الكليَّات المُطَّرِدة في القرآن الكريم
ـ[نور صبري]ــــــــ[10 - 12 - 2006, 03:35 م]ـ
الكليَّات المُطَّرِدة في القرآن الكريم
· كلُّ ما ذكر في القرآن ((أساطير الأولين)) فالمقصود منه قول النضر بن الحارث وهو أول من اختلق هذا البهتان عن القرآن الكريم.
· كلُّ ما ذكر في القرآن بلفظ ((إفك)) فهو: الكذب.
· كلُّ شيء في القرآن ((أليم)) فهو المُوجِع، وكذلك تصاريفها: "تألمون" و "يألمون".
· كلُّ ((أو ... أو)) في باب الكفارات في القرآن فهي للتخيير، فإن كان (فمن لم يجد فكذا) فالأول فالأول.
· كلُّ ((تأويل)) ورد في القرآن فالمقصود به حقيقة الأمر وما يؤول إليه.
· كلُّ شيء في كتاب الله ذكر فيه ((الرجم)) في قصص الأنبياء وأهل الصلاح مع أقوامهم فالمراد به القتل.
· كلُّ ما ذكر في القرآن ((رِزْقٌ كَرِيمٌ)) فالمقصود به الجنة ونعيمها.
· كلُّ ما في القرآن من لفظة ((ريح)) نكرة، فهي في سياق العذاب إلا آية يونس [22] {وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ} فهي ريح الرحمة الطيبة.
· كلُّ ما ورد في القرآن ((زعم)) فالمراد به الكذب.
· كلُّ ((سلطان)) في القرآن بمعنى: الحجة أو نوع من الحجة كالملك والقهر والسلطة.
· كلُّ ما ذكر في القرآن من ((السياحة)) فهو الصيام.
· كلُّ ((ظنٍ)) ورد في القرآن في الآخرة أو يوم القيامة فهو يقين.
· كلُّ ما ورد في القرآن بلفظ ((عبدُه)) مفرد مضاف إلى ضمير الجلالة فالمقصود به محمد صلى الله عليه وسلم.
· كلُّ ((عسى)) من الله في القرآن متحققة الوقوع وهي منه يقين وليست ظناً.
· كلُّ شيء في القرآن ((فاطر)) فهو بمعنى خالق.
· كلُّ شيء في القرآن ((قَاتَلَهُمُ اللَّهُ)) أو ((قُتِلَ)) فالمعنى: لعنهم الله أو لُعِن.
· كلُّ ما في القرآن من ((القرض الحسن)) فهو صدقة التطوع.
· كلُّ ((قنوتٍ)) في القرآن بمعنى الطاعة.
· كلُّ قولٍ في القرآن مقرون بأفواه وألسنةٍ بهما معاً أو بأحدهما فهو زورٌ وباطل، كقوله تعالى: {يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ} و {َيقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}.
· كلُّ ((كأسٍ)) ذكره الله في القرآن فالمقصود به الخمر.
· كلُّ ما في القرآن ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ)) فمعناه فُرِض ووجب عليكم.
· كلُّ ما في القرآن ((وَمَا يُدْرِيكَ)) لم يُخبر به، وأغلب ((وَمَا أَدْرَاكَ)) أُخبر به وأُعلم.
· كلُّ ما ورد في القرآن ((المطر)) فهو العذاب أو الأذى.
· كلُّ ما ورد في القرآن لفظ ((النجوم)) فالمراد بها الكواكب.
· كلُّ ما جاء في القرآن ((الوصف)) فالمراد به الكذب، كقوله تعالى: {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ} وكقوله {وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بتصرف من كتاب: ((كليات الألفاظ في التفسير)) للشيخ بريك بن سعيد القرني (رسالة عالمية).