[مرحبا ممكن مساعدة]
ـ[نبعة الريحان]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 10:27 م]ـ
السلام عليكم اخواني
ممكن مساعدة منكم في حل بعض الاسئلة لي ولكم جزيل الشكر.
اضبط الأعلام الآتية ضبطا تاما معتمدا مرجعا من مراجع التراجم, واذكر الاسم الكامل لكل منها مع تاريخ الوفاة, ثم رتب هذه الأسماء, موثقا عملك.
الزمخشري _ الأخطل _ السري الرفاء
اذكر شاهدا نحويا مضبوطا بالشكل (من القرآن أو الحديث أو الشعر) لكل من أدوات الربط الآتية ثم ضعها في جمل مفيدة مضبوطة بالشكل من إنشائك:
(ما الموصولية – لولا – لن)
وشكرا لتعاونكم معي
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 10:50 م]ـ
موضوع واحد في منتديين مختلفين!!
رعاك الله
ـ[كشكول]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 01:53 م]ـ
السري الرفاء
أبو الحسن السري بن أحمد بن السري الكندي الرفاء الموصلي الشاعر المشهور؛ كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بالموصل، وهو مع ذلك يتولع بالأدب وينظم الشعر، ولم يزل حتى
جاد شعره ومهر فيه، وقصد سيف الدولة ابن حمدان بحلب ومدحه وأقام عنده مدة، ثم
انتقل بعد وفاته إلى بغداد ومدح الوزير المهلبي وجماعة من رؤسائها، ونفق شعره وراج.
وكانت بينه وبين أبي بكر محمد وأبي عثمان سعيد ابني هاشم الخالديين الموصليين
الشاعرين المشهورين معاداة فادعى عليهما سرقة شعره وشعر غيره.
وكان السري مغرى بنسخ ديوان أبي الفتح كشاجم الشاعر المشهور، وهو إذ ذاك ريحان
الأدب بتلك البلاد، والسري في طريقه يذهب، وعلى قالبه يضرب، فكان يدس فيما يكتبه
من شعره أحسن شعر الخالديين، ليزيد في حجم ما ينسخه وينفق سوقه ويغلي سعره ويشنع
بذلك عليهما ويغض منهما ويظهر مصداق قوله في سرقتهما، فمن هذه الجهة وقعت في بعض
النسخ من ديوان كشاجم زيادات ليست في الأصول المشهورة.
وكان شاعراً مطبوعاً عذب الألفاظ مليح المأخذ كثير الافتنان في التشبيهات والأوصاف،
ولم يكن له رواء ولا منظر، ولا يحسن من العلوم غير قول الشعر، وقد عمل شعره قبل وفاته
نحو ثلثمائة ورقة، ثم زاد بعد ذلك، وقد عمله بعض المحدثين الأدباء على حروف المعجم.
ومن شعر السري أبيات يذكر فيها صناعته، فمنها قوله:
وكانت الإبرة فيما مضى صائنة وجهي وأشعاري
فأصبح الرزق بها ضيقاً كأنه من ثقبها جاري
ومن محاسن شعره في المديح من جملة قصيد:
يلقى الندى برقيق وجه مسفر فإذا التقى الجمعان عاد صفيقا
رحب المنازل ما أقام فإن سرى في جحفل ترك الفضاء مضيقا
وذكر له الثعالبي في كتاب "المنتخل":
البستني نعماً رأيت بها الدجى صبحاً وكنت أرى الصباح بهيما
فغدوت يحسدني الصديق وقبلها قد كان يلقاني العدو رحيما
ومن غرر شعره في النسيب قوله:
بنفسي من أجود له بنفسي ويبخل بالتحية والسلام
وحتفي كامن في مقلتيه كمون الموت في حد الحسام
وله من قصيدة يمدح بها سيف الدولة بن حمدان:
تركتهم بين مصبوغ ترائبه من الدماء ومخضوب ذوائبه
فحائد وشهاب الرمح لاحقه وهارب وذباب السيف طالبه
يهوي إليه بمثل طاعنه وينتحيه بمثل البرق غالبه
يكسوه من دمه ثوباً ويسلبه ثيابه فهو كاسيه وسالبه
وله من قصيدة أخرى:
وكم ليلة شمرت للراح رائحاً وبت لغزلان الصريم مغازلا
وحليت كأسي والسنا بحليها فما عطلت حتى بدا الأفق عاطلا
ومن شعره:
وفتية زهر الآداب بينهم أبهى وأنضر من زهر الرياحين
راحوا إلى الراح مشي الرخ وانصرفوا والراح تمشي بهم مشي الفرازين
ومن شعره:
ما كان ذاك العيش إلا سكرة رحلت لذاذتها وحل خمارها
ومن شعره:
انظر إلى الليل كيف تصرعه راية صبح مبيضة العذب
كراهب جن للهوى طرباً فشق جلبابه من الطرب
وللسري المذكور ديوان شعر كله جيد، وله كتاب "المحب والمحبوب والمشموم والمشروب"
وكتاب "الديرة".
وكانت وفاته في سنة نيف وستين وثلثمائة ببغداد، رحمه الله تعالى، هكذا قال الخطيب
البغدادي في تاريخه، وقال غيره: توفي سنة اثنتين وستين وثلثمائة وقيل سنة أربع وأربعين
وثلثمائة، والله أعلم. وذكر شيخنا ابن الأثير في تاريخه أنه توفي سنة ستين وثلثمائة، رحمه
الله تعالى.
نقلا عن وفيات الاعيان و انباء اهل الزمان. تجدين الكتاب على الرابط التالي:
www.alwaraq.net
و السلام
ـ[نبعة الريحان]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 04:09 م]ـ
اشكرك اخي كشكول لمساعدتي
وانتظر المزيد من المشاركات من اخواني
وشكرا لكم لتعاوني معي
ـ[كشكول]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 10:53 م]ـ
السلام عليكم
(ما الموصولية – لولا – لن)
ما الموصولية: يقول طرفة بن العبد:
فَإِن مُتُّ فَاِنعيني بِما أَنا أَهلُهُ ---- وَشُقّي عَلَيَّ الجَيبَ يا اِبنَةَ مَعبَدِ
لولا: قال الله تعالى
((ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين))
لن: قال الله تعالى
((مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا))
و السلام
ـ[كشكول]ــــــــ[30 - 11 - 2006, 10:58 م]ـ
السلام عليكم
الزمخرشي صاحب الكشاف
أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري، الإمام الكبير في التفسيروالحديث والنحو واللغة وعلم البيان؛ كان إمام عصره من غير ما دفع، تشد إليه الرحال في فنونه.
وكانت ولادة الزمخشري يوم الاربعاء السابع والعشرين من شهر رجب سنة سبع وستين وأربعمائة بومخشر. وتوفي ليلة عرفة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، بجرجانية خوارزم، بعد رجوعه من مكة، رحمه الله تعالى ورثاه بعضهم بأبيات، ومن جملتها:
فأرض مكة تذري الدمع مقلتها حزناً لفرقة جار الله محمود
نقلا عن وفيات الاعيان.
تحاتي
¥