تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[شارك بطرفة أو تعليق في قسم النوادر والطرائف الأدبية واللغوية]

ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 09:46 م]ـ

أقترح فتح نافذة للطرائف والنوادر الأدبية واللغوية.

ففي تراثنا العربي ثروة من هذا النوع من النوادر، كنوادر النحاة، والأعراب، والشعراء، والمتكلمين بالغريب. مع اشتراط أن يكون موضوع الطرفة لغويا أو أدبيا أو نحويا، أي ضمن اهتمامات شبكة الفصيح، مع التعليق عليها لمن شاء ذلك.

روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله:"أجموا هذه القلوب وابتغوا لها طرائف الحكمة فإنها تمل كما تمل الأبدان".

فأرجو من جميع الإخوة التفاعل مع الصفحة مشاركة وتعليقا.

لا عدمت الجميع.

ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 09:57 م]ـ

وبما أنني مقترح الفكرة، فإنني سأبدأ بكتابة بعض الطرف والنوادر.

سمع الشاعر ذو الرمة شخصًا يقول: لعنة الله على فلان (بنصب "لعنة ً" فقال للحاضرين: ما رضي هذا بلعنة واحدة حتى شفعها بأخرى! (توهما منه أن الشخص قصد المثنى أي لعنتَا الله).

ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 09:59 م]ـ

وطرفة أخرى من طرف النحاة:

وقف نحوي على باب بقالٍ، فقال له: بكم تانك التفاحتان اللتان دونهما البرتقالتان، ووراءهما الإجَّاصتان؟!، فقال البقالُ مغضبا: بلكمتان وضربتان وصفعتان، "فبأي آلاء ربكما تكذبان"!!.

ـ[الحامدي]ــــــــ[15 - 01 - 2007, 10:13 م]ـ

وهذه طرفة حصلت معي شخصيا:

من طرائف الإعراب:

كان يأتيني طالب جامعي ليأخذ على دروسا في العربية، وفي إحدى المرات استفسرته عن إعراب الشاهد التالي شفويا:

فَإنْ لَمْ تكُ المِرْآةُ أبدَتْ وَسَامَةً ** فَقَدْ أبدَتِ المرآةُ جبهَة ضَيغَمِ

فلما وصل إلى "تك" كيف أعربها؟

قال: فعل مضارع ناقص، مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف النون!!!

الطريف في هذا الإعراب هو علامة الإعراب!!، أليس كذلك؟

ـ[الحامدي]ــــــــ[16 - 01 - 2007, 07:35 ص]ـ

الشعبي يلحن لأن الأمير لحن

لقي الحجاجُ بن يوسف الشعبيَّ، فسأله: كم عطاءك يا شعبي؟ (بنصب عطاءك). قال الشعبي: ألفين. قال الحجاج: لحنت!. فقال الشعبي: لحن الأمير فلحنت!!.

ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 01:22 ص]ـ

من كتاب (الحيوان) للجاحظ:

"قال الربيع (عبد الرحمن السلمي): قلت لأعرابي: أتهمز إسرائيل؟ قال: إني إذن لرجل سوء! قلت: أتجر فلسطين؟ قال: إني إذن لقوي! ".

ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 01 - 2007, 01:34 ص]ـ

وفي "أخبار الحمقى والمغفلين" لابن الجوزي:

أن الخليفة الوليد قال لرجل جاءه متظلما: ما شأنك؟ (بالنصب وتسهيل الهمزة) فقال الرجل: شيخٌ نايفي، فقال عمر بن عبد العزيز: إن أمير المؤمنين يقول لك ما شأنُك؟ فقال: ختني ظلمني، فقال الوليد: ومن ختنك؟ (نصبها)، فنكس الأعرابي رأسه وقال: ما سؤال أمير المؤمنين عن هذا؟ فقال عمر: إنما أراد أمير المؤمنين من ختنُك؟ فقال: هذا، وأشار إلى رجل معه.

ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 02:29 ص]ـ

من نوادر الأعراب

قال الأصمعي:

سمعت أعرابيا يقول: اللهم إني أسألك ميتة كميتة أبي خارجة أكل بذجًا، وشرب مُعسَّلا، ونام في الشمس، فمات دفآنَ، شبعانَ، ريانَ!.

ـ[الحارث السماوي]ــــــــ[19 - 01 - 2007, 04:13 م]ـ

قال الجاحظ: ما خجلني إلا امرأة حملتني إلى صائغ

فقالت: مثل هذا وذهبت. فبقيت مبهوتاً

فسألت الصائغ، فقال: هي امرأة استعملتني صورة شيطان

فقلت: لا أدري كيف أصوره

فأتت بك، وقالت: مثل هذا

ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 03:11 ص]ـ

بورك فيك أخي الحارث، ولا زلت موفقا ومعطاء.

شكرا لك على مشاركتك الجميلة وإطلالتك البهية على النافذة.

ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 03:19 ص]ـ

نحوي عند نخاس

في أخبار الحمقى والمغفلين:

قال: حدثنا أبو حمزة المؤدب قال: حدثنا أحمد بن محمد القزويني وكان شاعراً أنه دخل سوق النخاسين بالكوفة فقعد إلى نخاس فقال: يا نخاس اطلب لي حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا كثر الزحام ترفق، فقال له النخاس بعد أن نظر إليه ساعة: دعني، إذا مسخ الله القاضي حماراً اشتريته لك.

ـ[أبو لين]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 09:37 م]ـ

وعن الأصمعي أنه قال: مررت بأعرابي يصلي بالناس فصليت معه فقرأ والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها كلمة بلغت منتهاها لن يدخل النار ولن يراها رجل نهى النفس عن هواها فقلت له: ليس هذا من كتاب الله قال: فعلمني فعلمته الفاتحة والإخلاص ثم مررت بعد أيام فإذا هو يقرأ الفاتحة وحدها فقلت له: ما للسورة الأخرى قال: وهبتها لابن عم لي والكريم لا يرجع في هبته.

ـ[الحامدي]ــــــــ[20 - 01 - 2007, 11:48 م]ـ

بارك الله فيك ــ أخي بحر النحو ــ وشكرا لك على الطرفة الجميلة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير