تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصتي مع (خاطرة وآية)]

ـ[صديق اللغة العربية]ــــــــ[17 - 12 - 2006, 08:43 م]ـ

:::

مرت بي الأيام ......

وأنا تائه ....

أسير ولا أدري أين الطريق .....

هل أنا أسلك السبيل الصحيح ............ أم أنا أمشي في دوامة تسير إلى الحضيض ........... أو إلى طريق مليء بالمخاطر والثعابين ........

وفجأة

ضاق كل شيء قلبي أنقبض ........

وعيناي،،،ما بهما أرى ولكنني لا أرى!!!!!

أسمع! ولكنها أشياء غريبة كالذي يمر في طريق مليء بالضباب فهو يرى ولا يرى،،،،

الجو دامس والبرد قارص، وكل شيء يوحي بالريبة وعدم الطمأنينة كل شيء يا إلهي أين الطريق أين بصري أين سمعي أين إحساسي وفجأة سمعت في نفسي نداءً يقول قال الله تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {124} قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً {125} قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى {126} طه

فلما تذكرت هذه الآية علمت أنني أسلك السبيل الخطأ فيا أحبتي في الله دعونا نراقب الله في أعمالنا وفي تصرفاتنا وفي تربيتنا لأبنائنا في المستقبل وفي كل شيء ولا نجعل الله أحقر الناظرين لنا وكما قال الشاعر:

إذا ما خلوت بالدهر يوما ..... فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب)

بالختام أوصيكم أحبتي وأخوتي ونفسي أولا (أن تحاسبوا نفسكم قبل أن تحاسبوا)

سل نفسك: هل أنا بارا بوالديَّ؟ هل أنا مؤدٍ للصلاة في وقتها؟ هل أنا وهل أنا وهل أنا .......

وأعتذر منكم كل العذر على الإطالة وفلسفتي الزائدة التي لا أجد لها طريقا إلا كتابتها في هذا المنتدى لعل الله أن ينفع الله بهذه الكلمات أحدا

هذا والله أعلم فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير