا. هل اكتفوا بما كتب؟

ـ[الحامدي]ــــــــ[14 - 01 - 2007, 09:35 م]ـ

والآن هل تجد ثمت خطأ؟:)

مرحبا ــ أخي الزمخشري ــ.

هل تقصد بـ "ثمت" العاطفة، أم التي للإشارة؟.

إذا كنت تقصد بـ "ثَمت" اسم إشارة ــ وذلك الذي أظنه ــ فالتاء مربوطة لا مبسوطة، أي تكتب "ثمة".

أما "ثُمت" فهي "ثم" العاطفة، مضافا إليها التاء.

والتاءان لتأنيث اللفظ فقط.

وسلمتم أخي للمنتدى.

ـ[الدهماني]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 11:52 ص]ـ

هل تقصد بـ "ثمت" العاطفة، أم التي للإشارة؟.

إذا كنت تقصد بـ "ثَمت" اسم إشارة ــ وذلك الذي أظنه ــ فالتاء مربوطة لا مبسوطة، أي تكتب "ثمة".

أما "ثُمت" فهي "ثم" العاطفة، مضافا إليها التاء.

والتاءان لتأنيث اللفظ فقط.


السلام عليك أخي الأستاذ الفاضل: الحامدي
أقول: جاء في لسان العرب ج12 ص81: (و ثَمَّت أيضا بمعنى ثَمّ).
و بارك الله فيك و في الأستاذ الزمخشري و في الجميع.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير